مشهد مؤثر.. فتاة سعودية تفيض روحها وهي تقرأ القرآن على معلمتها بالرياض
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بخبر وفاة فتاة وهي تقرأ القرآن الكريم على معلمتها في العاصمة الرياض.
ونعت “جمعية تعلم” لتعليم القرآن الكريم في الرياض الطالبة شريفة بنت مسفر القحطاني والتي وافتها المنيّة وهي تقرأ على معلّمتها كتاب الله، مساء الاثنين الماضي، وقدمت لأسرة الفقيدة أحرّ التعازي وصادق المواساة.
وخيم الحزن على مواقع التواصل في السعودية على وفاة الطالبة ونعى عدد من المغردين الفقيدة سائلين الله عز وجل أن يرحمها وأن يسكنها فسيح جناته، ويصبر عائلتها.
وكتبت الشمراني” “الله يرحمها ويغفرلها ما أجملها من خاتمة طيبة اللهم أحسن خاتمتنا”
تتقدّم #جمعية_تعلم بأحرّ التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الطالبة شريفة بنت مسفر القحطاني،
— جمعية المركز الخيري | تَعَلّم (@qurancn) June 16, 2021
والتي وافتها المنيّة وهي تقرأ على معلّمتها كتاب الله، سائلون المولى أن يغفر لها ويرحمها ويسكنها فسيح جناته، وأن يرزقنا حسن الختام. https://t.co/kvkUDc1Gwa
……………………….
أسلم سرًا قبل شهر من وفاته بعد 75 سنة وكانت المفاجأة في وصيته
وثق رجل مصري إسلامه قبل شهر من وفاته بعد خمس وسبعين سنة وتحول من المسيحية إلى الاسلام وكانت المفاجأة بعد موته في وصيته، حيث استلمها أولاده بعد ما فوجئوا بخبر إسلامه.
وأشهر المصري عياد رياض واصف إسلامه في الأزهر الشريف واستوفى الاجراءات القانونية لتغيير دينه سرًا دون علم أولاده وأهله الذين فوجؤا جميعا بوصيته التي يوصي فيها بدفنه في مقابر المسلمين.
واستجاب أولاد الرجل فورا لوصية أبيهم وأخبروا جيرانه من المسلمين وطلبوا منهم القيام بغسله تكفينه على الطريقة الاسلامية ومن ثم دفنه في مدافن المسلمين.
وقام الجيران المسلمين بالتحقق من إسلامه عبر هويته التي قام بتغيرها وتحويل خانة الديانة من مسيحي إلى مسلم، ثم غسلوه وكفنوه ودفنوه في أحد مقابر الصدقة في مدافن المسلمين.
يذكر أن عياد واصف يبلغ من العمر 75 عامًا وأسلم قبل موته بشهر واحد ولكنه كان يسر إسلامه ويخفيه عن أهله منذ سنوات خشية المشاكل التي قد يحدثها إعلان إسلامه.
المصدر : الدرر الشامية
………………….
ألمانيا : جدل واسع بعد صدور برنامج حكومي لإعداد الأئمة المسلمين…
افتتح بشكل رسمي، الثلاثاء، برنامج حكومي ألماني لإعداد الأئمة المسلمين.
وباشر نحو أربعين رجلاً وامرأة، يوم الاثنين، هذا الإعداد الذي يستمر لسنتين ويوفره معهد الإسلام في أوسنابروك في شمال غرب ألمانيا.
وجرت أول الدروس، الاثنين، في المكتبة الواسعة التي تضم 12 ألف مؤلف تم شراؤها من مصر.
وهذا الإعداد متاح لحاملي شهادة في الفقه الإسلامي أو شهادة موازية ويتضمن فترات تدريب محورها الجانب العملي وتثقيف سياسي أيضاً،
وتدعم السلطات الفدرالية وولاية ساكسونيا السفلى، خصوصاً هذا البرنامج مالياً في بلد يتراوح عدد المسلمين فيه بين 5,3 و5,6 مليون إنسان، أي 6,4 إلى 6,7 % من إجمالي السكان.
