بطلب من الوجهاء.. روسيا تُرجئ عملية تهـ.ـجير أهالي درعا لوقتٍ آخر
أوقف الوفد الروسي إلى درعا، اليوم السبت، عملية تهجـ.ـير أهالي المدينة بشكل مؤقت، بعدما تم التوافق على تهجـ.ـير كامل أهالي درعا البلد إلى الشمال السوري بعد انهـ.ـيار المفاوضـ.ـات مع النظام السوري.
وأشارت مصادر محلية إلى أن إيقاف عملية التهجـ.ـير بشكل مؤقت جاء “بناء على طلب من وجهاء درعا”.
ووصل صباح اليوم السبت، عدد من الباصات الخضراء إلى مدينة درعا بهدف البدء بعملية تهجـ.ـير أهالي الأحياء المحاصرة في درعا البلد.
ومساء الجمعة، أفادت المصادر المحلّية بأنّ روسيا وافقت على طلب تهجـ.ـير كامل أهالي درعا البلد إلى الشمال السوري بعد انهـ.ـيار المفاوضـ.ـات مع النظام السوري.
وذكرت المصادر أن وجهاء عشائر درعا طلبوا من الوفد الروسي التهجـ.ـير لكامل أهالي درعا إلى منطقة آمنة إلى الأردن أو تركيا في حال أصرّ النظام السوري على طلباته الجديدة التي نقـ.ـضت الاتفاق الأخير.
إلى ذلك، وجّه أهالي درعا البلد نداءً إلى ملك الأردن، عبد الله الثاني، ناشدوه فيها بالتدخل لوقف عمليات التهجـ.ـير الممنـ.ـهجة بحقهم أو فتح ممرٍ آمن باتجاه الممـ.ـلكة.
وكانت لجان درعا المركزية أعلنت عن انهـ.ـيار المفاوضات مع النظام السوري بشكلٍ مفاجئ.
وتحدث الناطق باسم لجنة التفـ.ـاوض بدرعا، المحامي عدنان المسالمة، بأن إيران كانت تقف خـ.ـلف انهـ.ـيار الاتفاق الأخير بسبب تقديم طلبات جديدة خارج الاتفـ.ـاق المبـ.ـرم منها
تسـ.ـليم كامل السـ.ـلاح وتفتـ.ـيش المنطقة ورفع عدد الحـ.ـواجز الأمنية بدرعا البلد إلى 9 بدلاً من 4 وهو ما رفـ.ـضه الأهالي تماماً
ويقدّر عدد أهالي درعا البلد والمخـ.ـيم وطريق السد بنحو 50 ألف نسمة، ما يعتبر أكبر عملية تهجـ.ـير قـ.ـسـ.ـري بسوريا منذ سنوات، وهو ما يعييد للأذهـ.ـان خطط التغيير الديمـ.ـوغرافي التي عملت عليها إيران طيلة سنوات بسوريا.