مليون لاجئ سوري إلى سوريا .
بعد قرار تركيا الأخير بإعادة مليون لاجئ سوري إلى سوريا .. طبعاً يعتبر هذا القرار صادم وحزين اضف إلى أنه يعبر عن رقم كبير يقارب نصف عدد السوريين المقيمين في تركيا.
لهذا لابد من أن الجهة المسؤولة عن تطبيق هذا القرار – إدارة الهجرة – لابد من أنها ستستخدم معايير فضفاضة لتنطبق على شريحة كبيرة من اللاجئين .
وحرصاً مني على قراءة المشهد باسلوب تحليلي بناءً على معطيات 10 أشهر من المتابعة ، فإنني سأقوم بتخمين المعايير وبشكل تقريبي بحسب الأقرب للواقع مما أرى وأسمع .. علماً أنني أشرت إلى هذه المعايير في غير مرة وفي أكثر من مكان على منصات التواصل الاجتماعي ..
المعايير هي : 1_ مستفيدوا كرت الهلال الأحمر (فئة أو جميعهم).
2_أصحاب السوابق والمجرمين ومن اتهم بالإرهاب وتمت تبرئته أو مازال قيد المحاكمة. (جاري التنفيذ فعلاً)
3_المرضى وكبار السن والذين يشكلون عبء مادي وتتطلب رعايتهم انفاق كبير. (لُوحظ في عدد من المرضى الذي تم ايقاف قيد كمالكم ولم يستطيعوا استعادتها).
4_من ليسوا بطلاب ولا موظفين أو عمال برخص عمل رسمية ذات مدد 3 سنوات أو أكثر ، وأيضاً مستثنى منهم أصحاب الخبرات أو الميزات الاستثنائية كلاعبي كرة القدم والمميزين رياضياً أو دراسياً وغيرهم .
5 من ليسوا من عرقية التركمان .(هذا ملحوظ وواضح من خلال قراءة وتتبع دفعات المرحلين).
6 كل من عليه مخالفات كثيرة وصفحته مليئة بالتجاوزات والشكاوى وأثبت بطرق عدة أنه غير مندمج مع المجتمع التركي ولم يسعَ لتحقيق ذلك بدليل أنه لايتقن اللغة أو لم يسع بحال من الأحوال إلى تعلمها ولم يستطيع تطبيق معايير الإندماج وفق النموذج التركي.
7 من كثرت اجازاته للعيد وثبتت أنه لامشكلة لديه بالعودة لتلك المناطق.
8 من كانت قيد نفوسه في إحدى المدن التالية (مارع، اعزاز ، جرابلس ، تل أبيض عفرين ).
9 من ليس لديه ملف حماية دولية (ملف هجرة و اعادة توطين ).
10_ الترحيل العشوائي الذي يتم بالدوريات والحواجز الطيارة والتي تتم ليلاً ودون إنذار مسبق ودون أسباب واضحة، ومن تم إلغاء كمالكهم بطريقة ما، بحجة وجود كودات عليه أو عدم تحديث العناوين أو لم يستخرج الكملك الأصفر ، وجميع من دخلوا بعد إيقاف استصدار الكمالك أو من هو موجود منذ زمن ولم يستخرج كملك أو لم يستطيع فهو حكماً في عداد المرحلين.
وأخيراً .. ربما تزداد الدائرة لتشمل من هم في مناطق ” قسد ” وذلك بعد التلويح بعمل عسكري في تلك المناطق والتي تشمل الجغرافية التي تعد شريط حدودي عازل وضامن للأمن التركي.