لبحث تطورات الشأن السوري.. اجتماع يضم وزيرا خارجية روسيا وإسرائيل
كشفت وزارة الخارجية الروسية، أن تطورات الأحداث حول سوريا والقضية الفلسطينية ستكون من أهم المواضيع المطروحة بين الوزيرين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن القضية السورية والفلسطينية على أجندة المحادثات المقررة بين وزيري خارجية روسيا وإسرائيل، سيرغي لافروف ويائير لابيد.
وأشارت إلى أن مستجدات الوضع في سوريا وحولها ستكون بين المواضيع المحورية في المحادثات التي ستجري بين لافروف ولابيد.
وذلك خلال زيارة الوزير الإسرائيلي إلى موسكو خلال يومي الأربعاء والخميس.
ودعت الوزارة إلى تسوية النزاع السوري في أسرع وقت ممكن على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
إضافة للاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، منوهة أنه من غير المقبول تحويل هذا البلد إلى حلبة لصراع عسكري بين دول أخرى.
موضحة أن ذلك ما قد يجلب تصعيدا خطيرا للوضع السياسي والعسكري على نطاق المنطقة برمتها.
وجاءت الزيارة في ظل الغارات الجوية المتكررة للطائرات الإسرائيلية على مواقع النظام والميليشيات الإيرانية في الفترة الأخيرة.
تقليص الوجود الإيراني
قال أفيف كوخافي، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، في 6 أيلول/الجاري، عن مجموعة خطط عمل متنوعة في حال اتخذ قرار الهجوم على إيران.
وأضاف، أن العمليات الإسرائيلية ضد إيران وأذرعها في الشرق الأوسط، تجري في إطار ما يطلق عليه المعركة ما بين الحروب.
ويعرف أحيانا بالنشاطات السرية للأجهزة الأمنية خارج الحدود.
وذكر أن العمليات التي تقوم بها إسرائيل لها عدة أهداف، لكن الهدف المركزي هو تقليص التواجد الإيراني في الشرق الأوسط بالتشديد على سوريا.
وشددّ على أن العمليات التي تتم في عدة بقع في الشرق الأوسط، تستهدف أيضا “حماس وحزب الله، والإيرانيين أحيانا”.
وأوضح أن الإنجازات التي تحققت حتى الآن، جيدة ولكنها ليست مثالية.
ورأى أن الإنجازات الأهم كانت في تقلص التواجد الإيراني ووسائلهم القتالية في الساحة الشمالية.
وبينّ أن السنة القادمة ستكون مليئة بالتحديات بسبب العدد الكبير من الساحات التي سينشط بها الجيش الإسرائيلي.
غارات إسرائيلية
وكانت استهدفت الطائرات الحـ.ـربية الإسرائيلية، ليلة الخميس – الجمعة الماضية، بعدة غارات مواقع للنظام وإيران في دمشق.
وقالت وكالة “سانا” نقلا عن مصدر عسكري: “إن الطائرات الإسرائيلية نفذت في حوالي الساعة 1:26 فجرا، غارات جوية من جنوب شرق بيروت، استهدف محيط مدينة دمشق”
وأضاف المصدر، أن وسائط الدفاع الجوية تصدت للغارات الجوية، وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات.
المصدر : أوطان بوست
