أحـ.ـداث درعا فرصة أمريكية لقلب الطاولة على بشار الأسد
توقـ.ـع تقرير أمريكي نشرته مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية أن تلعب الأحـ.ـداث الجارية بمحافظة درعا دوراً في إجبار بشار الأسد على الحل السياسي.
وأكدت المجلة الأمريكية حسبما رصدت الوسيلة أن أحـ.ـداث درعا لت تمر مرور الكرام بل قد تطـ.ـيح برأس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت المجلة إن أحـ.ـداث درعا قد تتسـ.ـبب بلعب دور جيو سياسي حاسـ.ـم في سوريا، نظرًا لموقعها الذي يحد إسرائيل والأردن، ولمرور طرق تجارية رئيسة فيها.
وهـ.ـاجمت المجلة نظام الأسد لاستخدام أسلوب العقـ.ـاب الجماعي لسكان المحافظة، وخصوصًا درعا البلد، المحـ.ـاصرة بشيوخها ونسائها وأطفالها منذ أكثر من شهرين.
وأضافت المجلة أن هذه أساليب ترقى لأن تكون جـ.ـرائم حـ.ـرب ضد الإنسانية.
وأشارت المجلة إلى اتهـ.ـام سلطات النظام بسـ.ـرقة المساعدات الطبية المقدمة للمحافظة، وبيعها بالسوق السوداء، علاوةً على قيامه باستهداف الأطباء واغتـ.ـيالهم.
وكشـ.ـفت المجلة عن كذب روايات النظام حول وجود إرهـ.ـابيين في المحافظة التي يحاصـ.ـرها.
وأكدت المجلة أن نظام الأسد فـ.ـشل في زرع متطـ.ـرفين تابعين لتنظـ.ـيم “داعـ.ـش” فيها، ليستخدمهم كذريـ.ـعة لاحقًا.
وبحسب المجلة, فإن نظام الأسد لم يفِ بتعهداته ضمن اتفاق 2018، وخاصة بند إبعاد الميليـ.ـشيات الإيرانية عن الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل.
واعتبرت أن صمود أهل درعا وبقائهم على موقفهم الرافـ.ـض لنظام الأسد يجب أن يكون محفزًا للولايات المتحدة الأمريكية من أجل القيام بمبادرة للوصول لحل ينـ.ـهي الحـ.ـرب.
وترى المجلة أن درعا وعموم الجنوب السوري هي لبنة أساسية في الحل السياسي السوري، لافتة أنها حاضنة الثورة السورية، منها انطلقت وبسببها يجب أن يُزال الظلم عن الشعب السوري