انتـ.ـشال جثـ.ـة فتاة مفقـ.ـودة منذ عامين مرمـ.ـيّة في بئر بريف حمص ( صور )
انتـ.ـشل عناصر من الدفاع المدني التابع للنـ.ـظام في سوريا، جثـ.ـة فتـ.ـاة مقتـ.ـولة ومرمـ.ـية فـ.ـي بئر بعمق 35 مترا، في مزرعة البشارة بقرية تل عمري في ريف حمص الشمالي.
و تشير المعلومات إلى استخـ.ـدام القـ.ـاتل لأدـ.ـاة حـ.ـادة في تنفيذ جـ.ـريمته، ثم رمـ.ـيها في البئر منذ أكثر من سنة ونصف .
وقال رئيس مركز الطبابة الشرعية بحمص الدكتور بسام المحمد: “تم الكشف على جثـ.ـة فتـ.ـاة في بداية العقد الثالث من العمر، بعد انتـ.ـشال الجـ.ـثة من بئر بـمزرعة في قرية تل عمري بريف حمص الشمالي”
وأوضح المحمد أنّ سبب الوفـ.ـاة النـ.ـزف الغزير النـ.ـاجم عن جـ.ـروح طعـ.ـنية متعـ.ـددة بأدـ.ـاة حـ.ـادة في الصـ.ـدر والبطن والحوض”.
مشيراً إلى أنّ زمن الوفـ.ـاة يعود إلى حوالي العامين , وقال أنّ ذوي الفتاة تعرفوا إليها بعد الاستعراف الطبي الشرعي لجثـ.ـة الضـ.ـحية.
وبحسب “تلفزيون الخبر” فإنّ الجـ.ـثة تم انتشـ.ـالها بعد إلقاء القبـ.ـض على القـ.ـاتل واعتـ.ـرافه بجـ.ـريمته بناء على إبـ.ـلاغ من زوجته.
بدوره كشف قائد الدفاع المدني في حمص “العميد غياث عاقل” لـ صحيفة “الوطن” الموالية أنّ الجـ.ـثة كانت متفـ.ـسخة ومتحـ.ـللة وأنّ القاـ.ـتل أقدم على قتـ.ـلها ورمـ.ـيها في البئر منذ أكثر من سنة ونصف،
لافتاً إلى أنّه تم العثـ.ـور على مكان الجـ.ـثة بدلالة القـ.ـاتل الذي كان قد ألقـ.ـي القبـ.ـض عليه سابقاً.
وبيّن عـ.ـاقل أنّه جرى البحث عن أدـ.ـاة الجـ.ـريمة في البئـ.ـر ومحيطه ولم يتم العثـ.ـور عليها، مشيراً إلى أنّ التحقيـ.ـقات متواصلة لمعرفة كل ملابسـ.ـات القضـ.ـية.
ويُذكَر أنّ الفتاة كانت قد فُقِـ.ـدت عام 2018، وهي من مواليد عام 1997 من قرية النشابية التابعة لناحية عين النسر بريف حمص الشمالي الشرقي.
>>>>>>>>>>>>>
قتـ.ـلى وجـ.ـرحى من جنـ.ـود النظام في عدة محاور ….شاهد التفاصيل
دفعت فصـ.ـائل الثـ.ـورة بالعديد من التعـ.ـزيزات إلى المنطقة المواجـ.ـهة للنظـ.ـام على أطراف جبل الزاوية الجنوبية والشرقية، كذلك وصل إلى جبل الزاوية عدة أرتـ.ـال تركية إلى المعسـ.ـكرات التركية جنوب إدلب.
كبدت فصـ.ـائل الثـ.ـورة السورية قوات الأسد، عددًا من القتـ.ـلى والجـ.ـرحى في عدة محاور من ريفي إدلب وحلب، عبر قصـ.ـف مواقـ.ـعها وقنـ.ـص عدد من جنـ.ـودها، كرد على قيام النـ.ـظام بقصـ.ـف بعض قرى وبلدات المناطق المـ.ـحررة.
وبحسب مصادر ميدانـ.ـية، فقد قُـ.ـتل عنـ.ـصران من قوات النظام على جبـ.ـهة الدارة الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي نتيجة قيام كتـ.ـائب “أنصـ.ـار التوحـ.ـيد” باستهـ.ـدافهم بسـ.ـلاح القـ.ـناصات الحـ.ـرارية.
