تعرف على الدور الجديد للجيش الأمريكي في سوريا بحسب تصريحات أمريكية جديدة
أدلى قائد القيادة المركزية للقوات الأميركية، الجنرال “كينيث ماكينزي”، بتصريحات جديدة تحدث من خلالها عن التواجد الأمريكي على الأراضي السورية، مشيراً إلى دور جديد+ ستلعبه واشنطن في سوريا خلال الفترة المقبلة.
وقال “ماكينزي” في مؤتمر صحفي إن تواجد القوات الأمريكية في سوريا مرتبط بشكل وثيق بالقـ.ـضاء على تنظيم “الدولة”.
وأوضح الجنرال الأمريكي أن القيادة الأمريكية ترى أن وجودها في سوريا يرتبط بشكل مباشر بسير العمليات ضد تنظيم “الدولة”، لأن التنظيم لا يزال لديه تطلعات لمـ.ـهـ.ـاجـمة أمريكا وحلفائها.
وأضاف: “”لا يزال لدى داعـ.ـش طموح بإعادة السيطرة على الأراضي ونشر أيديولـ.ـوجيتها العـ.ـنيـ.ـفة، ونحن نريد منـ.ـع حدوث ذلك، ويبقى الهـ.ـدف على المدى الطويل هو ضمان أن تتمكن قوات الأمـ.ـن المحلية من الاستمرار في القيام بهذا العمل من دوننا”، على حد قوله.
ولفت “ماكينزي” في معرض حديثه إلى أن الضغـ.ـط المباشر على “داعـ.ـش” لا يأتي بشكل مباشر من قبل القوات الأمريكية، وإنما عبر حلفائها على الأرض، في إشارة منه إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تعمل واشنطن على تقديم الدعم لهم وتمكـ.ـينهم بشكل أكبر.
وحول دور القوات الأمريكية في سوريا، قال “ماكينزي”: “نحن لسنا هناك في الواقع لنقـ.ـاتل، بدلاً من ذلك، شركاؤنا في قسد هم الأشخاص الموجودون على الأرض بالفعل وهم من يقـ.ـاتـ.ـلون”.
وكشف الجنرال الأمريكي عن تطلع بلاده للعب دور جديد في سوريا، وذلك عبر الإشراف على منظمات أمـ.ـنية محلية يكون بمقدورها الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك دون أي استثمار أو دعم دولي كبير.
ونوه “ماكينزي” إلى أن هذا الأمر طي المستقبل، ولكنه في الاتجاه الذي نودّ أن نسير فيه بنهاية الأمر، على حد تعبيره.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها أولوية من خلال تواجدها العسكري على الأراضي السورية، موضحاً أن تركيز بلاده في سوريا ينصب على مواجـ.ـهة أنشـ.ـطة إيران المزعـ.ـزعـ.ـة للاستقرار، والتي تبقى أكبر تهـ.ـديد للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة كان له دور كبير وتأثير في منـ.ـع إيران من الاستمرار بمخططاتها في المنطقة، بالإضافة إلى كشف الدور الخـ.ـبيث التي تلعبه طهران بعدة دول في الشرق الأوسط.
وأوضح الجنرال الأمريكي أن قوات بلده نجحت بمواجـ.ـهة أنشطة إيران من خلال الوضع العسـ.ـكري القوي الذي يشمل السفن والقـ.ـوة الجـ.ـوية، بالإضافة إلى قدرات الدفـ.ـاع الصـ.ـاروخي البالستي.
كما أكد أن التعاون والتنسيق بين أمريكا وحلفائها في منطقة الشرق الأوسط كان له دور كبير في الحد من الخـ.ـطر الإيراني خلال الفترة الماضية.
وفي سياق متصل، أكد “ماكينزي” خلال المؤتمر أن التحركات التي تقوم بها الجماعات التابعة لإيران في محافظة الرقة وبعض المناطق شرق الفرات أنها مصدر قـ.ـلق لبلاده، مشيراً أن التحالف الدولي بقيادة واشنطن يـ.ـراقـ.ــب تلك التحركات طوال الوقت عن كثب.
