بيان للخارجية الروسية عن التطورات السـ.ـياسية في سوريا والمبعوث الأممي يلـ.ـمح لوجود مؤشرات إيجابية بخـ.ـصوص عمـ.ـلية التسوية السـ.ـياسية في سوريا!.
متابعو : تركيا الخبر
أصدرت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس بياناً تحدثت من خلاله عن أهم التطورات السياسية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط عموماً، ولبنان وسوريا على وجه الخصوص.
وتحدث البيان عن الاجتماع الذي جمع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” مع وفد “حز.ب الله” اللبناني، مبيناً أن اللقاء بين الطرفين ركز على ضرورة تشكيل حكومة لبنانية جديدة يرأسها “سعد الحريري”.
كما أشار البيان الروسي إلى أن “لافروف” ومسؤولي “الحز.ب” قد ناقشوا مسألة التسوية الشاملة في سوريا، وذلك في ظل تحركات دبلوماسية دولية على نطاق واسع بهذا الشأن.
وأكد الوزير الروسي خلال اللقاء على تمــ.ـسك بلاده بحق الشعب السوري بتقرير مستقبله بشكل مستقل عن الرؤى والحلول الـمـ.ـفروضة من الخارج.
ونوه بيان الخارجية الروسية أن روسيا تؤيد التوصل إلى حل حقيقي وشامل في سوريا على النحو الذي ينص عليه القرار الدولي رقم 2254.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية خلال المرحلة المقبلة من أجل تسهيل عودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم في سوريا.
ولفتت في بيانها إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة عموماً هو أمر من ضمن أولويات القيادة الروسية في الفترة القادمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه معظم تحليلات المطلعين على الشأن السوري إلى أن القيادة الروسية باتت تبحث عن مخرج لرأس النظـ.ـام السوري “بشار الأسد” عبر حـ.ـراك دبلوماسي مكـ.ـثف في المنطقة يقوده وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”.
فيما تحدثت عدة تقارير صحفية عن تقديم “لافروف” عرضاً روسياً جديداً لكل من تركيا وقطر يتعلق بإمكانية تقديم روسيا لبعض التنازلات المتعلقة بتأجيل انتخابات الرئاسة في سوريا ودعم جهود المبعوث الأممي “غير بيدرسون”، لاسيما بما يخص اللجنة الدستورية السورية.
وفي شأن ذي صلة، ألمح المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” إلى وجود مؤشرات إيجابية بخصوص عمـ.ـلية التسوية السـ.ـياسية في سوريا.
وأشار “بيدرسون” إلى وجود عوامل جديدة تدعم إمكانية التوصل إلى حل حقيقي وشامل للملف السوري بتوافق دولي خلال الفترة المقبلة.
وأوضح المبعوث الأممي أن العوامل الجديدة التي تدعو إلى الاعتقـ.ـاد بوجود تحرك نحو حل في سوريا، تتمثل بالهدوء النسبي من الناحية الميدانية على الأراضي السورية.
وأضاف أن تردي الأوضاع الاقتصادية بشكل غير مسبوق في سوريا يعد عاملاً إضافياً ضمن هذا السياق، مشيراً أن جميع الأطراف باتت لديهم قنـ.ـاعة بأن حل الملف السوري لا يمكن أن يكون إلا بوجود توافق بين جميع الدول المعنية بهذا الشأن.
وأشار “بيدرسون” في ختام حديثه إلى أنه يعمل بدبلوماسية هادئة من أجل عقد مؤتمر دولي بشأن سوريا، لافتاً أن الولايات المتحدة الأمريكية لا بد أن تكون جزءاً منه، وفق تعبيره.
ونوه إلى وجود مصالح مشتركة بين واشنطن وموسكو في سوريا، من أهمها توافقهما على الحاجة إلى عودة الاستقرار إلى المنطقة والتوصل إلى حل يضمن عودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………………………..
النـ.ـظام السوري يعلق رسمياً على الوضع الصحي لبشار الأسد ،و يحسم الجدل بشأن نقله إلى روسيا !
متابعة : تركيا الخبر
علق النظام السوري رسمياً على الأنباء المتداولة حول نقل “بشار الأسد” وزوجته إلى العاصمة الروسية “موسكو” من أجل تلقي العـ.ـلاج بعد تراجع حالتهما الصحية نتيجة مضـ.ـاعفات إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وقال سفير النظام السوري في موسكو “رياض حداد” في تصريحات صحفية لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن جميع الأنباء التي تم تداولها في الساعات الماضية حول نقل “الأسد” وزوجته إلى روسيا لتلقي العـ.ـلاج هناك بعد إصـ.ـابتهما بفيروس كورونا “كوفيد 19” غير صحيحة.
وأضاف: إن “الأنباء المتداولة عبر وسائل الإعلام مؤخراً غير دقيقة إطلاقاً، ولا تمت للواقع بأي صلة”.
وأشار “حداد” في معرض حديثه أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأسد” موجودان الآن في العاصمة السورية “دمشق”.
وألمح سفير النظام إلى أن حالة بشار الأسد وزوجته الصحية مازالت مستقرة، نافياً بذلك بشكل رسمي نقلهما إلى موسكو للعـ.ـلاج على إثـ.ـر تراجع وضعهما الصحي.
