احتـ.ـفاء إعلامي بطبيب سوري أنقـ.ـذ نمساويًا من المـ.ـوت
احتـ.ـفاء إعلامي بطبيب سوري أنقـ.ـذ نمساويًا من المـ.ـوت
احتفت وسائل إعلام نمساوية بطـ.ـبيب سوري مقيم في العاصمة “فيينا” بعد إنقـ.ـاذه شخصاً من المـ.ـوت المحـ.ـتم على سكة ميترو في “فيينا” منذ أيام.
وكان مواطن نمساوي مخـ.ـمور قد سقـ.ـط في مسار الميترو رقم 4 عندما كان ينتظر وصوله عند محطة من محطات الحي 14 فأسرع الطبيب السوري “بشار سيد عيسى” مخـ.ـاطراً بحياته وأنقذ الشخص المذكور ليصعده إلى المترو.
وروى الطبيب الذي لجأ إلى النمسا أواخر العام 2015 لموقع “INFOGRAT” تفاصيل القصة التي حصلت معه مساء الجمعة الماضي، حيث كان بانتظار صديق له في محطة المترو U4 öber St. Veit بإتجاه Hütteldorf،
وفجأة رأى شخصاً يسقط علىه “الأوبـ.ـان” بالطرف المقابل، فركض بسرعة كبيرة جداً وصعد السلالم باتجاه الطـ.ـرف الآخر من خط “الأوبـ.ـان”.
وأضاف “سيد عيسى” أنه أشار حينها لفتاة أن تقوم بتوقيف “الأوبان” من خلال قسم الطـ.ـوارئ الموجود في كل محطة وهو معروف للجميع،
وتمكن من مساعدة النمساوي ورفعه إلى رصـ.ـيف الأمان، وكان أكثر خـ.ـوفه من أن يلمس الشخص المنقذ خط الكهرباء (التوتر العالي) جداً المشغل للمترو.
وأضاف: “لم يتم توقيف الأوبـ.ـان لأنني أخـ.ـرجته قبل أن تصل هي للمكـ.ـابح، “لقد كان الشخص بحالة سـ.ـكر شديدة، وصـ.ـعد فيما بعد في الأوبـ.ـان دون أن يراه أو يشـ.ـعر به أحد”.
وينحدر “بشار السيد عيسى- 59 عاماً” من عائلة معروفة في مدينة إدلب، وعمل في مهنة الطب هناك لسنوات طويلة من خلال المشافي الحكومية وعيـ.ـادته الخاصة قبل أن ينتقل عام 2015 إلى العاصمة النمـ.ـساوية “فيينا” التي يعيش فيها إلى الآن.
وبحسب إحصائيات جديدة نشرتها دائرة الاندمـ.ـاج النمساوية يحـ.ـتل السوريون المرتبة الثامنة في النمسا من حيث العدد بحوالي 52 ألف شخص،
وهي الجـ.ـالية العربية الأكبر في النمسا، وتُعد الجـ.ـالية الألمانية هي الأكبر في البلاد بحوالي 245 ألف شخص، تليها الجالية البوسنية بـ 173 ألف، ثم الأتراك بحوالي 160 ألف شخص.