3 سوريات من عائلة واحدة يحصلن على المراكز الأولى في جامعة غازي عنتاب ( تكريمهم بالفيديو )
حصلت ثلاث شابات سوريات من عائلة واحدة على المراكز الثلاثة الأولى في كلية العمارة لجامعة غازي عنتاب جنوبي تركيا.
واحتفى السوريون يوم أمس بالحـ.ـادثـ.ـة اللافتة وبقصة نجاح الخريجات بيان جمال أبو صالح التي حازت المرتبة الأولى، ورزان هيثم أبو صالح التي نالت المركز الثاني وآية هيثم أبو صالح التي حازت المرتبة الثالثة.
وتداول ناشطون تسجيلاً مصوراً لحفل تكريم المتفوقات الثلاث والذي أقامته جامعة غازي عنتاب يوم أمس الجمعة.
وفي السياق، حصل الطالب السوري “دليار صافو” الخميس الماضي ،في ولاية سرت جنوب شرقي تركيا، على العلامة التامة في امتحان “LGS 2021” المؤهل للدخول إلى المرحلة الثانوية.
وقال موقع “Yeni Şafak” التركي إن الطالب دليار صافو من مدرسة صلاح الدين الأيوبي (إمام خطيب)، في منطقة كورتالان، حصل على المرتبة الأولى في امتحانات الدخول إلى الثانوية من خلال إجابته عن جميع الأسئلة بشكل صحيح.
وأعلنت نتائج الامتحان الذي عـ.ـقـ.ـد في الـ 6 من حزيران الماضي، عبر الموقع الرسمي لوزارة التعليم، في حين بلغ عدد الطلاب المتقدمين إلى الامتحان مليوناً و38 ألفاً و492 طالباً، بنسبة مشاركة جـ.ـاوزت 83 في المئة.
وقال وزير التربية التركي ضياء سلجوق منتصف الشهر الماضي، إنه يوجد 839 ألفا و735 طالبا وطالبة من اللاجئين السوريين يتلقون تعليمهم في المدارس التركية من أصل مليون و272 ألفا و692 طالبا في العام الدراسي 2020 – 2021.
ونـ.ـقلـ.ـت صحيفة “حرييت” عن “سلجوق” رده على سؤال النائب في البرلمان التركي عن حزب “الشعب الجمهوري المـ.ـعـ.ـارض” عمر فتحي غورر أن هناك 432 ألفا و956 طالبا وطالبة تحت الحـ.ـمايـ.ـة المؤقتة لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس
المصدر : تلفزيون سوريا
……………………………………………..
ألمانيا : مجلة تسلط الضوء على تجربتي شابتين سوريتين وصلتا إلى البلاد قبل سنوات
سلطت مجلة ألمانية الضوء على شابتين سوريتين تقصان مجرى حياتهما بعد مرور سنوات على وصولها إلى ألمانيا.
وذكرت مجلة “دير شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن رؤى أبو رشيد وصلت ألمانيا قبل ثماني سنوات، وهي الآن حاصل على درجة الماجستير في التكنولوجيا الطبية من جامعة يينا.
وقبل ذلك، درست رؤى اللغة الألمانية وحصلت على مستويات متقدمة في اللغة الألمانية وبعدها قامت بتدريب التمريض في مدينة هامبورغ وتخرجت من الكلية التحضيرية في مدينة نوردهاوزن.
وأضافت المجلة أن زوجها نصوح يدرس علوم الكمبيوتر، وقد تزوجا العام الماضي، لكن زفافهما قد تم إلغائه بسبب إجراءات كورونا.
وأضافت المجلة أن رؤى أبو رشيد (27 عامًا) وزوجها شقة يعيشان في شقة في مدينة فورتسبورغ، وذكرت أن عام 2013 غير حياتها، وهو العام الذي غادرت فيه بلادها إلى ألمانيا.
وقالت الشابة: “لم أكن أعرف إلى أي بلد سأذهب وفضلت عدم التفكير وانتظرت ما هو قادم”.
وسلطت المجلة الضوء على المرأة السورية الكردية هافين دينيز (34 عاماً)، وتعيش المرأة، وهي أم مطلقة، في مدينة باد أولديسلو.
و يبلغ ابناها من العمر ثمانية و13 عامًا، وذكرت أنها فرت رفقة طفليها وزوجها السابق من بلدة كوباني الكردية (عين العرب)، في شمال سوريا.
وقد وصلت في عام 2015 مع عدد كبير من السوريين إلى ألمانيا، وقالت دينيز إنها أرادت الانفصال عن زوجها منذ فترة طويلة، لكنها لم تفعل ذلك فورا.
وسلطت المجلة الضوء على دراسة أجرتها جامعة بيليفيلد، جاء فيها أن العديد من السوريين يقدمون على الطلاق في ألمانيا،
والابتعاد عن التقاليد العائلية التي عايشوها في بلدانهم، خصوصاً أن ألمانيا لديها “شبكة أمان” أفضل، في حالات الانفصال.
ووفقًا للمؤلفين، تشعر العديد من النساء بالتمكن من تدبير أمورهن بمفردهن، خاصةً بعد الفـ.ـرار والوصول إلى البلد الجديد.
وعندما تتحدث عن الطلاق من زوجها، تغلق باب الرواق لأنها لا تريد أن يسمع ابنها، وقالت: “عائلتي اختارت زوجي السابق من أجلي، كانت لدينا مشاكل منذ البداية..
عندما أقمنا في ألمانيا، كنت دائمًا أسبقه بخطوة.. في اللغة وفي المنظمة ومع السلطات، وفكرت: حسنًا، إذا كان بإمكاني فعل كل شيء بمفردي، فلماذا ما زلت معه؟”.
وبعد الانفصال عن زوجها جـ.ـن جـ.ـنون أهلها وحاولوا تهـ.ـديدها، وخـ.ـافت أن يقوموا بسـ.ـرقة أطفالها، ولهذا السبب تفضل دينيز (اسم مستعار) عدم الكشف عن اسمها الحقيقي.
وعن حياتها المهنية، قالت دينيز إنها أنهت للتو تدريبها المهني كمساعدة اجتماعية تعليمية، ولديها عرض لوظيفة بدوام كامل في رياض الأطفال،
لكنها ما زالت لا تعرف ما إذا كان يمكنها العمل ثماني ساعات في اليوم، لأن ابنها الأصغر البالغ من العمر ثمانية أعوام فقط يحتاج إلى رعاية.
وبعد انتهاء يومها في الخارج في الساعة 4 مساء، تقوم الشابة الكردية بالإشراف على الأطفال في واجباتهم المدرسية والطهي والتسوق والدراسة للامتحانات في المساء والتنظيف.
وذكرت دينيز إنها تعيش في ألمانيا منذ ست سنوات وما تزال تتعلم اللغة الألمانية، وتقوم بالعناية بكل الرسائل القادمة من السلطات المحلية أو المدرسة الخاصة بأولادها،
وقالت المرأة: “شعـ.ـري يتسـ.ـاقط، وظهـ.ـري يؤلمني وأعاني من مشاكل في التنفس.. طبيبي يقول إن ذلك يأتي بسبب الإجهاد”.