أنباء عن رؤية جديدة مشتركة بين روسيا وأمريكا حول سوريا..
متابعة : تركيا الخبر
مجلس عسكري والأسد رئيساً فخرياً.. أنباء عن رؤية جديدة مشتركة بين روسيا وأمريكا حول سوريا.. إليكم مضمونها
تناولت الصحف العالمية الحديث عن الحل في سوريا باهتمام كبير خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أشارت بعض الصحف إلى توجه الدول المعنية بالشأن السوري لفكرة تشكيل مجلس تشريعي واتحاد فيدرالي.
بينما تحدثت صحف أخرى عن وجود توافق روسي أمريكي في الغرف المغلقة لحل الأوضاع في سوريا خلال المرحلة المقبلة وفق مقاربة “خطوة مقابل خطوة”.
أما الجديد في هذا السياق، فهو ما نشرته صحيفة “بوبليكو” الإسبانية حول وجود قنوات خلفية لمحادثات جرت مؤخراً بين الولايات المتحدة الأمريكية والقيادة الروسية بشأن الملف السوري.
وكشفت الصحيفة في تقرير لها عن لقاء جمع بين الجنرال “مناف طلاس” مع مسؤولين روس من أجل مناقشة رؤية أمريكية جديدة تتعلق بالحل في سوريا.
وأشارت إلى أن الرؤية الأمريكية تضمنت عدة نقاط أساسية لتسوية الأوضاع في سوريا بعد استمرار الصـ.ـراع هناك لأكثر من 10 سنوات.
وبحسب الصحيفة، فإن النقطة الأولى تتمثل بتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد ولعب دور أساسي في فـ.ـرض الأمن والاستقرار على كافة الأراضي السورية.
وأضافت أن المجلس العسكري ستولى مهمة سـ.ـحب السـ.ـلاح من كافة الجماعات والميـ.ـليشيات، وذلك وفقاً للطرح الأمريكي الذي وضع للنقاش على طاولة “الكرملين”.
أما النقطة الثانية، فتتعلق بمستقبل رأس النظام السوري “بشار الأسد”، مشيرة إلى أن الأحاديث تدور حالياً حول فكرة بقاء “الأسد” رئيساً فخرياً في العاصمة دمشق ولفترة محددة.
وأوضحت أن إدارة البلاد خلال تلك المرحلة ستكون عبر العمل بالنظام اللامركزي بدلاً عن النظام الرئاسي.
في حين تضمنت النقطة الثالثة، الحديث عن مستقبل المنطقة الشمالية من سوريا، سواءً التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شرق الفرات أو تلك التي تشرف عليها تركيا شمال غرب سوريا.
ونوهت الصحيفة أن منطقة شرق الفرات ستدار بشكل لامركزي من قبل ائتلاف سياسي كردي، وذلك دون تشكيل دولة كردية مستقلة في تلك المنطقة.
ووفقاً للتقرير، فإن الشمال السوري “غرب الفرات” سيدار من قبل ائتلاف سوري معارض يتنسيق مباشر مع الجانب التركي.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن هذا السيناريو للحل هو من اقتراح المبعوث الأمريكي السابق الخاص بالملف السوري “جيمس جيفري”.
ولفتت خلال التقرير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية غيرت خطتها بشأن التعامل مع رأس النظام السوري عدة مرات خلال السنوات الماضي.
وفي شأن ذي صلة كشفت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق “باراك أوباما” رفضت أن يلقى “الأسد” مصيراً مشابهاً لـ”القذافي” أو “صدام حسين”، وذلك لعدة أسباب.
ومن أهم تلك الأسباب هي أن الإدارة الأمريكية لم تجد شخصاً بديلاً عن “بشار الأسد” يراعي ويضمن مصالحها ومصالح إسرائيل في المنطقة بالشكل الأمثل.
وأضافت الصحيفة: “كان من المفيد للولايات المتحدة وإسرائيل إبقاء “بشار الأسد” على رأس السلطة في سوريا أكثر من إقصائه، وهو نفس التكتيك الذي استخدم مع صدام حسين بين عامي 1991 و 2003″.
المصدر : طيف بوست
…………………………………………………………….
تصريحات المبعوثة الأمريكية إلى سوريا بشأن الإنتخابات الرئاسية …
متابعة : تركيا الخبر
اعتبرت المبعوثة الأميركية إلى سوريا بالإنابة، إيمي كترونا، أن انتخابات النظام الرئاسية في سوريا غير حرة وليست نزيهة ولن تشرعن بشار الأسد ووجوده.
جاء ذلك في لقاء مصور عبر تقنية الفيديو اجرته كترونا مع رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة” ورئيس وفد المعارضة في اللجنة الدستورية السورية هادي البحرة.
ولفتت كترونا إلى أن انتخابات نظام الأسد لا تتماشى مع معايير القرار الأممي 2254 مبدية دعم بلادها لجهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، في جهود التوصل إلى حل سياسي.
الطريق الوحيد للحل
وأوضحت المسؤولة الأمريكية أنها طلبت من بيدرسون تكثيف جهوده من أجل إطـ.لاق سـ.راح المعـ.تـ.قـ.لـ.يـ.ن، وتنفيذ كل بنود قرار مجلس الأمن الدولي 2254، باعتباره الطريق الوحيد للتقدم.
ووعدت المبعوثة كترونا باستمرار العمل للوصول إلى محاسبة حقيقية لمـ.رتـ.كـ.بـ.ي الجـ.رائـ.م في سوريا فيما أكد العبدة ضرورة ذلك إلى جانب دفع العملية السياسية وتمديد قرار إيصال المساعدات.
وأواخر الشهر الماضي تحدث وسائل إعلامية عن محادثات إيرانية روسية تتعلق بتأجيل انتخابات بشار الأسد قبل إعلان شفائه من كورونا وهو ما نقلته وكالة تاس الروسية عن سفير الأسد في موسكو.
الوضع الصحي والقرار النهائي
السفير رياض حداد زعم في تصريحاته أن الاستعدادات للانتخابات الرئاسية القادمة ما تزال جارية واعتبر أن الوضع الصحي في سوريا هو ما يحدد القرار النهائي و تجاهل في الوقت ذاته إحدى أهم الأسئلة عنها.
ويرتبط بالسؤال عن مدى استعداد النظام لإجراء الانتخابات ضمن إشراف دولي أممي واكتفى القول إن الاستعدادات جارية للانتخابات.
وكان المعارض السوري المقيم في دمشق حسن عبد العظيم قد أكد الانتخابات المزعومة شكلية، وموقف هيئة التنسيق الوطنية منها هو عـ.د.م المشاركة.
القرارات الدولية
ودعا عبد العظيم الشعب السوري لرفض المشاركة ترشيحاً وانتخاباً وأكد أنها لا تساهم في تمهيد الطريق نحو الحل السياسي التفاوضي وفقا لبيان جنيف 1 في حزيران من العام 2012.
وتتـ.عـ.ارض تلك الانتخابات وفق المعارض السوري مع القرارات الدولية ذات الصلة، وأهمها القراران 2118 في العام 2013، و2254 في العام 2015.
المصدر : مدى بوست
………………………………………
تفاصيل خطة “بوتين” للحل النهائي في سوريا..
متابعة : تركيا الخبر
نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً تحدثت من خلاله عن السيناريوهات التي تنتظر الملف السوري خلال المرحلة القادمة.
وذكرت الصحيفة في تقريرها أن مسار الحل السياسي في سوريا يبدو أنه مازال معقداً، مشيرة أن ذلك يوصل البلاد إلى سيناريوهين لا ثالث لهما.
وبحسب الصحيفة، فإن السيناريو الأول يتمثل برغبة رأس النظام السوري “بشار الأسد” في الاستمرار بالبقاء على رأس السلطة في سوريا.
أما السيناريو الآخر الذي أشارت إليه الصحيفة فيبرز من خلال خطة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، التي لا يتمسك فيها كثيراً ببقاء “الأسد” في السلطة.
وفي التفاصيل، اعتبرت الصحيفة أن السيناريو الأول يحاول من خلاله محاكاة التحرك السياسي لـ”فرانكو”، وذلك عبر استعادة الأراضي التي خسـ.ـرها، ومن ثم الالتفات مجدداً لدعم سلطته الاستبـ.ـدادية.
وأضافت: “الأسد يحاول أن يستعين بصفحة واحدة من (فرانشيسكو فرانكو)، الذي انتـ.ـصر في الحـ.ـرب الأهـ.ـلية الإسبانية، باستخدام قوات جـ.ـوية أجنبية ضد المدن التابعة له”.
وأوضحت أن بشار الأسد في الوقت ذاته يستخدم أزمـ.ـة اللاجئين السوريين، وذلك من خلال إصدار عدة قوانين يسيطر من عبرها على ممتلكاتهم من أجل حـ.ـرمانهم من العودة، بالإضافة إلى سماحه للإيرانيين بحق تملك منازل المهـ.ـجرين.
أما بالنسبة للسيناريو الثاني الذي تحدثت عنه الصحيفة، فرأت أن خطة “بوتين” ربما تعد أكثر قرباً للمنطق، كاشفةً أن القيادة الروسية تدرس إمكانية نقل بعض سلطات بشار الأسد من الرئاسة إلى مجلس تشريعي.
ونوهت أن الروس يناقشون الآن فكرة إنشاء اتحاد فيدرالي إلى جانب المجلس التشريعي، وبحسب التقرير فإن ذلك الاتحاد الفيدرالي سيمنح الشرعية على المعارضة السورية، كما أنه سيضمن حقوق الأقليات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أشارت فيها عدة تقارير صحفية إسرائيلية عن وجود رغبة لدى القيادة الروسية بإخراج إيران من سوريا.
وضمن هذا السياق، أفادت صحيفة “هاموديا” الإسرائيلية، في تقرير لها قبل أيام أن “بشار الأسد” بدأ يعيد حساباته مؤخراً بشأن طرق التخلص من التواجد الإيراني في بلاده بالتنسيق مع “بوتين”.
ورأت الصحيفة أن رأس النظام السوري “بشار الأسد” ربما اقترب من الاقتناع التام بأنه أخطأ حين دعا إيران لمساندته في سوريا، مشيرة أن النظام السوري استوعب أنه كان من الأفضل له دعوة روسيا منذ البداية بدلاً من الإيرانيين.
كما نوهت الصحيفة في تقريرها إلى وجود عدة إشكـ.ـاليات تواجه الملف السوري في الوقت الراهن، لافتة أن مناطق النفـ.ـوذ التي تسيطر عليها العديد من الدول التي تدخلت في سوريا باتت بحكم الأمر الواقع.
ولفتت أن الوضع في سوريا حالياً لا يدل على أي استقرار مستدام قد يحدث هناك قريباً، وذلك بالتزامن مع عدم وجود أي آفاق للحل في المدى المنظور.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………………….