سوري آخر يُصـ.ـاب “بالجـ.ـلطة” بعد تلقّـ.ـيه خبر ترحـ.ـيله من الدنمارك
أصـ.ـيب اللاجئ السوري عمر الناطور بجلطة دماغية أدّت إلى شـ.ـلل يده اليسرى وذلك بعد أن أبلغته دائرة الهجرة الدنماركية بقرار سحـ.ـب إقامته وإقامة زوجته (أسماء) وإعادتهم إلى سوريا، والإبقاء على إقامة ولديهما.
وبحسب (وكالة عربي اليوم للأخبار)، يخضع الناطور حاليا لعلاج فيزيائي.
تستغـ.ـرب زوجته، أسماء من قرار دائرة الهجرة وتقول: “نحن لاجئين حـ.ـرب ونحتاج لأن نجتمع كعائلة في مكان واحد، أنا وزوجي معرضون للخـ.ـطر إذا عـ.ـدنا إلى سوريا”.
وأضـ.ـافت بأن ولديها (24 عام، 20 عام) سيكونان محـ.ـرومين من والديهما خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن قررت دائرة الهجـ.ـرة تشـ.ـتيت شمل العائلة على ضوء رؤيتها بعودة الأمان إلى سوريا.
وأشارت أسماء بأنهم ينتظرون موعـ.ـد عرضـ.ـهم على هيئة تظـ.ـلم اللاجئين، وذلك بعد توكيل محـ.ـامي دنماركي لهم من قبل السلـ.ـطات هناك.
يعود أصل عائلة الناطور إلى مدينة طفس التابعة لمحافظة درعا، لكنها كانت تقيم وتعمل في دمشق، حيث كانت أسماء (50 عاماً) تعمل مدرّسة للمرحلة الثانوية، بينما كان زوجها عمر (54 عاماً) موظفاً في وزارة الزراعة.
قبل نحو 6 سنوات وصل كل من أسماء وزوجها عمر الناطور وولديهما إلى الدنمارك، بعد أن دفعتهم ظروف القصـ.ـف والنـ.ـزوح إلى مغـ.ـادرة بلـ.ـدهم.
انطلقت العائلة من مطار دمشق منقـ.ـوصة من الابن الكبير الذي سبقهم إلى الدنمارك، لتصل إلى الجـ.ـزائر ومنها إلى ليبيا ثم إلى ألمانيا فالنمسا والدنمارك، في رحلة بمحطات متعددة وشـ.ـاقة للعائلة السورية،
التي ظنت أنها اجتمعت تحت سقف واحد في بلد ينعم بالحياة المستقرة والحرية والعدالة لكل سكانه، لكن هذه الصورة قد تبددّت بقرار الترحـ.ـيل الجـ.ـائر، وفق وصف السيدة أسماء الناطور.
يذكر أن صحيفة “الاندبندنت” البريطانية ذكرت مطلع آذار الماضي، أنّ الدنمارك جرّدت نحو 100 لاجئ سوري من تصـ.ـاريح إقاماتهم، وطالبتهم بالعودة إلى ديارهم؛ لأن “دمشق الآن آمنة”.
وتعتبر الدنمارك أول دولة أوروبية تجـ.ـرّد اللاجئين السوريين من تصـ.ـاريح إقاماتهم.
قال وزير الهجـ.ـرة الدنماركي، ماتياس تسفاي عن سحـ.ـب إقامة 94 لاجئاً سورياً: “إن دولته كانت منفتـ.ـحة وصادقة منذ البداية حول الوضع في سوريا”، وأضاف: “لقد أوضحنا للاجئيـ.ـن السوريين أن تصاريح إقامتهم مؤقـ.ـتة، ويمكن سحبها إذا لم تعد هناك حاجة إلى الحماية”
المصدر : ألمانيا بالعربي
…………………………………………………………
لأول مرة.. جهات روسية تبث تقريراً للشعب الروسي والسوري ضـ.ـد نظام الأسد
متابعة : تركيا الخبر
قدمت 4 منظمات حقوقية روسية غير حكومية، تقريرا يرصد انتهـ.اكات قــ.وات الأسد ضد الشعب السوري منذ عام 2011.
وقال تقرير المنظمات الأربع، إنها أجرت مقابلات مع 150 نــ.اجيا من انــ.تهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وأضاف التقرير والذي جرت كتابته باللغة الروسية، إنه جرى لقاء هؤلاء النــ.اجين في تركيا والأردن ولبنان وروسيا وهولندا وألمانيا وبلجيكا.
