قصة طبيب بيطري يستدعي الشرطة بعد اكتشاف خطېر في بطن فرس على وشك الولادة
طبيب بيطري يستدعي الشرطة بعد اكتشاف خطېر في بطن فرس على وشك الولادة
منذ 3 أشهر
يرعى السيد بين حيواناته بحب كبير مثلما يفعل العديد من أصحاب المزارع في العالم. ولهذا لم يستطع إخفاء فرحته وحماسته عندما علم أن فرسه المفضلة فيليسيا أصبحت حاملا وهو ينتظر موعد ولادتها بفارغ الصبر. ومع اقتراب الموعد شيئا فشيئا بدأالرجل يشك في أن هذا الحمل مختلف أو ليس على ما يرام. ولم يمض وقت طويل حتى أكد له طبيب بيطري بعد التشخيص أن الحالة غير طبيعية. نظر بين إلى الصورة المزعجة التي ظهرت على شاشة الفحص باستغراب بينما كان الطبيب البيطري يؤكد أنه لا يملك أي خيار آخر سوى الاتصال بالشرطة.
اطلبوا الشرطة على الفور
عندما طلب الطبيب البيطري الاتصال بالشرطة على الفور لم يكن بين صاحب الفرس يعرف لماذا. هل هناك خطړ جسيم ېهدد فرسه الغالية كيف لحمل عادي أن يتحول إلى ورطة كهذه ما الذي يحدث بالضبط كان يعلم أن حالة فرسه ليست على ما يرام لكنه لم يفهم شيئا وراح يطرح العديد من الأسئلة. وعندما وصل رجال الشرطة في غضون دقائق قليلة بدا من الواضح أنهم قلقون بشأن الفرس فيليسيا وصاحبها بين أيضا وكانوا يتحدثون عن حل سريع قبل أن تتفاقم الأمور. وأول ما طلبوه هو تخدير فيليسيا وإجراء عملية جراحية لها على الفور.
اطلبوا الشرطة على الفور
بعد تخدير الفرس المسكينة بنجاح أخيرا وجد رجال الشرطة فرصة لتحويل انتباههم إلى بين. كان الرجل في حيرة من أمره ثم تأكد أنه في ورطة عندما التفتوا إليه وقالوا تعال معنا لحظة ياسيدي.
من مصلحتك أن تكون صادقا
مشى بين مع ضباط الشرطة وهو لا يفهم شيئا مما كان يحدث. كان يعرف أن طبيبه البيطري يهتم بسلامة فرسه ولكن ما الذي يمكن أن تفعله الشرطة في حالة كهذه لم تدم حيرته طويلا فسرعان ما أدرك أن رجال الشرطة لم يكونوا هناك من أجل فيليسيا بل من أجله هو. جلس محققو الشرطة وراحوا ينظرون مطولا إلى عيون الرجل ثم قالوا له من المهم جدا بالنسبة لك أن تكون صادقا معنا في كل كلمة.
من مصلحتك أن تكون صادقا
ثم شرع رجال الشرطة يطرحون عددا من الأسئلة عليه حول ماضيه كمزراع ودوره كمالك للأحصنة وعلاقته مع الفرس فيليسيا. كان يجيب دون أن يفهم ما الداعي لكل هذا فبالنسبة له الأمور كلها كانت عادية منذ البداية.
فرس مثالية
حتى هذه اللحظة كانت فيليسيا بالنسبة لصاحبها فرسا مثالية وقع بين في حبها منذ اللحظة التي رآها فيها لأول مرة. اعتنى بها وواظب على زيارتها في إسطبلها. ونادرا ما كان لديه أي داع للقلق فيما يتعلق بصحتها مما يعني أنه لم يكن مضطرا إلى إنفاق أموال إضافية مقابل استشارات الطبيب البيطري. ولهذا السبب آمن بين منذ البداية أن فيليسيا ستكون الفرس المثالية لإنجاب المهور.
لتكملة القصة اضغط الرقم 2 في السطر التالي