أرقام لا يعـ.ـرفها السوريون عن إنتاج سوريا من النفط يومياً
كانت سوريا من الدول الغنية بالنفط قبل الحـ.ـرب بإنتاج بلغ 380 ألف برميل يومياً في عام 2011.
جلب إنتاج النفط والغاز حوالي 30 بالمائة من الإجمالي إلى الميزانية السورية.
انخفض هذا الرقم بشكل كبير مع بدء الحـ.ـرب إلى 33 ألف برميل يومياً.
هي أرقام لا يعرفها الفرد السوري لا ماديّاً ولا معنوياً، وكانت أسعار المحروقات في سوريا غالية جدّاً.
اليوم، تشـ.ـتدّ الأزمـ.ـة الاقتصادية في سوريا بشكل تصـ.ـاعدي، نتيجة تعطّل الاقتصاد والعقـ.ـوبات الغربية على سوريا كما يدّعي النظام.
شهد قطاع النفط والغاز انهـ.ـياراً كبيراً منذ بدء الحـ.ـرب السورية، وزادت الأمور سـ.ـوءاً عندما سيطرت “قسد” على حقول النفط والغاز في شمال وشرق البلاد.
تمّ دعم قوات سوريا الديمقراطية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية سياسياً ولوجستياً وعسكرياً.
يُقدّر إجمالي احتياطي النفط السوري بنحو 2.5 مليار برميل والقدر الأكبر من هذه النسبة تتواجد في الحقول النفطية في دير الزور في مناطق سيطرة قسد.
هذه السيطرة أدت إلى أزمـ.ـة المحروقات في سوريا وضعف قطاع النفط.
تزعـ.ـم الولايات المتحدة الأمريكية أن تواجدها في سوريا بذريعة محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب بموجب القانون الدولي وقرار مجلس الأمن 2254.
تم تبنّي هذا القرار في كانون الأول من عام 2015، لكن يقول النظام إن القوات الأمريكية تسعى للسيطرة على الأراضي السورية وتقسيمها.
وذكر سكان في محافظة الحسكة أن القوات الأمريكية أرسلت تعزيزات ضخمة لبناء قاعدة عسكرية هناك.
وقد تضمنت التعزيزات 100 شاحنة تحمل معدات وجدراناً أسمنتية ضخمة إلى منطقة المالكية شمال شرقي “الحسكة”.
وكانت تلك المعدّات قادمة من العراق عَبْر معبر “الوليد” الحدودي.
سبق ذلك، قرار من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في 19 ديسمبر، يقضي الانسحاب من سوريا، لكنّ ذلك لم يحدث.
في فترة من الفترات، سيطرت قوات الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر”، على حقول النفط، وسلّمتها لاحقاً للنظام السوري.
لكنّ النظام كان هـ.ـشّاً وفـ.ـقد السيطرة على حقول النفط، ما تسبب بتوتر بين قوات “فاغنر” وقوات النظام السوري في ذلك الوقت.