إجراء عسكري تركي ضخم في إدلب
قال مصدر أمني، إن الجيش التركي أرسل مساء الخميس رتلا عسكريا جديدا إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضح المصدر لـ”وكالة أنباء تركيا” أن “رتلا عسكريا تابع للجيش التركي دخل من معبر كفرلوسين العسكري شمال إدلب باتجاه القواعد التركية المنتشرة في الريف الجنوبي”.
وأفاد المصدر أن “الرتل ضخم جدا مقارنة بالأرتال التي دخلت خلال الأسبوعين الماضيين، وهو يضم آليات وعربات مدرعة ثقيلة ومعدات لوجستية وهندسية”.
[ads2]
وفي 5 آذار/مارس الماضي، توصل الطرفان التركي والروسي إلى اتفاق وتفاهم مشترك جديد فيما يخص منطقة خفض التصـ.ـعيد الرابعة إدلب شمالي سوريا، يشمل وقفا لإطـ.ـلاق النـ.ـار في المنطقة وتسيير دوريات مشتركة على طريق (حلب اللاذقية)”.
اقرأ ايضا: ’’باسم ياخور’’ ينقـ.ـلب على الأسد ويحاول الالتحاق بالمعارضة قبل فوات الأوان
كسر الفنان باسم ياخور المـ.ـوالي لنـ.ـظام الأسد حاجز الصمت لينتقد الأوضاع الاقتصـ.ـادية الصعبة التي تمر بها سوريا.
وقال ياخور، في تصريحات صحفية، الثلاثاء: إننا “نعيش في البلاد في ظل ظروف مأسـ.ـاوية منذ 10 سنوات، ولا نرى إلا تصـ.ـريحات رنانة”، واصفاً سوريا بالمستنقع.
وأضاف أن “الأوضـ.ـاع غير جيدة وتعبنا ويأسنا من كلام الإنشاء في ظل الخـ.ـطابات الرنانة، والتي حوّلت سوريا إلى مستنقع يغرق فيه الجميع”.
وبيّن أن الذين ذهبوا للخارج وتركوا البلد ليسوا في راحة، ولا الذين بقوا في البلاد في ظل هذه الظرف في راحة الكل سواسية في الأوجاع التي طالت الجميع.
[ads1]
وأكّد أن الحل الوحيد لعودة سوريا لما كانت عليه منذ أول مرة هو تقبل بعضنا البعض، وبناء اللحـ.ـمة بين أبناء الشعب السوري.
ووجه رسالة إلى جمهوره بأن تكون انتـ.ـقاداتهم لطيفة وبطريقة غير جـ.ـارحة لأي فنان، منوها أنه يحاول قدر المستـ.ـطاع أن يكون صـ.ـادقا، أو يتـ.ـهرب من الموضوع بحيث أن لا يصل لمرحلة الكذب.
واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي, أن باسم ياخور يحاول بتصريحاته الانتقال للطرف الآخر (المعارضة) قبل فوات الأوان.
يشار إلى أن باسم ياخور مقرب من رجل الأعمال الداعم لنظام الأسد سامر الفوز.
يذكر أن توالي انتقادات الفنانيين للنظام مؤخراً، ربما يكون محاولةً للابتعاد عن النظام، بعد التقارير الدولية المشيرة إلى إزالة الأسد.
وكان عدة فنانين في الآونة الأخيرة قد رفعوا صوت التذمّر من الأوضاع المعيشية المتردية في مناطق النظام، ووصفوا مشروع البطاقة الذكية بـ”الغبي”.