قصة الفتاة صابرين…. خداع الخطيئة
نبدأ بتفاصيل القصة 👈 : قصة الفتاة المسكينة صابرين التى جاءت إلىّ باكية منهارة تقول: أنا فتاة فى الخامسة والعشرين ،أبى موظف بسيط ولى خمسة أشقاء ونقيم فى شقة واسعة فى حى خال ،استطاع أبى الحصول عليها منذ ثلاثين عاماً حين كان الحصول على شقة أمراً سهلاً!
وكان الحى الذى نسكن فيه شبه خال ثم بدأت العمارات الجديدة ترتفع فـــيه كل يوم حتى أصبح حياً راقياًً بكل معنى الكلمة ،حتى أننا وجدنا أنفسنا فجأة أقل سكانه شأناً ،فمعظم جيراننا أطباء ومستشارون وتجار كبار !
لقد وجدنا أنفسنا فـــــــى وسط غريب علينا بلا معارف ولا أصدقاء ،ونرى الشباب من حولنا يركبون السيارات الفارهة ويذهبون إلـــــــى النوادى ،بل ورأينا أبناء بواب العمارة التى نسكن فيها يعيشون فى مستوى أفضل مـــنا كثيراً ويرتدون من الملابس أفضل مما نرتدى نحن !
هكذا مضت بنا الحياة حتى تخرج أخى الأكبر مـــن الجامعة وتزوجت أختى الكبرى بعد كفاح مرير من جانب والدى كى يجهزها ،وحصلت أنا علـــــــى دبلوم التجارة وبدأت رحلة البحث عن عمل كى أدخر لنفسى نفقات زواجى حين يأذن المولى عزوجل لى بالزواج ،.
وبـــعد بحث طويل وشاق استطعت الحصول على وظيفة سكرتيرة فى شركة صغيرة لتوظيف الأموال بــــمرتب خمسمائة جنيه فى الشهر ،وفرحت بعملى كثيراً ووجدت فــــــــــيه حلاً لكل مشاكلى.
ورحت أبذل فـــــــــيه كل جهدى وأعمل ساعات إضافية لأنال رضا رئيسى ،ورضى رئيسى بالفعل عن عملى فرفع مرتبى إلى سبعمائة جنــــيه فى الشهر وسعدت بذلك كثيراً وتغيرت نظرتى للحياة وارتديت الــــــــحجاب كاملاً تعبيراً عن شكرى لنعمة الله على ّ،وبدأت الحياة تبتسم لى !!
لكن دوام الحال من المحال فبعد أربعة أعوام مــــــــن عملى بشركة توظيف الأموال فوجئت بالشرطة تُلقى القبض على صاحبها لصدور عدة أحـــــــكام ضده ،وأغلقت الشركة أبوابها وأصبحت فــــى الشارع لا عمل لى وانتابتنى حالة من اليأس الكبير من كل شىء فى الحياة !
ومرت الشهور علىّ بطيئة ثقيلة وأنا فى بيت أسرتى وما أدخرته من راتبى الكبير يتسرب من بين أصابعى ،وذات صباح قرأت إعلاناً عن كازينو يطلب مضيفات للعمل بـــــــه
لمشاهدة باقي القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