كما تمكن مرابـ.ـطو “هـ.ـيئة تحـ.ـرير الشام” من قنـ.ـص عنصـ.ـر آخر من قـ.ـوات الأسد على محور “الفوج 46″ بريف حلب الغربي.
من جهة أخرى، قـ.ـصف فـ.ـوج المدفـ.ـعية والصـ.ــ.ـواريخ التابع لـ”هيئة تحـ.ـرير الشام” مواقع قـ.ـوات النظام في مدينة معرة النـ.ـعمان وقرية الملاجة بريف إدلب الجنوبي بقـ.ـذائف المدفـ.ـعية، وخلف القصـ.ـف قـ.ـتلى وجـ.ـرحى من النظام.
وقامت قوات النـ.ـظام، صباح اليوم السبت، بقصـ.ـف بلدتي النيرب ودير سنبل بريف إدلب، وبلدة تقاد غربي حلب، بقـ.ـذائف المدفـ.ـعية، مخـ.ـلفةً أضـ.ـرارًا كبيرة في ممتلـ.ـكات المدنيـ.ـين.
وذكرت مصادر إعلامية أمس الجمعة، أن قوات النظام استهدفت بالقـ.ـذائف الصـ.ـاروخية وبشكل مكـ.ـثف بلدات كفرعويد وسفوهن وفليفل في منطقة جبل الزاوية، ما تسـ.ـبب بحدوث أضرار مـ.ـادية في منازل المدنيـ.ـين.
كما ذكر قيام طائرة استطلاع مذخـ.ـرة تابعة لإيران باستهـ.ـداف أطـ.ـراف بلدة سفوهن جنولي إدلب بغـ.ـارتين صـ.ـاروخيتين تسببت بأضـ.ـرار مادية.
الجدير بالذكر أن قـ.ـوات النظام لم تلتزم باتـ.ـفاق وقـ.ـف إطلاق النـ.ـار المـ.ـوقع بين روسيا وتركيا في الخامس من مارس/آذار الماضي، إذ إنها لم تتـ.ـوقف عن استهـ.ـداف المناطق القريبة من محاور التمـ.ـاس مع فصـ.ـائل الثورة السورية.
واعتبر “عمر رحمون” عرّاب اتفاقـ.ـات التهجـ.ـير وعضـ.ـو هيـ.ـئة “المصالحة الوطنية” التابعة لنظـ.ـام الأسد،
إن طريقة انسـ.ـحاب نقـ.ـاط التركية الواقعة ضمن مناطق سيـ.ـطرة النظام في “حماة وحلب وإدلب” لم تكن التـ.ـزاماً بتنـ.ـفيذ اتفاقات سياسية بل هي إفساح المجال للتحضـ.ـير لمعـ.ـركة جديدة ضـ.ـد نظـ.ـام الأسد في مرحلة ما بعد رحيـ.ـل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وجاء تصريح الرحمون في مقالة مكتوبة على الموقع الإلكتروني لوكالة “سبوتنيك” الروسية،
حيث عرَّفت الوكالة الرحمون بـ “الخـ.ـبير بشؤون الجـ.ـماعات المسـ.ـلحة”، وأكد فيه أن سحـ.ـب تركيا مؤخراً لبعض نقاط المـ.ـراقبة التابعة لها في الشمال السوري يأتي في ضوء استعـ.ـداداتها لمعـ.ـركة جديدة مع جيش النظام.
وأوضح الرحمون أن تركيا وبعد تأخر طويل، التزمت بشكل مفاجئ بما وقعت عليه باتفاق موسكو 5 آذار 2020،
حيث قامت بسـ.ـحب جميع نقـ.ـاطها المحاصـ.ـرة، مشيراً إلى أن من يعرف تركيا وطريقة تفـ.ـكيرها، يوقن أنها تسحـ.ـب هذه النقاط ليس التزاماً بالاتـ.ـفاقيات التي وقعـ.ـت عليها في موسكو وآستانة وسوتشي،
بل بهـ.ـدف إخـ.ـلاء النقاط المحاصـ.ـرة والتي قد تكون أوراق ضـ.ـغط بيد جيـ.ـش النظام وروسيا في حال قررت أنقرة شـ.ـن معـ.ـركة جديدة في الشمال السوري.
