بحجـ.ـابها الذي تعتز به .. قصة سيدة سورية تعمل سائـ.ـقة باص في السويد
قصة سيـ.ـدة سورية تعمل سائـ.ـقة باص في السويد
مـ.ـارست منال فاضل، المهـ.ـاجرة من حلب والأم لأربـ.ـعة أطفال العديد من المهن لتستقر بالعمل كسائقة باص بشركة النقل الفرنسية (Transdev).
واقتنعت فاضل ورصدت الوسيلة خلال إقامتها بـ Bjärred بأن المرء إذا اتبع الإرشـ.ـادات والقواعد المرورية سيجدها مهنة سهلة وممتعة.
وأشارت منال إلى افتخار عائلتها بعملها الجديد رغم مقابلة خيارها بالبداية بنوع من الاستغـ.ـراب.
وأوضحت أنها لاقت ترحيباً من مركز البلدية (الكومون) الذي تعيش ضمنه، وتعلمت بمدرسة لتعليم السياقة بمدينة Sjöbo.
وحصلت منال على شهادة (B) وبعد سنة ونصف فكرت بالحصول على شهادة (D) لقيادة الباصات بعد موافقة مكتب العمل ومصلحة التأمين.
وانقـ.ـطـ.ـعت منال عن العالم لستة أشهر لتجتاز الامتحانات النظرية والعملية بثلاثة امتحانات (شورنينغ) كل شهرين بمدن سويدية مختلفة.
وبقي حـ.ـاجـ.ـز اللغة عـ.ـائـ.ـقاً أمام العمل فحسنت من لغتها السويدية حتى رأت إعلاناً لشركة (Transdev) يطلبون سائق باص.
وأردفت أنه أجرت مقابلة عمل واجتازتها بعد أن شـ.ـجـ.ـعها مدير الشركة وقبلها ضمن كادره بشرط أن تحسن لغتها السويدية.
وأكملت منال اليوم شهرها الرابع من عملها كسائقة باص ضمن ذات الشركة على الخطوط الخمسة ضمن مقاطعة سـ.ـكـ.ـونه.
وتلقى منال مساعدة من المسـ.ـؤول عن جداول المواعيد لتلائم ظـ.ـروفها كأم لأربعة أطفال إذ تعمل 120 ساعة شهرياً.
وأثنـ.ـت منال على مهنة قيادة الباص لأنها محترمة لامرأة من خلفية دينية واجتماعية عربية، ولا تتطلب قدراً كبيراً من الاختـ.ـلاط.
وترى منال أن تجـ.ـربة عملها إلى الآن إيجابية جداً، فهي أحـ.ـسـ.ـت بالكثـ.ـير من الدعم والاحتـ.ـضان من المؤسـ.ـسة التي تعمل بها كعائلة.
وتشـ.ـير إلى تباين آراء الناس ومواقفـ.ـهم من سائقة باص محجبة ونظـ.ـراتهم التي تنـ.ـوعت بين مسـ.ـتهجـ.ـن بداية ومبتسم الآن.