3 أشياء غريبة بدأ الأتراك باقتنائها بكثرة بعد الزلزال المدمر .. اليك التفاصيل
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : لم تكد كارثة الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا في السادس من شباط تمضي حتى بدأ الناس في تركيا بالإقبال على شراء عدة أمور يراها البعض غريبة وغير مألوفة، لكنها ارتبطت بالتفكير الجدي في حال حدوث هزات جديدة مشابهة بأنها قد تساعد في إنقاذ حياة الناس قبل وأثناء حدوث الزلزال وخاصة عند انهيار البناء الذي يسكنه الشخص.
ومن هذه المشتريات أحصى موقع “أورينت نت” 3 أشياء غريبة سارع الناس لاقتنائها، بالرغم من أن الكثير منهم غير مقتنع بفائدة بعضها ولا سيما طيور الزلزال، التي كثرت الشائعات حول قدرتها على التنبؤ بحدوث كارثة إضافة إلى أشياء أخرى حاول البعض وضعها في البيت حرصاً على النجاة وهي:
1 – طيور الزلازل:
وذكرت وكالة إخلاص الإخبارية أن الناس أبدوا اهتماماً واضحاً بالطيور المغردة بعد المعلومات التي تفيد بأنها كانت ترفرف وتنزعج وتحدث ضوضاء شديدة قبل الزلزال في ولاية وان.
وأضافت أن المبيعات زادت على طيور مثل (الأقحوان والكناري والببغاء) بسبب مزاعم حول أن الطيور مجهزة لاكتشاف الهزات قبل ثوانٍ من حدوثها، في حين ذكر أحد التجار أن العديد من الحيوانات لديها ردات فعل قبل الزلزال وإن كان لفترة قصيرة.
وأوضح التاجر التركي أن الإنتاج لا يستطيع مواكبة الطلب المتزايد، لهذا السبب ارتفعت الأسعار كثيرًا، كما إن اقتناء الطيور أهل بكثير من اقتناء حيوانات أخرى لسهولة إطعامها في المنزل وقلة تكلفتها.
2 – الهاتف الجوال القديم:
حيث أدت الزلزال إلى زيادة الطلب عليها بعد أن أثبتت فعاليتها في الكارثة الأخيرة، وأنها مقاومة للدمار حيث صمدت أمام انهيار البناء لأيام رغم انعدام الكهرباء والشحن بحسب صحيفة ملييت.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن الكثير من الناس تحوّل إلى الهواتف القديمة التي تعمل بالضغط لأن الشحن استمر لفترة طويلة وبدؤوا بالبحث عن الشركات التي تبيعها في العديد من المدن والولايات.
من جهته قال بائع الهواتف “اردم غوزجو”: إنه بعد الزلازل زادت مبيعات الهواتف التي تعمل بالضغط وانخفض مخزونها، في السابق كانت تباع للجنود والطلاب لكن بعد هذه الزلازل أصبح الجميع يقتنيها.
3 – ألعاب الأطفال:
ومن الأمور الغريبة أيضاً التي سارع الجميع لشرائها هي (الدمى وألعاب الأطفال) وذلك لإهدائها للأطفال الأيتام الذين أصيبوا خلال الزلزال وفقدوا عائلاتهم، حيث فاجأ جمهور كرة القدم الجميع في مباراة “بيشكتاش وأنطاليا سبور” وقاموا بإلقاء آلاف الدمى على أرض الملعب.
وذكر موقع “en son haber” أن المباراة شهدت لحظات عاطفية في الدقائق الأولى منها حيث ألقى المشجعون ألعابهم في الملعب في الدقيقة الرابعة والثانية السابعة عشرة من المباراة وهو ما يمثل وقت كارثة الزلزال.