رسمياً.. مرشحان يتقدمان لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات وحديث عن مرشح ثالث ينتمي لمعارضة الداخل!
رسمياً مرشحان يتقدمان لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات وحديث عن مرشح ثالث ينتمي لمعارضة الداخل!
أعلن مجلس الشعب التابع للنظام السوري أنه تبلّغ رسمياً من المحكمة الدستورية السورية العليا، قرارين بتقديم مرشحين نفسيهما لمنصب رئاسة الجمهورية.
وذكر رئيس البرلمان “حموده الصباغ” أنه تلقى إشعارين من المحكمة الدستورية العليا بتقديم كل من “عبد الله سلوم عبد الله”، و”محمد فراس ياسين رجوح”، طلبين إلى المحكمة أعلنا فيهما ترشيح نفسيهما لمنصب الرئاسة السورية.
ووفقاً لوكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، فإن مجلس الشعب استلم طلبات الترشح ليحظى كل طلب منهما بثقة 35 عضواً من أعضاء المجلس كشـ.ـرط لخوض انتخابات الرئاسة.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن المرشح “عبد الله سلوم عبد الله” من مواليد 1956 دمشق “حي المزرعة”، وحاصل على إجازة في الحقوق من “جامعة دمشق”.
وشغل “عبد الله” منصب وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب في وقت سابق، وكان عضواً في مجلس الشعب في دورتين، الأولى بين عامي 2003 و 2007، والثانية بين عامي 2012 و 2016.
كما أنه عضو في “حزب الوحدويين الاشتراكيين” وشغل عدة مناصب فيه، منها أمين فرع الحزب في ريف محافظة للحزب، وعضو المكتب السياسي فيه سابقاً.
أما المرشح الثاني “محمد فراس ياسين رجوح”، فهو إعلامي وسياسي ورجل أعمال سوري مولود في العاصمة دمشق عام 1966.
ولا تتوفر أي معلومات أخرى عن “رجوح” سوى النبذة التعريفية التي عرف بها عن نفسه في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
في غضون ذلك، تحدث موقع قناة “روسيا اليوم” أن “حزب التضامن” في سوريا الذي يصنف على أنه ينتمي لمعارضة الداخل، ربما سيقدم أحد أعضائه كمرشح لمنافسة “بشار الأسد” على كرسي الرئاسة.
ونقل الموقع عن أمين عام الحزب “محمد أبو قاسم” تأكيده أن موضوع تقديم مرشح عن الحزب ما زال قيد الدراسة، لافتاً أن الأمر لم يحسـ.ـم بعد.
وقال “أبو قاسم” في معرض حديثه إن الحزب سيبدأ اعتباراً من اليوم بتجهيز أوراق الترشح، مضيفاً أن المسألة ستعرض يوم السبت المقبل في اجتماع للمكتب السياسي للحزب من أجل التصويت على ترشيح أحد الأعضاء أو مقاطعة الانتخابات.
وحول إمكانية حصول الحزب على تأييد “35” عضو من أعضاء مجلس الشعب وفقاً للشـ.ـروط المحدد في دستور عام 2012، أوضح “أبو قاسم” أن الحزب لديه أصدقاء وتمثيل في المجلس، مستدركاً بالقول: “لكن لا يمكننا ضمان الحصول على ثقة 35 عضواً، فهذا الأمر نتركه للتصويت”.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الشعب التابع للنظام السوري، كان قد حدد يوم أمس موعد إجراء انتخابات الرئاسة في سوريا يوم 26 من شهر مايو/ أيار المقبل.
ودعا رئيس المجلس “حموده الصباغ” في جلسة استثنائية عقدت صباح الأمس، الراغبين بالترشح للانتخابات إلى تقديم طلبات ترشحهم للمحكمة الدستورية العليا خلال مدة أقصاها حتى يوم الأربعاء الموافق لـ 28 من شهر أبريل/ نيسان الجاري.
المصدر : طيف بوست
………………………………………………………….
باحث سوري يتحدث عن كواليس إقالة حاكم مصرف سوريا المركزي وعدم تعيين نظام الأسد بديلاً عنه!
جرت العادة في السنوات الماضية عندما يصدر النظام قراراً بإقالة حاكم مصرف سوريا المركزي أن يتم تعيين حاكم بديل في نص القرار ذاته أو بقرار آخر في اليوم نفسه أو في اليوم الذي يلي صدور قرار الإقالة على أبعد تقدير.
لكن هذا الأمر لم يطبق مع قرار إقالة “حازم قرفول” الحاكم السابق للبنك المركزي في سوريا الذي أقاله رأس النظام السوري “بشار الأسد” من منصبه قبل 3 أيام، ولم يصدر قراراً بتعيين بديلاً عنه حتى اللحظة.
وبناءً على ذلك، كثرت التساؤلات في الساعات القليلة الماضية حول بقاء هذا المنصب شاغراً، والغمـ.ـوض الذي يلف مسألة عدم تعيين حاكم جديد حتى الآن، وذلك وسط أحاديث عن وجود قصة مخـ.ـفية وراء هذا الأمر.
وحول كواليس إقالة حاكم مصرف سوريا المركزي، رجّح الباحث السوري “خالد تركاوي” أن تكون إقالة “قرفول” قد حدثت عملياً في منتصف شهر مارس/ آذار الفائت عندما تراجعت قيمة الليرة السورية إلى مستويات قاربت الـخمسة آلاف ليرة للدولار الواحد.
ونوه أن نظام الأسد لم يعلن عن القرار إلى قبل 3 أيام فقط، وذلك بعد أن تحسنت قيمة الليرة السورية بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
ووفقاً لتغريدة نشرها الباحث عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فإن هناك اعتقاد بأن حاكماً أو خبيراً أجنبياً هو من يدير مصرف سوريا المركزي في الوقت الراهن.
وبحسب “تركاوي” فإن سبب الاعتقاد هذا يعود إلى وجود اختـ.ـلاف في الأدوات والقرارات التي صدرت في الشهر الأخير عن المصرف، الأمر الذي يعد مؤشراً واضحاً على وجود تغير في الإدارة.
ولفت إلى أن الإدارة الجديدة للمصرف المركزي السوري تمكنت من تحسين سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي ومختلف العملات الأجنبية عبر إدخال أموال أجنبية في التداول لشراء كميات من الليرة، على حد تعبيره.
وتوقع “تركاوي” في تغريدته أن تستقر الليرة السورية عند مستويات جديدة أمام الدولار، وذلك حتى نهاية شهر رمضان على أقل تقدير.
لكنه في الوقت نفسه، رجّح عودة سعر صرف الليرة السورية إلى مسار الانخفاض مجدداً بعد شهر رمضان، وذلك في حال لم يستمر تدخل المصرف المركزي بشكل كبير نسبياً، على حد قوله.
حديث “تركاوي” عززه إلى حد كبير ما نشرته صحيفة “الوطن” الموالية لنظام الأسد بعد صدور قرار إقالة حاكم مصرف سوريا المركزي من منصبه، حيث ذكرت في تقرير لها آنذاك أن إقصـ.ــاء “قرفول” عملياً وتجميده قد تم خلال الأسابيع الأخيرة.
وادعت الصحيفة في تقريرها حينها أن من أدار المصرف خلال الفترة الماضية لجنة برئاسة نائبه وأعضاء من مجلس النـ.ـقد والتسـ.ـليف وخبراء ماليين قدموا مجموعة من المقترحات التي ساهمت بتحسن قيمة الليرة السورية مؤخراً عبر إجراءات عملية متخذة، وذلك دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول تلك الإجراءات.
المصدر : طيف بوست
…………………………………………………