الهلال الأحمر يكشف حقيقة رفع المساعدة الشهرية لـ 200 ليرة تركية لكل شخص
كشف الهلال الأحمر التركي في منشور له على صفحة برنامج الدعم الإجتماعي (صوي) في فيسبوك، حقيقة المعلومات المتداولة حول رفع الزيادة الشهرية التي يتم تقديمها للسوريين من 120 ليرة تركية إلى 200 ليرة تركية
وقال الهلال الأحمر في بيانه الذي تضمن العديد من المعلومات حول المساعدات المقدمة: “تحصل العوائل المستوفية لمعايير البرنامج على مساعدة نقدية شهرية بقيمة 120 ليرة تركية لكل فرد من العائلة بواسطة بطاقة الهلال الأحمر”.
وجاء هذا البيان في وقت قالت فيه صفحات ومجموعات معنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، إن المنظمة بصدد رفع قيمة المساعدات المقدمة لكل شخص، حيث ستصبح حصة كل شخص 200 ليرة تركية شهرياً بدلاً من 120 ليرة”.
اقرأ أيضا: الوضع خرج عن السيطرة.. تطورات مفاجـ.ـئة بشأن فيروس ’’كورونا’’ بسوريا
تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما نتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في كلاً من العاصمة السوريّة دمشق ومحافظة حمص، دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
وأوردت إذاعة شام أف أم الموالية للنظام خبر عاجل مفاده بأن “مسجد عثمان بن عفان” بتنظيم كفرسوسة بدمشق جرى إغلاقه بعد التأكد من إصابة اثنين من المصلين وأحد أفراد عائلة مؤذن المسجد بفيروس كورونا، وسط تجاهل من قبل صحة النظام في إعلان البيانات الجديدة.
وقالت صفحات موالية في حمص إن تخبطاً كبيراً شهده مشفى الوليد في المدينة إثر عودته للعمل كمشفى عام ومن ثم وصول قرار بالعمل بنظام العزل نتيجة وصول مصاب بفايروس كورونا للمشفى ووفاة آخر للسب ذاته، وأشارت الصفحات إلى أنّ هذه البيانات الجديدة رصدتها اليوم وأمس مع غياب التصريحات الرسمية من وزارة الصحة.
من جانبه نفى رئيس فرع نقابة المحامين التابعة للنظام في دمشق عبد الحكيم السعدي وجود إصابات كورونا في قاعة المحامين بالقصر العدلي، وفق ما نقله موقع تلفزيون الخبر الموالي للنظام.
وبحسب تصريحات “السعدي” فإن إغلاق قاعة المحامين جاء لإجراء بعض التحسينات فيما يخص موضوع التكييف وتعقيم القاعة لافتاً إلى أن موعد افتتاحها مجدداً سيكون في يوم الأحد من الأسبوع القادم.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 372 إصابة، شفي منها 126 حالة وتوفي 14 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.