ياخي احلا من يضحك " أحمد الشرع يُفاجئ الجميع بقرار تاريخي! شوفوا التفاصيل في أول تعليق لمعرفة تفاصيل الخبر اضغط على الرقم 2 في السطر التالي شدد الرئيس السوري أحمد الشرع، على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل. وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن “بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها”، مشددا على أن “سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها”. وأضاف أن “سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع”، لافتا إلى أنه “في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها”، حسب تعبيره. وذكر الرئيس السوري خبر مهم للسوريين أنه ...... لتكملة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي وذكر الرئيس السوري أنه “لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح”. وأردف الشرع مخاطبا “فلول” النظام في منطقة الساحل: “أقول للفلول؛ إننا قا .تلناهم في معركة التحرير رغم حرصهم على قتـ.. لنا (…)، نريد صلاح البلاد التي دمرتموها ولا غاية لنا بد .ما .ئكم”. وأشار الشرع إلى أن المجموعات المسلحة المرتبطة بالنظام المخلوع تبحث عن “استفزاز”، داعيا إياها إلى “المبادرة بإلقاء السلاح”. وتابع بالقول؛ إن “الفلول ما زالوا على جهلهم، وأنتم بفعلكم الشنيع اعتديتم على كل السوريين”، وتعهد الشرع بملاحقة “فلول النظام الساقط ومن ارتكب منهم جر .ا .ئم بحق الشعب”، مشددا على عزمهم تقديم هذه المجموعات المسلحة، التي “تصر على الاعتد .اء على الشعب إلى محكمة عادلة”. وتوجه الشرع إلى الجيش السوري وقوات الأمن، مباركا ما قال إنه “التزامهم بحماية المدنيين وسرعتهم بالأداء”، متعهدا بالحفاظ على السلم الأهلي في سوريا. وبخصوص التجاوزات التي حصلت قال الشرع ان ...... لتكملة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي وقال الرئيس السوري؛ إن “ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا. وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا”، مؤكدا أن “كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا”. وأضاف أن “أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم”، مشيرا إلى أنه “رغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي”. وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة. وختم الرئيس السوري كلمته بالتشديد على أن “سوريا سارت إلى الأمام، ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء”، حسب تعبيره. ولليوم الثاني على التوالي، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة، لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية. والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد، نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها. إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى صباح غد السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة. من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية؛ إن وزارته قامت بتنفيذ “عمليات تطويق محكمة، ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة”. وتابع: “تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون”. وطلب عبد الغني من الأهالي “الذين هبّوا لمؤازرة إخوانهم” للعودة إلى مناطقهم، مؤكدا أن “الأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة”. وقالت الوكالة السورية الرسمية “سانا”؛ إن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.