قصة خطبني ثم قبل الزفاف اقنعني بالنوم معه
سردت له القصة .. ففاجئني بردة فعله ..
مسكني من كتفي بكلتا يديه .. لو كنتِ بنفس موقفي هل ستصدقين ما قلتِ ! .. قلت لا ..
قال انا سأثق بك ابتغاء وجه الله.. لكن اياك ان تنسي موقفي هذا ..
فمضت تلك الليلة كما يجب ان تمضي على عروسين جديدين .. فرحت جدا لما حدث بعدما كنت يائسة ..
كان يعاملني بلطف شديد لم اعامل به من قبل ..
غزل وشعر و احضان وقبلات ..
اشعرني انني ملكة زماني ..
فوجئت في احد الايام أن حيدر قام بمراسلتي .. طلب مراسلة من صفحته الجديدة .. اعرفها كوني اعرف صورته الشخصية الوهمية التي يستخدمها ..
كتب لي ..
(مضت الكثير من الاشهر .. لكن لم يمر يوم واحد دون ان اذكرك .. )
بصراحة كنت قد اشتقت له .. كان عشقي الاول .. ونصيبي الاول .. لكن الاقدار كان لها رأي ثانٍ ..
تركت الطلب معلقًا لم استطيع حذفه او حظره .. كما اني لم استطيع اجابته .. كنت قد تذكرت زوجي وحبه لي وثقته بي ..
وفي ليلة ما لعب الشيطان بعقلي .. وبوقت ضعف .. اجبته .. وبدأ يعتذر لي عما حصل .. وقال لي ليس ذنبي .. الشجار كان اقوى منا ..
الى الان لم اتزوج ..
وفاءً لك ..
قلت له انا تزوجت والحمد لله زوجي معاملته ممتازة معي ..
بتلك اللحظة دخل زوجي عليّ صدفة .. فخلعت منه .. واصفر وجهي .. تلكأت ..
قال لي ما بك هل هناك شيء .. قلت له كلا ..
قال اعطني جوالك اذن ..
هذه المرة الاولى التي يطلب مني جوالي ..
لم يكن يتدخل في خصوصيتي ويحترمها جدًا ..
ففعتلها وسلمته جوالي ففتحه
ماذا سيجد ويفعل ؟؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