وزير الخارجية التركي يكشف عن مساعي بشأن ادلب ،وتعـ.ـزيزات تركية ضخمة تدخل الشمال السوري!
متابعة : تركيا الخبر
كشف وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” عن مساعي تبذلها بلاده بشأن تحويل محافظة إدلب إلى منطقة آمـ.ـنة خلال الفترة القادمة.
وأشار الوزير التركي إلى إمكانية أن تجري ترتيبات جديدة بخصوص مواقع الجـ.ـيش التركي وتمركز نقاط المراقبة التركية في إدلب شمال غرب سوريا.
وقال “جاويش أوغلو” في مقابلة تلفزيونية رداً على سؤال بشأن نقاط المراقبة التركية وإمكانية إزالتها من محافظة إدلب: “نبـ.ـذل جهوداً من أجل أن تصبح محافظة إدلب منطقة آمـ.ـنة”.
وأكد “أوغلو” أن بلاده تناقش موضوع تحويل المنطقة الشمالية الغربية من سوريا التي تقع تحت سيـ.ـطرة المـ.ـعارضة السورية إلى منطقة آمـ.ـنة، حيث تجري مشاروات مع الأطراف المعنية بالملف السوري بهذا الخصوص.
ولفت إلى أن القـ.ـوات التركية وفي حال تحولت محافظة إدلب إلى منطقة آمـ.ـنة ستفكر حينها بطريقة استراتيجية من أجل إعادة التمركز بشكل مغاير، وذلك حسب ما تقتضي الضرورة لإرساء السـ.ـلام في المنطقة.
وأوضح أن وزارة الدفـ.ـاع التركية وأجهزة الاستـ.ـخبارات والجيـ.ـش التركي هم الذين سيقررون أين ومتى وكيف سيعمل الجنـ.ـود الأتراك، وأين ستتمركز نقاط المراقبة من أجل الحفاظ على الأمـ.ـن في المنطقة، مشيراً إلى أنهم الآن يقومون بعملهم في أماكن تمركزهم الحالية.
وتحدث الوزير التركي عن إمكانية أن تجري ترتيبات جديدة بشأن إدلب ، وذلك حسب المتغيرات التي ستطرأ على المنطقة خلال المرحلة المقبلة.
ويسري الآن اتفاق وقف لإطـ.ـلاق النـ.ـار في محافظة إدلب جراء تفاهم روسي تركي تم الاتفاق عليه مطلع شهر آذار/ مارس الماضي بعد قمة ثنائية جمعت الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان”، ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين”.
ومنذ ذلك الحين، دأبت تركيا على الدفع بالمزيد من التعـ.ـزيزات العسـ.ـكرية إلى عمق محافظة إدلب، وذلك بهدف تحصين نقاط المـ.ـراقبة، والتأكيد على أن أنقرة لن تسمح بزعـ.ـزعة الاستقرار في المنطقة مجدداً.
وقد أنشأ الجيـ.ـش التركي خلال الأيام القليلة المقبلة عدة نقاط مراقبة جديدة في منطقة جبل الزاوية بريف محافظة إدلب الجنوبي، إلى جانب تعزيز المواقع القديمة في مناطق مختلفة شمال غرب سوريا.
وفي سياق متصل، أرسلت وزارة الدفـ.ـاع التركية منتصف ليلة الخميس/الجمعة، تعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية ضخمة ضمت نحو 70 آلية وعربة إلى مواقع الجيـ.ـش التركي في عمق محافظة إدلب.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للمـ.ـعارضة السورية، أن قافلة عسـ.ـكرية تركية ضخمة مؤلفة من قرابة 70 آلية وعربة مصفـ.ـحة وناقلات جـ.ـند على متنها جـ.ـنود أتراك، وشاحنات محملة بمعدات دعم لوجستي قد دخلت الشمال السوري ليلة أمس عبر معبر “كفرلوسين” الحدودي.