وكان عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام قد تداولت في الساعات القليلة الماضية أنباءً عن نقل “بشار الأسد” وزوجته “أسماء” إلى روسيا بعد تراجع حالتهما الصحية نتيجة إصـ.ـابتهما بفيروس كورونا.
وأكدت عدة صحف تركية هذه الأنباء، من بينها صحيفة “خبرلار” وصحيفة “يني شفق” التي نقلت عن مصدر روسي أن بشار الأسد وصل يوم الأربعاء الماضي إلى العاصمة الروسية “موسكو” على متن طائرة خاصة.
وأوضحت الصحيفة التركية نقلاً عن مصادرها أن المسؤولين الروس قرروا نقل “بشار الأسد” إلى روسيا من أجل تلقي العـ.ـلاج بعد مضـ.ـاعفات إصـ.ـابته بفيروس “كوفيد 19”.
وأشارت إلى أن المصدر الروسي أكد أن الأطباء الروس تدخلوا بشكل فوري لعـ.ـلاج “الأسد” بعد وصوله إلى الأراضي الروسية مباشرةً.
ولفتت أن حالة “الأسد” الصحية ما زالت تحت المراقـ.ـبة، بعد أن تلقى الإسعـ.ـافات الأولية, وذلك وفقاً لما نقلته صحيفة “يني شفق” عن مصادرها الخاصة.
وكانت الرئاسة الروسية قد أصدرت بياناً يوم الثلاثاء الماضي، أكدت فيه استعدادها لاستقبال “بشار الأسد” وزوجته في موسكو، وذلك في حال طلب “الأسد” أن يتلقى العـ.ـلاج على يد الأطباء الروس الذين باتوا يملكون خبرة كبيرة في مجال عـ.ـلاج “فيروس كورونا”.
وبحسب بيان الكرملين، فقد أعربت القيادة الروسية عن أملها أن لا يشتد مـ.ـرض “كوفيد 19” على “الأسد” وزوجته أسماء.
تجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن إصـ.ـابة “الأسد” وزوجته بفيروس كورونا قد أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السورية خلال الأيام القليلة الماضية، وشـ.ـكك عدد كبير من السوريين بإمكانية أن يكون بشار الأسد مصـ.ـاب بالفعل بفيروس كورونا.
في حين توقع الكثير من المحللين أن يكون خلف إعلان رئاسة النظام السورية لهذا الخبر غايات وأهداف أخرى، خاصةً وأن النظام عادةً ما يتكـ.ـتم على مثل هكذا أخبار.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………..
الضـ.ـربة القاضـ.ـية للأسد إقتربت .. أول تحرك دولي تجاه فكرة مناف طلاس
متابعة : تركيا الخبر
عقد ممثلون عن منصة “موسكو” المحسوبة على المعارضة السورية لقاء مع العميد المنشق عن النظام “مناف طلاس” لبحث فكرة تشكيل “مجلس عسكري انتقالي”.
و أكدت مصادر خاصة لموقع “نداء بوست” أن الاجتماع تم عقده في العاصمة الفرنسية “باريس” في السادس و العشرين من شهر شباط/ فبراير الماضي،
مشيرة إلى أن وفد منصة موسكو ترأسه “قدري جميل”، و تم بعد موافقة روسية.
و بحسب المصادر، فإن “طلاس” عقد أيضاً اجتماع مع ممثل “مجلس سوريا الديمقراطية” في أوروبا برئاسة الرئيس المشترك “رياض درار”، مؤكدة أن موسكو رحبت بهذا اللقاء.
و قبل أيام، أعلن “غابرييل كينو” المتحدث باسم “قسد” عن ترحيب الأخيرة بفكرة تشكيل “مجلس عسكري انتقالي” في سوريا،
مشيراً إلى وجود اتصالات مع “مناف طلاس” لبحث هذا الموضوع.
و أشارت المصادر إلى أن إيران تراقب بحـ .ـذر الخطوات الروسية السياسة في سوريا والتي تعللها موسكو
بأنها نتيجة للضـ .ـغوطات الدولية ومحصلة لتفاهمات ثنائية مع أنقرة،
حيث تحاول روسيا استمالة تركيا عن الرؤية التي تتبناها الدول الغربية لحل الملف السوري.
و أوضحت المصادر أنه بالرغم من علم إيران بأن موسكو غير موافقة على أي دور لـ”مناف طلاس” في سوريا إلا أنها تنظر بقلق إلى ما تعتبره “تنازلات روسية” في المسار السياسي.
و في وقت سابق، دعا المستشار الخاص للمرشد الإيراني الأعلى “علي لارجاني” إلى التواصل مع القيادة الروسية للاستفسار عن مستجدات الموقف الروسي من الملف السوري.
ويقوم التحالف “الإيراني – الروسي” في سوريا على أساس تقاطع المصالح بين الطرفين و بشكل خاص فيما يتعلق بالحفاظ على النظام السوري و دعمه عسكرياً،
في حين يكون قائماً على أساس التنافس عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات الاقتصادية أو بسط النفوذ في المواقع الاستراتيجية.
المصدر: نداء بوست