ما هي مكاسب النظام السوري من الإدارة الأمـ.ريكية الجديدة ؟؟
متابعة : تركيا الخبر
اعتبر الكاتب السوري “عمر قدور” أن رأس النظام “بشار الأسد” سيهنأ بنوم عميق، بعد خروج الرئيس “دونالد ترامب” من البيت الأبيض، ووصول “جو بايدن” إليه.
وقال “قدور”، في مقال على صحيفة “المدن” اللبنانية: “النظام عاد أخيراً إلى البيت الأبيض ولن تكون هناك مفاجآت، خاصة في الشأن السوري البعيد عن اهتمامات الرئيس الجديد”.
وأضاف أن “ترامب”، رغم أنه كان مبعث أمل لـ”الأسد” في حال استطاع سحب الجنود الأمريكيين من سوريا، إلا أنه كان أيضاً مصدر خوف وقلق إذا تصرف بأسلوب طائش واتخذ قراراً بتصفية رأس النظام.
ويشير في ذلك الكاتب إلى تصريحات سابقة لـ”ترامب” أعلن فيه أنها كان ينوي اغتيال “الأسد”، عام 2017، لكن وزارة الدفاع الأمريكية عارضت الفكرة.
وأوضح “قدور” أن رأس النظام ينام مطمئناً، كونه لن يكون بعد الآن تحت طائلة قرار أمريكي طائش بتصفيته.
وتابع أنه: “مهما كانت سياسة بايدن فهي لن تصل إلى استهدافه (الأسد) شخصياً”.
لافتاً إلى أن هذا الحد كافٍ لـ”لأسد” الذي كان همّه، منذ اندلاع الثورة، البقاء بأي ثمن، ولو كان هذا الثمن هو ضعفه وهوانه أمام الحلفاء والخصوم الدوليين والإقليميين.
مكاسب “الأسد” من “بايدن”
وأردف: “قد تعزز إدارة بايدن قواتها في سوريا، وقد تستمر بفرض عقوبات جديدة بموجب قانون قيصر، ذلك كله لن يؤرقه”.
وبيّن أن رأس النظام لن تؤرقه أية إجراءات أو ضغوط لا تقترب من قصره.
واستطرد الكاتب بأن هناك مكاسب محتملة لـ”الأسد” من إدارة بايدن، حيث إن الرئيس الجديد فتح قبل تنصيبه قناة اتصال بإيران.
كما أن “بايدن” لم يحتفظ مؤقتاً بالمبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا، وربما لا يعين مبعوثاً خاصاً، ليبقى الشأن السوري رهن المفاوضات مع طهران.
وزاد “قدور”: “رأينا ما يشبه ذلك في عهد أوباما، وكانت النتيجة إفلات الميليشيات الإيرانية والشيعية في سوريا”.
ورأى أن المعارضة التي ارتمت في الحضن التركي، برضا نسبي من إدارة ترامب، ربما تدفع الثمن مع موقف “بايدن”.
منوهاً إلى أن الرئيس الديمقراطي لن يحابي تركيا، وخاصة في منطقة إدلب.
وذكر أن إدلب كانت محمية مؤخراً بالموقف الأمريكي، أكثر مما هي محمية بالحشود التركية، أو بالتفاهمات التركية الروسية.
المصدر : مدونة هادي العبدالله
…………………………………………………………………..
لا مفر.. الجيش التركي يقطع الطريق على نظام الأسد وإجراء عسكري عاجل
أنهت القوات التركية نقل نقطة مراقبة من منطقة إلى أخرى في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، اليوم السبت.
وقالت مصادر إعلامية إن القوات التركية نقلت نقطة المراقبة التي كانت في قرية بسامس في جبل الزاوية إلى بلدة قسطون في سهل الغاب شمال غرب حماة.
وأوضحت أن نقطة المراقبة تقع على تلة قسطون وهي قريبة من خطوط التماس مع قوات النظام في سهل الغاب.
وكانت القوات التركية عملت في الفترة الأخيرة على تشكيل ما يشبه الجدار الدفاعي في المناطق القريبة من خطوط التماس مع قوات النظام في جبل الزاوية وسهل الغاب، وذلك فيما يبدو لمنع أي عملية عسكرية لقوات النظام ومليشياته.
…………………………………………………………….
علينا الاستعداد.. هذا ما سيفعله بايدن ببشار الأسد وهذه هي الخطة
تحدثت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في وقت سابق عن السياسة المتوقعة للمرشح الرئاسي في الولايات المتحدة “جو بايدن” حيال الملف السوري في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.
وتطرقت إلى الحديث عن الطريقة المحتملة التي سيتعامل بها “بايدن” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، موضحة إمكانية أن يتدخل للإطاحة به عبر استخدام القوة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المعطيات المتوفرة تدل على أن “بايدن” سيدعم وجود وحدة صغيرة من الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.
وأوضحت أن وجهة نظر “بايدن” ربما تتمثل بأنه لا داعي لأن تبقي الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في بلد “فقـ.ـير” لا يمكن الاستفادة منه بالدرجة المطلوبة.
وأوضحت أن جميع المؤشرات تدل على أن “بايدن” ليس لديه أي مصلحة بالتدخل عبر استخدام القوة من أجل الإطاحة بـ”بشار الأسد”، فيما لو نجح بالفوز بالانتخابات القادمة.
ولفتت إلى أن “بايدن” كان واضحاً في مسألة أنه لا يدعم أي إجراء بخصوص تقديم الدعم للفصائل السورية، وذلك تحت ذريعة هيمنة “المتطرفين
” عليها.
