“نهر يوم القيامة” على مشارف “كارثة” جديدة.. عالم روسي يحذّر منها
تتواصل التحذيرات من العلماء حول انهيار في “نهر يوم القيامة” يمكن أن يسبب “كارثة” نتيجة التغييرات المناخية التي تؤثر على الجبل الجليدي في القطب الجنوبي.
وصدر تحذير جديد من عالم روسي أكد أن عملية انهيار الجبل الجليدي تسارعت مؤخراً بشكل ملحوظ، مشيراً إلى أنه “سينفصل في نهاية الأمر”.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن عالم المناخ الروسي أليكسي كوكورين، قوله إنه لا يزال من الصعب تحديد موعد محدد لحدوث عملية الانفصال هذه.
وأضاف كوكورين، في حديث لوكالة “نوفوستي”: “يمكننا التأكيد بكل ثقة أن الكتلة العملاقة ستنفصل، لكن لا نعلم متى سيحدث ذلك”.
في وقت سابق نشرت مجموعة من العلماء، في المجلة العلمية Nature، مقالة ذكرت أن نهر ثويتس الجليدي في غرب أنتاركتيكا (القطب الجنوبي)، والذي يطلق عليه في وسائل الإعلام اسم “نهر يوم القيامة الجليدي”، يذوب بسرعة بسبب ارتفاع درجات حرارة المياه.
وحسب ما يذكر العلماء فإنه في حال ذاب هذا “النهر” العملاق والأنهار الجليدية القريبة منه، فقد يرتفع مستوى مياه المحيط العالمي بمقدار ثلاثة أمتار.
وأكد عالم المناخ الروسي، أنه من أجل تقليل معدل الارتفاع في مستوى المحيط العالمي، من الضروري الانتقال إلى طاقة خالية من الكربون.
وكانت الأمم المتحدة تحذر بتقارير متوالية أن التغيير المناخي هو أكبر خطر يهدد البشرية على الكرة الأرضية، لا سيما أنه لا يوجد حتى الآن خطط محكمة للتعامل معها.
وفشل اجتماع دولي عقد في مصر أواخر العام الفائت في إيجاد اتفاق بين الدول الكبرى الصناعية والدول المتضررة من التغير المناخي، في إيجاد صيغة اتفاق للحد من انبعاثات الكربون التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة على الأرض.