القصة المأساوية لوفاة جويس فنسنت المرأة التي ظلت جسدها أمام التلفاز لسنتين
القصة المأساوية لوفاة جويس فنسنت المرأة التي ظلت جسدها أمام التلفاز لسنتين
في ديسمبر من عام 2003، فارقت جويس فنسن الحياة في شقتها شمالي لندن. تُرك التلفاز مشغلاً،
واستمر البريد في الوصول، وكانت أجرة تأجير شقتها تستقطع تلقائياً من حسابها البنكي، وتوالت الأيام من دون أن يلاحظ شخص غياب جويس، وتحولت هذه الأيام إلى أسابيع، والأسابيع إلى أشهر.
تقع مجموعة من مكبات النفاية كبيرة الحجم بجانب مبنى جويس، وبالتحديد بالقرب من وحدتها السكنية، ولذلك لم يلق الجيران بالاً للرائحة المنبعثة من طابقها، وهو الطابق الذي كان يمتلأ بالأطفال المزعجين والمراهقين الذين لم يتسائلوا عن صوت التلفاز المستمر،
والذي استمر لأكثر من سنتين في إصدار الضوضاء. لم يعرف أحدُ من الجيران المرأة ذات الـ38 ربيعاً، ولذلك لم يلاحظ أحد غيابها.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي