قصة النهاردة بكلمكم من ليلة فرحى الكبيرة ، دخلت انا ومراتى الشقة
_ بص انت طبعاً عارف ان عندى ١٩ سنة ، مش هكدب واقولك أن كنت مش بحب حد غيرك ، انا الصراحة كنت بتمنا حد غيرك ، وكنت عايشة الدور أن انا وهو هنتجوز وهنكون لبعض ، بس للأسف هو مجاليش ، فأما انت جتلى رفضت تقريباً ، وكنت رافضة أن اتجوز فى السن ده ، بس اهلى كانوا شايفينك فرصة حلوة جدا ليا ، يعنى ما شاء الله حد زيك دكتور صيدلى ،عندك اكبر صيدليات فى البلد ، حد هتقدر تريحنى يعنى ، ده غير أن منكرش أن اما شوفت شكلك اعجبت بيك وبشخصيتك ، بس انا
قاطعتها وقولت :
مكنتيش بتتمنينى ، وكنتى بتتمنى الشخص اللى انتى عاوزاه فمكنتيش قادرة تتقبلينى
اتسرعت وقالت :
_ لا والله العظيم ، انا رضيت بالأمر الواقع ، وقولت إن اهلى فعلا عندهم حق فسمعت كلامهم لأنهم صح ، بس انا مكنتش فرحانة ، زى اى حاجه حصلت فى حياتى بالظبط ، حتى انا اما كنت بشتغل ، كنت برضو شايفة أنهم صح وانا برضو مكنتش فرحانة ولا كنت عاوزة اشتغل اصلا ، وزى حوار كليتى ، كنت شايفة انهم عندهم حق يخافوا عليا أن اروح مكان بعيد و أن فعلا الموضوع صعب وانا مش هقدر اتعايش فى سكن ، بس انا برضو رضيت ومكنتش فرحانة ،كل حاجة كانت بتحصل فى حياتى كانوا أهلى هما اللى مختارينها يتبع
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