وتطابقت إفادات الشهود التي وردت في التقرير الروسي، مع شهادات لوكالات الأمم المتحدة وخبراء حقوق الإنسان السوريين.
أبرز ما حمله التقرير
وتحدث التقرير عن تعـ.ذيب قوات الأسد للمعـ.تقلين، وحالات الإخـ.فاء القسـ.ري والاعـ.تقال التعسـ.في ضد المدنيين السوريين.
ولفتت المنظمات في تقريرها إلى استخدام قوات الأسد للبراميل المتفـ.جرة والقــ.نابل العنـ.قودية في قصف الأسواق والمراكز الطبية.
أهداف التقرير
وأكدت المنظمات أن هدف تقريرها هو إحاطة الجمهور الروسي بحقيقة الوضع في سوريا، والذي يجهل مايجري فيها.
وأشارت إلى أنها مبدئيا ليست لديها المعلومات الكافية، وقد استقتها من وسائل الإعلام الحكومية.
الإعلام الروسي
ويعتمد الإعلام الروسي على تقديم رواية مزيفة لوضع في سوريا، تقوم على تحميل الفصـ ائل الثورية مسؤولية القتـ.ل والد.مـ.ار في سوريا وفق زعمها.
وتتجاهل سياسة للاعلام الروسي جـ.رائم قــ.وات الأسد، والتي تعتبر جـ.رائم حـ.رب وجـ.رائم ضد الإنسانية.
ويأتي هذا، بعدما قام الإعلام الروسي، ولأول مرة، بتغطية مظـ.اهرة ضد نظام الأسد، جرت في محافظة إدلب السهر الماضي.
المصدر : هادي العبد الله
……………………………………………………………
فيصل القاسم يوجه سؤالاً صريحاً لـ”بوتين” بخصوص مؤيدي بشار الأسد!
وجه الإعلامي السوري فيصل القاسم سؤالاً صريحاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتعلق بالأوضاع المعيشية والاقتصادية في سوريا.
وسأل القاسم بوتين عن أسباب عدم دعمه للشعب السوري داخل سوريا متطلبات الحياة اليومية رغم سيطرتهم على البلد بأكمله.
وقال القاسم في تغريدة على تويتر رصدتها الوسيلة إن السؤال للرئيس الروسي بوتينالذي يتشارك مع الإيـ.رانيين احـ.تلال سوريا والسيطرة الكاملة عليها.
وأضاف فيصل القاسم أن الشعب المسكين في سوريا لا يحتاج سوى لقمة الخبز والبنزين والكهرباء وأبسط متطلبات الحياة.
وأضاف القاسم: لماذا لا توفرون للشعب المسكين داخل سوريا فقط لقمة الخبز والبنزين والكهرباء وأبسط متطلبات الحياة.
وأكد الإعلامي ومقدم برنامج الاتجاه المعاكس أن الشعب السوري المسكين لا يريد من الروس والإيـ.رانيين سوى متطلبات الحياة الأساسية.
وتأتي تغريدة فيصل القاسم في ظل أوضاع مأسـ.اوية تشهدها مناطق سيطرة النظام لا سيما مع أزمة المحروقات التي فاقمت معـ.اناتهم وقطعت أوصال البلد.
وتقف حكومة النظام عاجزة عن تلبية متطلبات الشعب السوري في ظل غلاء الأسعار وعدم توفر المواد الأساسية وارتفاع الدولار.
اقرأ أيضاً: مستشار في حكومة بشار الأسد يعلق على الربط بين الانتخابات الرئاسية في سوريا وعمل اللجنة الدستورية!
ولا تهتم روسيا التي دعمت الأسد في حـ.ربه ضد معارضيه بتأمين مستلزمات الشعب الذي يمـ.وت من الفقر والعوز.
ويعيش نحو 90% من الشعب السوري تحت خط الفقر بحسب ما ذكرت ممثلة الصحة العالمية.
المصدر : الوسيلة
………………………………………..
ما هي عملية “عصـ.ف روسي” في سوريا
متابعة : تركيا الخبر
ربما كانت الأشهر الثلاثة الأخيرة، هي أكثر الأشهر الروسية حراكاً في سوريا وحولها عبر السنوات العشر الماضية، والتي شكلت بمجرياتها وتطوراتها، ما لم يشهده عقد في التاريخ السوري من أحداث، كان بينها التدخل العسـ.كري الروسي الذي قلب حقائق وغيّر مصائر، لم يكن مقدراً لها أن تنقلب، ولا كان ممكناً أن تتغير بظروف أخرى.
