وفـ.ـاة لاجئ سوري في ريعان شبابه في حادث كـ.ـارثي بألمانيا ..إليـ.ـك التفـ.ـاصيل
تـ.ـوفـ.ـي شاب سوري في ريعان شبابه بحـ.ـادث سيـ.ـر فـ.ـظـ.ـيع في إحدى المدن الالمانية التي لجـ.ـأ إليها من بلده .
وبحسب ماذكرته صفحة ورن المانيا على الفيسبوك فإن الشاب يدعى “علي جميل” ويبلغ من العمر 22 عاما وهو من أهالي مدينة الدرباسية شمال سـ.ـوريا .
واضـ.ـافت الصفحة ان الشـ.ـاب تـ.ـوفـ.ـي نتيجة حـ.ـادث سـ.ـير أليـ.ـم في مدينة دوسلدورف بألمانيا وتمنى له الرحمة والمغـ.ـفرة لروحـ.ـه و الصـ.ـبر والسـ.ـلوان لاهله .
باكستيار أنور: لاجئ عراقي كردي تـ.ـوفي يوم تحقيق حلمه بالوصول إلى ألمانيا .. إليـ.ـك قصـ.ـته المبـ.ـكية
تـ.ـوفـ.ـي مهاجر كردي يبلغ من العمر 25 عامًا يوم تحقيق حلمه بالوصول إلى ألمانيا، بعدما تمكن من عبور طريق بيلاروسيا وبولندا أواخر الشهر الماضي. أعيد جـ.ـثـ.ـمـ.ـان المهاجر باكستيار أنور إلى إقليم كردستان العراق، حيث تم دفـ.ـنـ.ـه.
تـ.ـوفـ.ـي باكستيار أنور قبل ثلاثة أسابيع، بالضبط صباح يوم الثلاثاء 23 نوفمبر/ تشرين الثاني بشرق ألمانيا.
كان الشاب الكردي قد عبر نهر أودر نايسه مع مجموعة تتكون من 11 مهاجراً آخر، بعدما تـ.ـخـ.ـطـ.ـوا الغابة القريبة من مدينة من جوبن، في جنوب ولاية براندنبورغ.
صباح ذلك اليوم، اتصلت مجموعة المهاجرين بـ.ـالـ.ـطـ.ـوارئ طلباً للمساعدة الـ.ـعـ.ـاجـ.ـلـ.ـة. قالت الشرطة إنها عـ.ـثـ.ـرت على سبعة أشخاص عند وصول فريقها للمكان، أحد هؤلاء المهاجرين كان قد فـ.ـارق الحياة حـ.ـيـ.ـنـ.ـهـ.ـا.
رحلة مـ.ـمـ.ـيـ.ـتـ.ـة
في مـ.ـخـ.ـيـ.ـم اللاجئين بمدينة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وصلت الأخبار الـ.ـحـ.ـزيـ.ـنـ.ـة للعائلة التي غـ.ـادر ابنها المنزل في أواخر أكتوبر/تشرين الأول، متجهًا إلى بيلاروسيا وبولندا حالماً بالوصول إلى ألمانيا.
انتشرت صور جـ.ـثـ.ـتـ.ـه على وسائل التواصل الاجتماعي وهو ملقى على ظهره. كان الشاب الكردستاني مـ.ـتـ.ـجـ.ـمـ.ـداً عند التقاط تلك الصور الـ.ـقـ.ـاسـ.ـيـ.ـة.
كانت هذه محاولة باكستيار الثانية للوصول إلى أوروبا. في المرة الأولى خلال سبتمبر/أيلول الماضي، تم الـ.ـقـ.ـبـ.ـض عليه وعاد لبيته. بعد شهر، اضـ.ـطـ.ـر لدفع حوالي 7000 يورو لـ.ـلـ.ـمـ.ـهـ.ـرب من أجل محاولة الوصول إلى ألمانيا مرة أخرى.
يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني، أي خلال مـ.ـحـ.ـاولـ.ـتـ.ـه الثانية، أرسل باكستيار مقطع فيديو من مينسك إلى رانج بجداري، وهو صحفي وناشط كردي.
يُظهر الفيديو عددًا كبيرًا من المهاجرين المتجمعين وسط العاصمة البيلاروسية. ويوضح باكستيار خلال لقطات الفيديو أن مجموعة منهم تـ.ـخـ.ـطـ.ـط للتوجه إلى الحدود البولندية مرة أخرى، كان الشاب الكردي حينها يبدو بصحة جيدة.
عندما جدد باكستيار تواصله بالصحفي بعد وصوله للحدود، أخبره أن السلطات البولندية تحاول إجـ.ـبـ.ـارهـ.ـم على العودة.
رغم الـ.ـحـ.ـزن الذي يبدو في عينيه، كان المهاجر الشاب مصممًا على الاستمرار في محاولة الوصول إلى ألمانيا. بعد ذلك أكد الصحفي رانج بجداري لمهاجر نيوز، أنه لم يتلق من باكستيار أي جديد يذكر.