وأضافت أن القافلة العسـ.ـكرية دخلت على دفعتين وتوجهت من مدينة سرمدا شمال محافظة إدلب نحو نقاط المراقبة التركية المتمركزة بريف المحافظة الجنوبي.
وأشارت إلى أن تركيا تسعى لتدعيم مواقع الجيـ.ـش التركي في إدلب، خاصة تلك المواقع التي تقع بالقرب من خطوط التماس بين فصـ.ـائل المعـ.ـارضة وقـ.ـوات نـ.ـظام الأسـ.ـد في المنطقة.
وأنشأت القـ.ـوات التركية خلال الفترة الماضية عدة نقاط عسـ.ـكرية جديدة في ريف محافظة إدلب الغربي، وذلك في المنطقة القريبة من الطريق الدولي “إم 4” الذي يصل مدينة حلب بمدينة اللاذقية.
كذلك أنشأ الجيـ.ـش التركي مواقع جديدة في منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، خاصة على التلال المرتفعة المحيطة بالمنطقة، وذلك لمراقبة أي محاولات تقدم لقـ.ـوات نظـ.ـام الأسـ.ـد نحو المناطق المحررة شمال غرب سوريا.
يذكر أن الجانبان الروسي والتركي قد أكدا في وقت سابق على ضرورة الالتزام باتفاق الهدنة الموقع بين الطرفين، في حين تحدثت موسكو عن تطمينات حول بقاء منطقة إدلب آمـ.ـنة ومسـ.ـتقرة خلال الفترة المقبلة.
المصدر : طيف بوست
…………………………………………………………………..
غضـ.ـب شعبي ضـ.ـد “حكـ.ـومة الإنـ.ـقاذ” بإدلب إحتـ.ـجاجا على هذا القـ.ـرار !
متابعة : تركيا الخبر
خرج العشرات من أصحاب البسطات والمحلات في مدينة إدلب ضـ.ـد حكـ.ـومة “الإنقـ.ـاذ” ردا على قـ.ـرارها بإز.الة البسطات من الشوارع وحول الدوارات و إخـ.ـلاء البضائع من أمام المحلات في مدينة إدلب، امس السبت.
وأظهرت مقاطع فيديو العشرات من أصحاب البسطات والمحلات في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب خلال احتـ.ـجاجهم ضـ.ـد القـ.ـرار، وبحسب “أبو أحمد” وهو صاحب بسطة بالقرب من ساحة الساعة، قال إن هذه البسطة هس مصـ.ـدر رزقه الوحيد الذي يستطيع من خلاله تأمين احتياجات منزله من الخبز والغذاء.
وأشار إلى أنه يضع بسطته قرب “ساحة الساعة” التي تمتاز بالكثافة السكانية وهي الساحة الأهم في إدلب لأنها عقـ.ـدة السوق، وهذا ما يجعل البسطة تعمل أكثر ما إذا كانت في منطقة أخرى من إدلب.
وبدوره قال “علاء المحمد” تعقيبا على انتـ.ـشار البسطات على الأرصفة والدوارات في مدينة إدلب، إنها تسـ.ـبب الازد.حام في الأسواق وأصحاب المحلات هم السـ.ـبب بذلك، لأنهم يضعون بضائعهم على الرصيف أمام محلاتهم وبعضهم يضعها بالشارع، وهذا ما يجعل المشاة يسيرون وسط الشارع بدل الرصيف، ما يسـ.ـبب الازد.حام في طريق الدراجات النـ.ـارية والسيارات.
يُشار إلى أن حـ.ـكومة “الإنقـ.ـاذ” أنـ.ـذرت أصحاب المحلات و البسطات لإخـ.ـلاء الشوارع والأرصفة وقامت بهـ.ـدم الأبنية الصغيرة المنتشرة على الأرصفة واستعمالها كمحلات بالقرب من دوار الشمعات وسط مدينة إدلب.
المصدر : بلدي نيوز