وأضاف، “شاهدنا أمرين في الآونة الأخيرة، (أولها) سحـ.ـب تركيا للنقاط وإعادة تموضعها في جبل الزاوية،
و(ثانيها) إدخال معـ.ـدات عسـ.ـكرية جديدة من الأراضـ.ـي التركية إلى نقاطها الجديدة، الأمر الذي يؤكد أن تركيا لم تسـ.ـحب نقاطها التزاماً بالاتفاقيات،
بل بهـ.ـدف تفريـ.ـغ الساحة وإفسـ.ـاح المجال لمعـ.ـركة جديدة تتـ.ـحضر لها تركيا في مرحلة مابعد رحيل الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن سدة البيت الأبيض وتولي “جو بايدن” الذي سيقدم الدعم للمـ.ـعارضة السورية المسلـ.ـحة.ـ
وكانت تركيا بدأت قبل حوالي شهر بالتنسيق مع روسيا لسحـ.ـب نقاطـ.ـها المحـ.ـاصرة الواقعة ضمن مناطق سيطـ.ـرة نظام الأسد، وعملت على تجـ.ـهيز مواقع جديدة بالقرب من مناطق التـ.ـماس في جبل الزاوية.
يشار إلى أن تركيا أنشأت 12 نقطة مراقبة عسكـ.ـرية في محيط منطقة خفض التصعيد بإدلب شمال غرب سوريا تنفيذاً لاتفـ.ـاقي سوتشي وآستانة،
إلا أن نظام الأسد أطلق عـ.ـملية عسـ.ـكرية في عام 2019، وسـ.ـيطر على مناطق واسعة من منطقة خفـ.ـض التصعيـ.ـد وحـ.ـاصر العديد من النقاط العـ.ـسكرية التركية
المصدر : سوشال
……………………………………………………………………………………………
لمواجـ.ـهة النفـ.ـوذ الروسي …. أمريكا تنشر معـ.ـدات عسـ.ـكرية متطورة شرقي سوريا .. هل تشتـ.ـعل الصـ.ـراع ؟
متابعة : تركيا الخبر
نشـ.ـرت القـ.ـوات الأمريكية معدات عسـ.ـكرية جديدة شمال شرقي سوريا لمواجهة النفـ.ـوذ الروسي المتزايد في المنطقة الذي يسعى لتوسيع تواجده مستغلًا الوضع المتـ.ـوتر بين تركيا وميليـ.ـشيا “قسـ.ـد”.
ووفق تصريحات لقائد القيـ.ـادة المركـ.ـزية في الجـ.ـيش الأمريكي الجنـ.ـرال “كينيث ماكينزي” لموقع “Defense One”، فإن القيادة العسـ.ـكرية الأمريكية دفعـ.ـت باتجاه نشر مدرعـ.ـات من طراز “أم 2 برادلي”، بسبب تواجد القـ.ـوات الروسية في تلك المنطقة.
وأضاف المسـ.ـؤول العسـ.ـكري الأمريكي أن موسكو تتحمل كامل المسؤولية عن تسـ.ـيير دوريات خارج المناطق التي تقع ضمن نفوذها دون أن تنـ.ـسق مع القـ.ـوات الأمريكية المتواجدة هناك.
وأوضح أن “البنـ.ـتاغون” اتخذ خطـ.ـوة مناسبة بإرساله مـ.ـدرعات “برادلـ.ـي” القتـ.ـالية إلى شمال شرقي سوريا، حيث تتواجد نقاط التـ.ـماس بين القـ.ـوات الأمريكية والروسية.
جاء ذلك بعد وقوع عدة حـ.ـوادث استفـ.ـزازية بين دوريـ.ـات أمريكـ.ـية وروسية كان آخرها أواخر شهر أغسطس/آب الماضي، وتسبب حينها بإصـ.ـابة عدد من العسـ.ـكريين الأمريكيـ.ـين، بحسب وكالة “رويترز”.
ودخلت القـ.ـوات الروسـ.ـية مناطق الشمال الشرقي من سوريا مستغلةً العملية العسـ.ـكرية التي نفـ.ـذتها تركيا، والتي حملت اسم “نبع السـ.ـلام”، للسيطرة على محيط مدينـ.ـتي رأس العين وتل أبيض، وأقامت عدة قواعد عسكـ.ـرية بموجـ.ـبها في محافظتي الحسـ.ـكة والرقة الخاضـ.ـعتين لسيطـ.ـرة “قـ.ـسد”
المصدر :الدرر الشامية
……………………………………………………….