حياة صـ.ـعـ.ـبـ.ـة
قضى باكستيار حـ.ـيـ.ـاتـ.ـه كلاجئ، كان يائسًا ويرغب في الـ.ـهـ.ـروب من الـ.ـفـ.ـقـ.ـر والـ.ـيـ.ـأس في مـ.ـخـ.ـيـ.ـم اللاجئين حيث كان يعيش هو وأسرته. في تصريح لابن عمه موسى لقناة روداو الإخبارية الكردية، أكد الأخير أن ابن عمه الـ.ـمـ.ـتـ.ـوفـ.ـى “كان يحلم بدراسة علوم الحاسوب”.
عائلة الشاب الكردي الـ.ـمـ.ـتـ.ـوفـ.ـى كانت قد فـ.ـرت من إيران خلال الـ.ـثـ.ـورة الـ.ـإيـ.ـرانـ.ـيـ.ـة عام 1979، وانتهى بها الـ.ـمـ.ـطـ.ـاف في مـ.ـخـ.ـيـ.ـم بالقرب من مدينة السليمانية. بعد عامين، تم نـ.ـقـ.ـلـ.ـهـ.ـم إلى مـ.ـخـ.ـيـ.ـم الـ.ـطـ.ـاش للاجئين الأكراد الإيرانيين بالقرب من الرمادي وسط العراق حيث ولد باكستيار.
بعد الـ.ـإطـ.ـاحـ.ـة بـ.ـصـ.ـدام حسين من السلطة في عام 2005، كان باكستيار يبلغ من العمر حوالي تسع سنوات، عادت الأسرة إلى إقليم كردستان واسـ.ـتـ.ـقـ.ـرت في مـ.ـخـ.ـيـ.ـم بريكة، الذي يضم 700 أسرة، وفقًا لتقرير قناة روداو.
الـ.ـمـ.ـوت على الحدود الأوروبية
كانت نسبة الأكراد العراقيين كبيرة في مجموع الأشخاص الذين سافروا إلى بيلاروسيا في الأشهر الأخيرة على أمل الوصول إلى أوروبا الغربية. وكان عددهم كبيراً نسبياً ضمن ما مجموعه 12 مهاجراً على الأقل لـ.ـقـ.ـوا حـ.ـتـ.ـفـ.ـهـ.ـم منذ أغسطس/ آب على الحدود بين بيلاروسيا ودول الاتحاد الأوروبي، مثل بولندا وليتوانيا ولاتفيا.
بسبب تركيز وسائل الإعلام على الحدود الخارجية، لم تسلط الأضواء بشكل كاف على حالات الـ.ـوفـ.ـيـ.ـات في صـ.ـفـ.ـوف المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبي. باكستيار ليس الشخص الوحيد الذي مـ.ـات على الحدود البولندية الألمانية،
فخلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تم الـ.ـعـ.ـثـ.ـور على جـ.ـثـ.ـة رجل عراقي في شاحنة عبرت الحدود من بولندا إلى ولاية ساكسونيا. قالت الشرطة إن حوالي 30 شخصًا نزلوا من تلك الشاحنة.
لا تعرف السلطات الألمانية سـ.ـبـ.ـب وفـ.ـاة باكستيار، ولم يتمكن تـ.ـشـ.ـريـ.ـح الـ.ـجـ.ـثـ.ـة من تحديد سـ.ـبـ.ـب الـ.ـوفـ.ـاة وفقًا لمكتب الـ.ـمـ.ـدعـ.ـي الـ.ـعـ.ـام في فرانكفورت أودر.
تم الـ.ـاحـ.ـتـ.ـفـ.ـاظ بالعينات الـ.ـبـ.ـاثـ.ـولـ.ـوجـ.ـيـ.ـة في ألمانيا لإجراء مزيد من الـ.ـفـ.ـحـ.ـوصـ.ـات. كما قال الـ.ـمـ.ـدعـ.ـي الـ.ـعـ.ـام إنه لم يتم الـ.ـعـ.ـثـ.ـور على الأشخاص الستة الذين كانوا مع باكستيار لتقديم إفـ.ـادتـ.ـهـ.ـم حول وفـ.ـاتـ.ـه.
في مـ.ـخـ.ـيـ.ـم بريكة بإقليم كردستان، تـ.ـسـ.ـبـ.ـب مـ.ـوت باكستيار في حـ.ـزن شـ.ـديـ.ـد لعائلته. قال أراس محمد، أحد أصدقاء باكستيار المقربين، في تصريح لقناة روداو “منذ سماعنا بالخبر المأساوي، كان جميع الشباب في المخيم في حـ.ـالـ.ـة حـ.ـداد”.
وقال أيضا “الناس أصـ.ـيـ.ـبـ.ـوا بـ.ـصـ.ـدمـ.ـة وحـ.ـزن شـ.ـديـ.ـد لـ.ـوفـ.ـاتـ.ـه، ارتـ.ـدى كل من في المخيم مـ.ـلـ.ـابـ.ـس سـ.ـوداء. باكستيار كان شابا محبوباً في مـ.ـخـ.ـيـ.ـمـ.ـنـ.ـا”.
ماريون ماكغريغور/ ترجمة: م.ب