محاور متعددة للحراك الروسي
وبالعودة إلى الحراك الروسي في سوريا وحولها، يمكن ملاحظة، أنه كان كثيفاً، شمل محاور متعددة، الأبرز فيها لقاءات واتصالات مع أطراف أساسيين بالقضية السورية وآخرين وثيقي الصلة، وفي مقدمة هؤلاء حلفاء موسكو المقربون، والمعني بهم تركيا وإسرائيل وإيران، وأضيف إليهم في تطور لافت زيارات روسية مكثفة إلى بلدان الخليج العربية.
والمحور الثاني في الحراك الروسي، كان في تسخين دور موسكو في لبنان، لما للأخير من علاقة بالوضع السوري، وقد بلغ الجهد الروسي ذروته في استدعاء وفد «حزب الله» إلى موسكو للقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف، والقيام ببحث مزدوج.
ويتعلق شق من البحث بـ«حزب الله» وتقنين دوره في سوريا، ويتصل الثاني بدفع الحزب، وهو الفاعل الرئيسي في السياسة اللبنانية لمزيد من المرونة في سياسته الداخلية، وخاصة في الموقف من تشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري الذي له علاقات مميزة مع موسكو، وقد التقاه لافروف في الإمارات مؤخراً.
والمحور الثالث في حراك موسكو، توسيع حيز الكلام الروسي عن الحل السياسي في سوريا، للقول إن ثمة تغييراً في موقف موسكو من خلال تشجيع أطراف أخرى للمساهمة في الحل، من خلال تطبيق القرار الدولي 2254 الممتد جذره إلى بيان جنيف 2012.
وهو امتداد عارضته روسيا على مدار سنوات مضت، بل وسعت لأن يكون خط آستانة بديلاً أو محطة، يتم فيها مقاربة بعض من ملامح 2254، ليصير أكثر شبهاً بما تريده موسكو وشركاؤها في سوريا.
بطبيعة الحال، فإنَّ ما تمت الإشارة إليه في مفاصل الحراك الروسي، ورافقته واتصلت به تفاصيل وحيثيات، تابعتها موسكو سواء من خلال وزارة الخارجية أو عبر وزارة الدفاع وجهاز استخباراتها، ولا شك أن بعض التفاصيل ذات أهمية.
وقد تكون أهميتها استثنائية على نحو ما يمثل إطلاق المنصة الثلاثية الجديدة الخاصة بسوريا، التي جرى التوصل إلى تأسيسها في الدوحة في لقاء وزراء خارجية روسيا وقطر وتركيا، وجرى تأكيد أنها لن تكون بديلاً عن منصة آستانة، التي تشمل روسيا وإيران وتركيا، بل ستكون مكملة لها.
حيث لكل من موسكو وأنقرة أبواب واسعة ومشرعة على طهران، تكفي للاهتمام بمصالح الأخيرة في سوريا، وبضم الدوحة إلى المنصة الجديدة، تفتح نافذة للدوحة على طهران، توحي بمشاركة الخليج واطلاعه على ما ستقوم به المنصة من دور، وتخفف من ثقل المعارضة الخليجية لإيران بعد المصالحة الخليجية، التي أعادت دول الخليج نحو تطبيع علاقاتها بعد سنوات من خلاف.
حراك مرتبط بالإستراتيجية الروسية
خلاصة الحراك الروسي بمحاوره وتفاصيله، وإن بدا متعلقاً بسوريا وحولها، فإنه متصل بالاستراتيجية الروسية، التي باتت سياسة موسكو في شرق المتوسط ووجودها في سوريا عنصرين أساسيين في رسمها وتنفيذها.
وهذا يؤكده، ما سربته مصادر روسية عن جلسة مغلقة، عقدها مجلس الأمن الروسي برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين بعد جولة لافروف الخليجية، حيث ناقش المجلس الأوضاع في المنطقة وآفاق تطورها، ونقلت المصادر عن بوتين قوله، إن روسيا تعطي اهتماماً كبيراً لهذه المنطقة، ولها فيها مصالح كثيرة وكثير من الأصدقاء والشركاء.
ليست مصالح روسيا الكثيرة ووجود أصدقاء وشركاء في المنطقة وسوريا، سبب الحراك الروسي الأخير، وإن كان يرتبط بهما بكل تأكيد.