ودعت الصحفية في تقريرها كل من “جو بايدن” و”دونالد ترمب” إلى ضرورة توضيح مسألة بقاء القوات الأمريكية في سوريا من عدمها، بالإضافة إلى تقديم شرح موسع في هذا الشأن.
وطالبت مرشحي الرئاسة أن يتحدثوا بشكل واضح حول سبب بقاء القوات الأمريكية في “بيئة خطـ.ـرة”، وما الفائدة التي ستجنيها واشنطن من التواجد في سوريا على المدى البعيد.
وقد ذكرت حملة المرشح “جو بايدن” في بيان صدر عنها نهاية شهر آب/ أغسطس الفائت، أنه في حال وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض، فإنه سيبذل جهوداً مضاعفة من أجل المساهمة في تقدم عملية التسوية السياسية في سوريا.
وأضافت الحملة في بيانها أن “بايدن” سيقود جهوداً دولية من أجل متابعة الحل السياسي للملف السوري، إلى جانب وقوفه إلى جانب المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية حول العالم.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد سلطت الضوء في وقت سابق على السياسة المحتملة للمرشح الرئاسي “جو بايدن” بشأن الملف السوري، وذلك في تقرير لها مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.
وتحدثت الصحيفة عن موقف “بايدن” من قانون قيصر الذي تفرض بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات اقتصادية على نظام الأسد والجهات التي تقدم أي نوع من أنواع الدعم له.
وأكدت أن “بايدن” سيعمل على زيادة الفعالية من الناحية السياسية والدبلوماسية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.
وأوضحت أن “بايدن” سيواصل النهج التي تتبعه واشنطن في الآونة الأخيرة بشأن التعامل مع الأوضاع على الأراضي السورية.
اقرأ أيضاً: موقع بريطاني يكشف عن عملية تركية وشيكة جنوب إدلب ويتحدث عن تراجع الثقة بين “أردوغان” و”بوتين”
ولفتت الصحيفة إلى أن “بايدن” يعتبر قانون قيصر أداة ضغط إضافية على رأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالحل السياسي في البلاد.
وأضافت: “من المؤكد أن قانون قيصر سيبقى مطبقاً خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن الشخص الذي سيصل إلى البيت الأبيض”.
اقرأ أيضا: تم كشفه الآن.. ترامب وقع قراراً عسكرياً يخص دولة عربية قبيل ساعة من مغادرته
كشفت وكالة “رويترز”، تفاصيل اتفاق إماراتي أمريكي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل ساعة من مغادرته البيت الأبيض وانتهاء مهامه.
تفاصيل اتفاق اللحظات الاخيرة
ووقعت الإمارات اتفاقا مع الولايات المتحدة لشراء 50 طائرة إف-35 مقـ.ـاتلة وما يصل إلى 18 طائرة مسيـ.ـرة مسلـ.ـحة، قبل مغادرة إدارة دونالد ترامب بساعة.
علاوة على ذلك ورغم أن الإمارات والولايات المتحدة كانتا تعملان على توقيع الاتفاق قبل تولي الرئيس جو بايدن السلطة أمس الأربعاء. إلا أن الرئيس الجديد أكد أنه سيعيد النظر في تلك الاتفاقيات.
بالإضافة إلى ذلك تعبر الإمارات، أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، منذ فترة طويلة عن اهتمامها بحيازة المقـ.ـاتلات إف-35 الشبح التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.
اتفاق التطبيع فتح شهيتها
وتلقت الإمارات وعود بالحصول على فرصة لشراء تلك الطائرات في اتفاق جانبي عندما وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس/آب الماضي.
وأشارت “رويترز” إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة أبوظبي في واشنطن لم تردان بعد على طلبين للتعليق.
للتوضيح فقد جرى توقيع الاتفاق قبل نحو ساعة من تنصيب بايدن. ومنح أبوظبي فرصة لقبول الجدول الزمني لتسليم الطائرات المقـ.ـاتلة الذي خضـ.ـع للتفاوض بين الجانبين وكذلك أكسب طلب الشراء الصفة الرسمية. حسب مصادر أبلغت الوكالة.
وقالت المصادر إن الإمارات أعدت أوراق الاتفاق منذ أكثر من أسبوع. بعبارة أخرى فإن أبوظبي وواشنطن كانتا تأملان يوماً ما الانتهاء من الاتفاق في ديسمبر/كانون الأول.
والأهم من ذلك كله فإن توقيت تسليم الطائرات وكلفتها والتكنولوجيا والتدريب وأمور أخرى مرتبطة بالصفـ.ـقة أطال أمد المـ.ـفاوضات”.
18 طائرة مـ.ـسيرة
في غضون ذلك وقعت حكومة أبوظبـ.ـي كذلك اتفاقا منـ.ـفصلا لشراء 18 طائرة مسيرة. في ثاني أكبر صفقة من نوعها تبرمها الولايات المتحدة مع دولة واحدة.
وقالت المصادر إن الموعد النهائي لتسليم الطائرات إف-35 المقاتلة لم يتأكد بعد. لكن الاقتراح الأولي الذي أرسلته الولايات المتحدة للإمارات كان عام 2027.
وطائرات إف-35 مكون كبير في صفقة حجمها 23 مليار دولار لبيع أسلـ.ـحة عالية التقنية من إنتاج جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز كورب للإمارات كان قد أُعلن عنها هذا الخريف.