المصدر : طيف بوست
……………………………………………
جولة مباحثات جديدة بين روسيا وتركيا بشأن إدلب والملف السوري.. الخارجية الروسية تكشـ.ـف التفاصيل!
كشفت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء 8 يونيو/ حزيران عن نتائج الجولة الجديدة من المباحثات التي جرت يوم أمس في العاصمة “موسكو” بين وفد تركي ومسؤولين روس لبحث أخر تطورات الملف السوري.
وأصدرت الوزارة بياناً رسمياً قالت فيه إن الجانبين الروسي والتركي أكدا خلال المباحثات على أهمية تمسكهما بسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وأشارت إلى أن الوفد الروسي والمسوؤلين الروس عبرا عن ارتياحهما بما يتعلق بسير تنفيذ التفاهمات والاتفاقيات الهـ.ـادفة الموقعة بين موسكو وأنقرة، لاسيما اتفاق وقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا ومحافظة إدلب.
ونوهت الوزارة إلى أن روسيا وتركيا أكدا على ضرورة استمرار التنسيق بينهم في مجال مكـ.ـافحة الإرهـ.ـابيين، وفق ما جاء في البيان.
ووفقاً للبيان فإن الجانبين بحثا الاستعدادات لعقد الجولة 16 من محادثات “أستانا” الخاصة بمناقشة آخر تطورات الملف السوري بين روسيا وتركيا وإيران.
ولفتت الوزارة إلى أن الوفد التركي تبادل الآراء مع المسؤولين الروس حول سبل تنشيط عملية التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك إعادة تفعيل مسار اللجنة الدستورية السورية، وعقد جولة جديدة من مباحثاتها في العاصمة السويسرية “جنيف”.
وقد مثل الجانب الروسي في جولة المباحثات يوم أمس، نائب وزير الخارجية والمبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا “ميخائيل بوغدانوف”.
في حين ترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية “سادات أونال” الذي قاد عدة جولات سابقة من المفاوضات بين روسيا وتركيا بشأن إدلب والشمال السوري خلال السنوات الماضية.
وقد أكدت عدة مصادر يوم أمس أن “أونال” توجه إلى العاصمة الروسية “موسكو” حاملاً في جعبته عدة ملفات تتعلق بالملفات ذات الاهتمام المشترك بين أنقرة وموسكو، لاسيما الملف السوري والوضع الإنساني شمال سوريا.
وأوضحت المصادر أن ملف “معبر باب الهوى” على رأس الأولويات التي توجه من أجلها الوفد التركي للقاء المسؤولين الروس.
وكشفت ذات المصادر أن “أونال” ذهب إلى موسكو من أجل محاولة إقناع المسؤولين الروس بعدم استخدام حق النقـ.ـض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، ضـ.ـد قرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
يأتي ذلك في الوقت الذي شارفت فيها آلية إدخال المساعدات الإنسانية المعمول بها حالياً على الانتهاء، حيث ينتهي العمل بموجبها في يوم 10 من شهر يونيو/ تموز المقبل.
وقد ألمح المندوب الروسي الدائم في مجلس الأمن “فاسيلي نيبينزيا” ألمح في شهر شباط/ فبراير الفائت إلى أن بلاده ستعتـ.ـرض على قرار تمديد التفـ.ـويض، وهو ما أكدته وسائل الإعلام الروسية في تقاريرها خلال الأيام القليلة الماضية.
تجدر الإشارة إلى أن المندوبة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن “ليندا توماس غرينفيلد” أجرت قبل أيام زيارة إلى تركيا، كما زارت المناطق القريبة من الحدود السورية قرب معبر “باب الهوى”.
وأكدت “غرينفيلد” حينها في تصريحات لها من حدود إدلب، أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود، كما تعهدت بالضغـ.ـط في مجلس الأمن بشأن ذلك.
المصدر : طيف بوست
………………………………………………