يُحكى أن شيخا (يذكر أن أسمه العود السعيدي) كان عقيد قوم وكبر فالسن رأى الفتيات يسبحن فأعجبته احداهن
يُحكى أن شيخاً (يذكر أن أسمه العود السعيدي) كان عقيد قوم وكبر فالسن
وفي يوم من الايام رأى الفتيات يسبحن في الغدير، فأعجبته احداهن وقال لأولاده اريد ان تزوجونني فلانة هذه!! والح عليهم، واستغرب الأبناء هذا الطلب خاصة وأن أباهم شيخ طاعن في السن، غير أن إصرار أبيهم، وعدم رغبتهم في إغضابه جعلهم ينزلون عند رغبته.
فقالوا للفتاة تزوجيه ونعطي اهلك مهراً طيباً، فوافقت ووافق اهلها، فخطبوها إليه، وبعد أن تهيأت وزفُّوها إلى الشيخ، وضع اولاده في يديها حناء وقالوا اقبضي عليه الى الصباح خوفاَ منها أن تق ـ.ت.ـل اباهم،
ودخل الشيخ على عروسه الشابّة وقضى ليلته عندها، ولكنه لم يخرج في الصباح، وعندما استبطأه أبناؤه ذهبوا إلى خيمته فوجدوه على فراشه قد مات والحناء في يديها،
فسألوها عن ليلتها فاخبرتهم انها لم يحدث بينهما شيء وأنه مات لقضاء ربه، فجهزوه ودفنوه.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي