اعتـ.ـقالات تطال عناصـ.ـر الفرقة الرابعة نفـ.ـذها “الحـ.ـرس الثـ.ـوري” بريف حلب والسـ.ـبب !…

أكدت شبـ.ـكة محلية قيام ميليـ.ـشيا “الحرس الثـ.ـوري الإيراني” باعتـ.ـقال عناصـ.ـر من فرقة هندسة الألغـ.ـام التابعة للفرقة الرابعة ومصادرة سياراتهم في قرية “المحسن” جنوبي مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي الخاضـ.ـع لسيـ.ـطرة الميليـ.ـشيات الإيرانية.

وقالت شـ.ـبكة “عين الفرات” إنَّ الميليـ.ـشيات الإيرانية قامت بنـ.ـصب حاجـ.ـز مؤقت بجانب جامع “المعتصم” في قرية “المحسن”، مساء السبت، وأوقفت عدة سيارات تعود لفرقة هندسة الألغام التابعة للفرقة الرابعة عند عودتهم من مهمة لإزا.لة الألغـ.ـام في منطقة بادية “إثريا” وتوجههم إلى مقرهم في قرية “دبسي عفنان”.

وأضافت أنَّ “العـ.ـناصر التابعين للفرقة الرابعة تم اعتـ.ـقالهم ومصادرة سياراتهم الثلاث واقتـ.ـيادهم إلى مقـ.ـر ميلـ.ـيشيا فاطميون في معمل السكر”، موضحة أنَّ العنا.صر اعتقـ.ـلوا بتهـ.ـمة زراعة الألغـ.ـام في مناطق سيـ.ـطرة الميليشـ.ـيات الإيرانية والطريق المستخدم من قبلهم لصالح “جهات معادية”.

وأشارت إلى أنَّ عـ.ـناصر الحاجـ.ـز المؤقت أغلقوا جامع “المعتصم”، ومنـ.ـعوا المصلين من الدخول إليه عند أذان المغرب، وذلك بعد وقـ.ـوع جدال ومشادات كلامية بينهم وبين عناـ.ـصر الفرقة الرابعة أثناء اعتـ.ـقالهم.

ولفتت إلى أنَّ الدوريات التابعة للميليـ.ـشيات الإيرانية تعـ.ـرضت للعديد من عمـ.ـليات الاستـ.ـهداف بالعبـ.ـوات الناسـ.ـفة والألـ.ـغام، خلال الشهر الفائت، بالتزامن مع بداية تواجد ميليـ.ـشيات موالية لروسيا في المنطقة.

المصدر : زمان الوصل

…………………………………………………….

بعد 10 سنوات من المـ.ـظاهرات روسيا تغير لهجتها وتعترف أن الحـ.ـراك ضـ.د النـ.ـظام السوري كان حـ.ـراكاً شعبياً !

الخبر منقول عن قناة روسية وهذا ما جاء فيه:

أصدرت الخارجية الروسية بيانا بمناسبة اقتراب الذكرى الـ10 لتنـ.ـظيم المـ.ـظاهرات المناهضة للحـ.ـكومة السورية والتي أصبحت بداية للأزمة المستمرة حتى الآن في هذا البلد.

وأشارت الوزارة إلى أن التدخل الخارجي أسفر عن تحويل عمـ.ـلية سيـ.ـاسية داخلية إلى نـ.ـزاع مســ.ـلح وصلت إلى المقام الأول فيه تنظيـ.ـمات مسـ.ـلحة غير قانونية، مضيفة أن سوريا تعـ.ـرضت لهـ.ـجوم غير مسبوق من قبل الإرهـ.ـاب الدولي.

وشدد البيان على أن روسيا أسهمت إسهاما حاسما في دحر تنظـ.ـيم “داعـ.ـش” وإلحاق خسائر لا يمكن معالجتها بغيره من تنظيـ.ـمات الإرهـ.ـاب الدولي في سوريا، لافتا إلى أن الجهود المنسقة من قبل الدول الضامنة في “صيغة أستانا” (وهي روسيا وتركيا وإيران) تتيح اليوم ضمان استدامة نظام وقف الأعمال القتـ.ـالية في معظم الأراضي السورية.

في الوقت نفسه، أكد البيان أن بعض بؤر التوتر لا تزال قائمة في محافظة إدلب التي يتخذ منها إرهـ.ـابيو تنظيم “جبـ.ـهة النصـ.ـرة” معقلا لهم، وكذلك في “مناطق التواجد العسـ.ـكري الأمريكي غير المشروع في شرقي الفرات والتنف”.

وشدد البيان على أن موسكو التي تتخذ موقفا حازما ضـ.ـد الإرهـ.ـاب الدولي بكل أشكاله وتقدم دعما في القضاء عليه في الأراضي السورية، تؤيد في الوقت نفسه بشكل دائم التسوية السياسية للنـ.ـزاع، معربا عن قناعة الجانب الروسي بغياب الحل العسـ.ـكري للأزمة.

وأكد البيان أن روسيا متمسكة بدعمها للعملية السياسية التي يقودها السوريون أنفسهم وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وتفعل كل ما بوسعها في هذا الصدد ضمن اتصالاتها مع الحكومة والمعـ.ـارضة على حد سواء.

وذكر البيان أن روسيا مقتنعة بضرورة توصل الأطراف السورية إلى رؤية مشتركة لمستقبل البلاد دون أي ضغوط من الخارج وفرض مواعيد مصطنعة لتحقيق نتيجة نهائية.

وشددت الوزارة على أن السياسات الروسية تجاه سوريا كانت ولا تزال تعتمد على احترام سيادة البلاد واستقلالها ووحدة أراضيها.

ولفت البيان إلى أن أهم خطوة في سبيل استعادة الوحدة الوطنية في سوريا تكمن في الإسهام بالعودة الطوعية والآمنة للـ.ـنازحين واللاجـ.ـئين السوريين إلى ديارهم، معربا عن اقتناع روسيا بأن توفير ظروف المعيشة الكريمة إلى هؤلاء يستوجب مشاركة نشطة من المجتمع الدولي برمته.

وحذرت الخارجية الروسية من أن النـ.ـزعات الإيجابية الحالية في سوريا لا ترضي بعض الأطراف، مضيفة أن “القوى المناهضة لسوريا، بعد فشل محاولاتها المستمرة لسنوات للإطـ.ـاحة بحكومة هذا البلد على أيدي المجـ.ـرمين والإرهـ.ـابيين،

انتقلت إلى أساليب الخنـ.ـق المالي والاقتصادي” من خلال استخدام عقـ.ـوبات أحادية الجانب ومنع تقديم مساعدات إلى سوريا وعرقلة عملية عودة اللاجئين والنازحين.

وتابع البيان أن “المساعدات الانتقائية التي تقدمها دول الغرب إلى وكلائها في سوريا لا يمكن إلا أن ترسخ خطوط الانقسام داخل لمجتمع السوري وتحفيز توجهات انفصالية في المناطق التي يجري فصلها اليوم عن باقي البلاد بشكل مصطنع”.

وشددت الوزارة على أن فرض مطالب سياسية في مسائل تقديم الدعم الإنساني إلى السوريين، لاسيما في ظل جائحة فيروس كورونا، يمثل أسلوبا غير إنساني وغير بناء، مشيرا إلى أن السوريين “يعاقبون على رفضهم العيش وفقا للمعايير المفروضة من الخارج”.

وذكر البيان أن الدول التي شاركت بشكل مباشر في “تأجيج الحـ.ـريق السوري” تمارس ازدواجية المعايير و”تواصل دعم القوى المناهضة للحكومة، منها تنظـ.ـيمات إرهـ.ـابية”، مشددا على أن هذه الدول “تتحمل القدر الأساسي من المسؤولية عن استمرار المأسـ.ـاة السورية”.

واختتم البيان بدعوة من يهتم في الواقع بتسوية النـ.ـزاع السوري في أسرع وقت ممكن إلى التخلي عن الأساليب المسيسة والانخراط بشكل ناشط في تقديم مساعدات دولية إلى الشعب السوري، بالدرجة الأولى فيما يتعلق بالمشاكل الاجتماعية والاقتصادية الحادة والتحديات الإنسانية.

المصدر: RT

………………………………………………………..

للمرة الأولى.. تنازلات جوهرية تقدمها روسيا خاصة بالملف السوري ومصير الأسد ونظامه!

مصادر تتحدث عن تنازلات جوهرية قدمتها روسيا للمرة الأولى تتعلق بالملف السوري ومصير الأسد ونظامه!

مازالت زيارة وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” التي قام بها مؤخراً إلى الخليج وإعلانه رفقة نظيريه التركي “مولود جاويش أوغلو” والقطري “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” عن مسار سياسي جديد حول سوريا، حديث وسائل الإعلام العربية والغربية خلال الساعات الماضية.

وأشارت عدة وسائل إعلام خلال تغطيتها للتطورات الجديدة إلى أن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على موقفها بشأن الملف السوري، ربما جعل روسيا تدرك تماماً أن عليها تقديم تنازلات أكثر أهمية من أجل الدفع بعملية التسوية السياسية في سوريا.

وضمن هذا الإطار، ذكر تقرير لموقع “تلفزيون سوريا” نقلاً عن مصادره، أن “لافروف” قدم عدة تنازلات وعروض روسية بشأن الحل في سوريا، وذلك خلال جولته الأخيرة التي زار فيها السعودية والإمارات وقطر والتقى خلالها نظيره التركي في الدوحة.

ولفت الموقع أن المعلومات المتوفرة حتى الآن تفيد بعرض مقدم من روسيا ينص على موافقة موسكو على دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق المعارضة شمال سوريا مع التنـ.ـازل عن شـ.ـرط مرورها من المعابر التي يسيطر عليها نظام الأسد.

ونوه أن مقابل ذلك، تضمن دول الخليج المساهمة بشكل أكبر في برامج الأمم المتحدة للمساعدات المخصصة للمناطق التي تقع تحت سيطرة النظام.

وبحسب المصادر، فقد عرضت القيادة الروسية لأول مرة، أنها ستضغط على نظام الأسد بشكل كبير من أجل فتح ملف “المعتـ.ـقلين”، وذلك كبادرة من أجل بناء الثقة بين النظام والمعارضة.

كما تحدثت المصادر عن عرض سياسي وتنازل جوهري وضعته روسيا على طاولة النقاش، ويتمثل هذا العرض بإمكانية تأجيل انتخابات الرئاسة في سوريا التي يرغب النظام بإجرائها قبل منتصف العام الجاري.

وأضافت أن روسيا تريد الحفاظ على مسار اللجنة الدستورية حياً، ومن ثم تنتقل إلى البدء بمناقشة تشكيل هيئة حكم انتقالي دون اشتـ.ـراط عدم مشاركة بشار الأسد فيها، وهو المقابل الذي تريده موسكو من تقديم هذا التنازل.

ونوهت المصادر أن “لافروف” طلب من تركيا وقطر أن تطرح العروض الروسية الجديدة على المعارضة الرسمية والشخصيات البارزة فيها من خارج هيئة التفاوض والائتلاف، وذلك من أجل الوقوف على إمكانية المضي قدماً في هذا المسار.

كما أشارت المصادر إلى أن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” مع رئيس الوزراء السوري الأسبق المنشـ.ـق عن النظام “رياض حجاب” في الدوحة يوم الخميس الماضي، ربما يندرج ضمن السياق المذكور آنفاً.

تجدر الإشارة إلى أن العديد من وسائل الإعلام كانت قد تحدث في الآونة الأخيرة عن إمكانية توجه روسيا نحو عقد صفقة كبرى تتعلق بمصير الأسد ونظامه والتواجد الإيراني في سوريا، وذلك بسبب الضغـ.ـوطات الاقتصادية الكبيرة التي تعـــ.ـاني منها موسكو بسبب موقفها الداعم للنظام السوري.

وتحدثت عدة تقارير إعلامية عن مفاوضات تجري بشكل غير معلن بين القيادة الروسية والإدارة الأمريكية الجديدة حول آلية التوصل إلى حل وسط في سوريا يرضي البلدين.

المصدر : طيف بوست