السبب الأساسي قلق روسي ناتج عن الوضع السوري وما يحيط به من وقائع واحتمالات، ومن أجله تقوم موسكو بكل ما قامت به، وما يمكن أن تتابعه في المرحلة المقبلة وصولاً إلى ما لم تصله موسكو في السابق.
يعود القلق الروسي في سوريا بصورة أساسية إلى انسداد مسار الحل السوري بالتزامن مع تصاعد الأزمات الذاهبة إلى انهيارات شاملة، لا شك أنها ستلد أخرى.
ففي الواقع السياسي والميداني، ثمة ثلاثة كيانات مكرسة، تمثل خلاصة للأمر الواقع، ولئن كانت كلها كيانات مأزومة وتابعة ولا مستقبل لها، فإن الأسـ.وأ فيها على الإطلاق، هو الكيان المرسوم باسم نظام الأسد.
يتحكم في هذا الكيان الروس والإيرانيون، وتسوده منافسات وصـ.راعات لا حدود لها، ولا تقتصر على القوى الثلاث الظاهرة وأدواتها المحلية، بل تشمل أطرافاً خارجية أهمها إسرائيل، التي صار حضورها ظاهراً وملموساً واشتراطاتها علنية.
ورغم أن روسيا حازت امتيازات ومزايا، تكرس مصالح ومنافع كثيرة، فإنها معطلة بسبب استمرار الصـ.راع وبفعل وقائع ميدانية، ومنها سيطرة الأميركيين على خزان الثروات في شمال شرقي سوريا، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها واشنطن.
الأهم فيما تعانيه موسكو من قلق، هو سلوك وسياسات الأسد الذي ترى موسكو أنه لا يتفاعل بصورة إيجابية مع سياساتها، ومستمر في سياسات الفساد ونهب الموارد المحدودة بما فيها إعانات ومساعدات، كان يمكن أن تحد من الانهيار الاقتصادي – الاجتماعي في مناطق سيطرته.
وقد فشلت كل الرسائل العلنية إلى أطلقتها موسكو أو مررتها لنظام الأسد في إحداث تغيير ما في سياساته وسلوكه.
ما تقدم بين أسباب القلق الروسي، ومثله سبب آخر، جوهره صعوبة تغيير الوضع القائم في الشمال السوري سواء لجهة شرق الفرات، حيث توجد الولايات المتحدة خلف واجهة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو في مناطق الشمال الغربي.
بل إن روسيا لا تستطيع، إحداث تبدلات في المنطقتين ولا مجرد التفكير في مساعدة نظام الأسد لاستعادة سيطرته عليهما، الأمر الذي يعني في المحصلة، أن الحل الروسي وفق آستانا معطل أو مؤجل على الأقل.
مكاسب روسية مؤجلة
وبالتالي فإن الجزء الأهم من المكاسب الروسية ولا سيما النفط مؤجلة، كما أن الانتقال إلى مراحل جديدة للوجود الروسي في سوريا والمنطقة يواجه تحديات بحاجة إلى حسم، وكلها تدفع موسكو إلى عصف ومقاربات وخطوات نحو مخرج أو مساهمة في فتح مسارات تساعد للخروج من ترديات الواقع السوري وما يتصل به.
ومن هنا يمكن النظر إلى ما ظهر من أقوال وسياسات وخطوات روسية، كان منها إشراك مزيد من الأطراف للمساهمة في حل سوري في نقطة ما تفصل بين آستانا الذي ترغب فيه موسكو وجنيف الذي يتبناه الآخرون.
ومثلها فكرة معالجة الموضوعات، التي تسبق الحل، والتي ترى موسكو أن في مقدمتها التطبيع العربي مع نظام الأسد، والبدء في إعادة إعمار سوريا، وعودة اللاجئين السوريين، وكلاهما يحتاج إلى أموال.
موسكو في تفكيرها وتحركاتها، تبذل كل ما تستطيع، ليس من أجل تعزيز وجودها في سوريا، ومعالجة مشكلاته فقط، بل من أجل إعطاء هذا الوجود مزيداً من الزخم، ونقله إلى مرحلة يكون فيها بوابة لتعزيز الحضور الروسي في الإقليم.
وهو ما يمكن أن يساعد في تغيير البيئة الغربية الأورو – أميركية حيال سياسة موسكو في سوريا، ويفتح أفقاً نحو حل للقضية السورية. لكننا في النهاية علينا أن ننتظر ونرى النتائج.
الكاتب: فايز سارة| المصدر: صحيفة الشرق الأوسط