قصة سيدة سورية حصلت على ثروة بملايين الدولارات من زواج استمر لأيام فقط
نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : روت صحيفة سعودية قصة سيدة سورية تزوجت “مسياراً” في السعودية، من رجل أعمال، ما لبث أن توفي بعد أسبوعين من الزواج، وخلف ثروة ضخمة.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية، الأحد، أن المحكمة العليا أصدرت أمراً بـ “بإعادة النظر في قضية سيدة سورية كانت قد كسبت حكماً سابقاً بإثبات زواجها من رجل أعمال سعودي ترك خلفه ثروة قيمتها حوالي 700 مليون ريال”.
وأحيلت القضية مجدداً إلى محكمة الأحوال الشخصية في جدة.
وسبق للمحكمة العليا أن قضت العام الماضي قراراً لصالح السيدة السورية بعدما قدمت أدلة وبراهين تثبت زواجها “سراً” من رجل أعمال راحل، ما يخولها أن ترث منه.
وكان نصيب الأرملة السورية من تركة الزوج الراحل هو 80 مليوناً قابلة للزيادة بعد الانتهاء من حصر الإرث.
وقدمت المدعية للمحكمة صورة عقد زواج بتوقيع الراحل بحضور شهود عيان على الزفاف، كما قدمت مذكرات متتالية أمام محكمة الاستئناف، وحصلت على حكم يؤيد صحة عقد زواجها وإدخالها في صك حصر الإرث، بعد اعتراض أبناء وبنات الزوج على ذلك.
وطالبت الزوجة في البداية بـ 300 ألف ريال من ثروة الراحل، قبل أن تتراجع وتمنحها المحكمة حق الإرث في حكم اكتسب القطعية من محكمة الاستئناف وأوقف أخيراً من المحكمة العليا لمراجعة عدد من الإجراءات.
وتمسكت أسرة وأبناء وبنات رجل الأعمال الراحل برفضهم الاعتراف بزواج أبيهم من السيدة السورية، وطعنوا في صحة المستند والشهود وتمسكوا ببطلان العقد.
وقال محامي السيدة السورية إن موكلته قدمت البينة الشرعية المتمثلة في شهادة شقيق الزوج المتوفى، وكذلك شهادة ابن أخت المتوفى، واللذين شهدا بأن الراحل اعترف بزواجه من المدعية.
وزواج المسيار أو زواج الإيثار هو زواج ومصطلح اجتماعي انتشر في العقود الأخيرة بالدول العربية وبعض الدول الإسلامية، ويعني أن يعقد الرجل المسلم زواجه على امرأة عقدًا شرعيًا مستوفي الأركان وتوافق الزوجة على التنازل عن السكن والنفقة.