فضيحة تطال مشفى بألمانيا بسبب ضحايا زلزال سوريا وتركيا .. اليك التفاصيل
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : أثار إعلان مكتوب صادر عن مستشفى جامعة “أولم” الألمانية جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد طلبه من مواطني بلده التبرع لضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا مؤخراً بمنتجات منتهية الصلاحية، الأمر الذي عدّه البعض فضيحة لاأخلاقية من مشفى يفترض فيه مساعدة الناس وليس إلحاق الأذى بهم.
وبحسب “وكالة إخلاص” الإخبارية فإن الدعوة التي وجهها المشفى الواقع بولاية بادن فورتمبير لجمع وإرسال التبرعات إلى مناطق الزلزال في سوريا وتركيا الذين تجاوز عددهم مئة ألف مصاب، تسببت برد فعل غاضب لدى الكثيرين في البلدين المنكوبين.
ونشرت الوكالة صورة لبيان المشفى الذي جاء في نصه “أن المواد التي تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها أو التي سيتم التخلص منها يمكن إرسالها إلى مناطق الزلزال”، في حين أعلنت إدارة مستشفى (أولم) أن هذا ليس إعلاناً رسمياً.
ولوحظ في البيان المكتوب الذي أدلى به المستشفى أن حملة المساعدات لم يتم تنظيمها من قبله قائلاً: “الإعلان ليس خطاباً رسمياً من مستشفانا الجامعي، فالنص المعني مأخوذ من بريد إلكتروني في المراسلات الداخلية، نحن آسفون جداً لسوء التفاهم”.
واستكمل المستشفى مزاعمه بالتأكيد على أنه تم تقديم معلومات عن نشاطاته حول هذا الموضوع، مشيراً إلى أن عبارة “منتهية الصلاحية حالياً لكنها تعمل بكامل طاقتها مثل الضمادات وأنابيب المعدة أو القسطرة”، مشيراً إلى أن المواد التي لم تنتهِ صلاحيتها والمواد اللازمة لرعاية المرضى لا يمكن أن تقدّم لأطراف ثالثة من قبل المستشفى.
وكالات إعلامية كشفت أنه يتم جمع مواد مغلفة عالية الجودة وأصلية في محطات المستشفى وتحوّل هذه المواد، التي يذكر البيان بوضوح أنها لا تحتوي على أي أدوية، إلى بعض المبادرات لدعم مناطق الأزمات.
