يحكي أن..... . حماراً كان ماشيا في الغابة فوجد جلد سبع كان الصيادون قد بسطوه على الارض ليجف فأخذه الحمار ولبسه ليكون في مثل هيئة السبع ثم مشي يتبختر بزيه الجديد حتي وصل الى القرية فلما ابصره الناس خافوا وارتعبوا وظنوه سبعأ حقيقياً وجروا في كل وجهةٍ ليتواروا منه ابتهج الحمار كثيرا لما راى ذلك وبلغ منه السرور مبلغاً عظيماً فأخذ يتنقل بين المزارع معجباً بنفسه ، مباهياً بقوته ودون أن يعترض عليه أحد وفي غمرة الأعجاب بنفسه ..... لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي حلا له أن ينهق فرحان بقوته لأنه وجد في النهيق لذة ، فلم يكد يرتفع صوته حتي عرف الناس أنه حمار فأطمأنوا بعد خوف ثم لم يلبث صاحبه أن عرفه حين دقق النظر إليه لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي فجره من رقبته واهوى عليه ضرباً بعصاه فلا بد للحمار أن يعود لوكره.وزريبته ولو بعد حين . . "ليظل السبع سبعاً والحمار حماراً"