وكانت المستشارة الألمانية دعت إلى اعتماد برنامج لإعداد الأئمة اعتباراً من العام 2018 أمام النواب، وأكدت: “هذا الأمر سيجعلنا أكثر استقلالية وهذا ضروري من أجل المستقبل”.
ويقول أسنيف بيجيتش، الذي يرأس معهد الإسلام، إن هذا الإعداد “يتسم بميزتين إذ نريد أن نعكس واقع حياة المسلمين في ألمانيا فيما الدروس تتم حصرا باللغة الألمانية”،
وأضاف أحد الطلاب ويدعى إندر تشتن، الذي يعمل بشكل تطوعي في سجن أحداث في برلين: “نحن ألمان مسلمون نحن جزء لا يتجزأ من المجتمع ولدينا الآن فرصة لنصبح أئمة يتلقون إعداداً محليا”.
وحتى الآن يأتي غالبية الأئمة في ألمانيا من دول مسلمة، لا سيما تركيا، ويتلقون الإعداد في دولهم الأم التي تدفع رواتبهم، فنصف رجال الدين الذين تراوح أعدادهم بين ألفين و2500 ينتمون إلى منظمة “ديتيب “التركية التابعة مباشرةً لوزارة الأوقاف التركية،
وتدير 986 مسجداً في ألمانيا على ما تفيد مؤسسة “كونراد أديناور”، أما الآخرون فيأتون بنسبة 80 إلى 90% من دول شمال إفريقيا وألبانيا ويوغوسلافيا السابقة، وفق المصدر نفسه،
وفي غالبية الأحيان يأتي هؤلاء إلى ألمانيا لفترة أربع إلى خمس سنوات بعضهم مع تأشيرة دخول سياحية من دون أن يعرفوا البيئة الثقافية والاجتماعية المحلية.
ويوضح إندر تشتن، وهو ابن مهاجرين أتراك ولد في برلين: “رجال الدين هؤلاء لا يتكلمون لغة الشباب الذين لا يفهمون التركية جيداً في غالب الأحيان،
ومن المهم أن يكونوا على تماس مع واقع المجتمع المتعدد الثقافات والذي يتعايش في إطاره مسيحيون ويهود وملحدون ومسلمون”، ويضيف أن بعض رجال الدين، وهم موظفون لدى الدولة التركية، “يطبقون أجندةً” سياسيةً في ألمانيا.
وتظهر مسألة النفوذ الذي تمارسه تركيا بانتظام في النقاشات، خصوصاً منذ محاولة الانقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العام 2016، وفي العام 2017،
اشتبه القضاء الألماني بأن أربعة رجال دين من أعضاء “ديتيب” تجسسوا على معارضين ومنتقدين للسلطة التركية.
إلا أن إعداد رجال دين بدعم مالي من الدولة الألمانية يثير انتقادات، لأنه يصطدم بمبدأ مفاده أن الجماعات الدينية هي وحدها مؤهلة للإعداد،
فلا تشارك “ديتيب” و”ميلي غوروش”، ثاني أكبر جماعة مسلمة في ألمانيا، ويقال إنها قريبة من حزب العدالة والتنمية التركي، برنامج معهد “أوسنابروك”،
لا بل اطلقت “ديتيب” برنامج إعداد خاصاً بها في ألمانيا العام الماضي، ولكن هناك جمعيات واتحاد إسلامية أخرى مشاركة كـ “المجلس المركزي للمسلمين” في ألمانيا.
ويفيد بكر أطلس، الأمين العام لـ”ميلي غوروش”، أن إعداد رجال الدين “يجب أن يكون بمنأى عن أي تأثير خارجي، لا سيما التأثير السياسي”، إلا أن رئيس معهد الإسلام يؤكد “أن لا تأثير للدولة بتاتاً وهي لم تتدخل بتاتاً في وضع البرامج”.
وتبقى مسألة إيجاد عمل وهي أمر شائك إذ تبقى الأجور متدنية ورهن بتبرعات المؤمنين، وحذر أسنيف بيجيتش: “نحن لسنا وكالة توظيف” مهمتها إيجاد عمل للطلاب. (AFP – KNA – DW)