حادثة تهـ.ـز المانيا بعد اعتــ.ـداء جـ.ـنـ.ـسي على طفلة سورية .. اليك التفاصيل
تعرضت طفلة سورية تبلغ من العمر 11 عاماً، لاعتـ.ـداء جـ.ـنـ.ـسي خلال توجهها إلى المدرسة في بلدة آرينسبورغ الألمانية، وألقت السلـ.ـطات القبـ.ـض على مشتـ.ـبه به من الجنسية الغينية.
ووقعت الجـ.ـريـ.ـمة على طريق غابة في آرينسبورغ، في تمام الساعة الـ7 والنصف صباحاً، حيث حاولت الطفلة السورية الدفاع عن نفسها وصـ.ـرخـ.ـت بصـ.ـوت عال عندما تعـ.ـرضـ.ـت للاعتـ.ـداء الجـ.ـنـ.ـسي، وفق بيان صادر عن الشرطة الألمانية يوم الجمعة الماضي .
وسمع بعض الأشخاص أصوات استـ.ـغاثة الطـ.ـفلة، وسارعوا إلى المكان بعد انتباههم إلى حدوث اعتـ.ـداء، في حين هرب المشـ.ـتبه به في اتجاه مجـ.ـهول.
وتولت الشـ.ـرطة الجـ.ـنائيـ.ـة في آرينسبورغ التحقيق على الفور في الحـ.ـادثة التي جرت صباح أول أمس الخميس، وبدأت حملة بحث مكثـ.ـفة وواسعة، أفـ.ـضت إلى اعتقـ.ـال مشتـ.ـبه به، وهو رجل يبلغ من العمر 20 عاماً من غانا، وسيمثل أمام القضاء بطلبٍ من مكتب المدعي العام في مدينة لوبيك.
عقوبة السـ.ـجـ.ـن قد تصل إلى 15 عاماً
وكانت الحكومة الألمانية قد شددت عقوبة الاستغـ.ـلال الجنـ.ـسـ.ـي للأطـ.ـفال عام 2020، وشمل التشـ.ـديد فرض عقـ.ـوبة بالسـ.ـجن على المعتـ.ـدين تصل إلى 15 عاماً، وغيرها من الإجراءات مثل عدم قبول التسويات في مثل هذه القضايا.
وجاء هذا التوجه من قبل الحكومة الألمانية، عقب اكتشاف الشرطة عام 2019، لرجل يسـ.ـتغل جنـ.ـسياً ابنتـ.ـه البالغة من العمر 3 سنوات، لتكـ.ـشف التحقيقات بعد ذلك عن شـ.ـبكة تتراوح جـ.ـرائمها بين حيـ.ـازة مواد إبـ.ـا .حية للأطـ.ـفال، والاعتـ.ـداء عليهم بشكل مباشر، ما تسـ.ـبب بصدمة للرأي العام في ألمانيا.
ويُصنّف القانون الألماني ضمن الجنـ.ـاة، كل من يمـ.ـارسون العـ.ـنف ضـ.ـد الأطفال أو يصـ.ـورونه، أو يشاهدون مواد من هذا النوع، أو يبحثون عنها عبر شبكة الإنترنت.