قصة ملك من الملوك كان معروفا بالخير والصلاح
وفي صباح اليوم الثاني أخبر الملك المنادي ان ينطلق الى شوارع المدينه ويعلن عن اعدام شقيق الملك وفعل النادي ما أمره الملك به فاندهش الناس وقامت النوائح في دار شقيق الملك الذي اخذه الجنود الى قصر اخيه لغرض اعدامه امام الوزراء وكبار رجال الدوله وجمع كبير من الناس.
ودخل شقيق الملك وهو يبكي ويتوسل بشقيقه الملك ان يعفو عنه ويغير قراره فقال الملك : ايها السفيه انك جزعت وبكيت وتوسلت من منادي اخيك الملك الذي هو انسان مثلك مع علمك انك لم ترتكب ذنبا تستحق عليه الموت والاعدام،
فكيف تلومني وتعاتبني على نزولي من فرسي لأسلم على رجلين صالحين من أهل الدين والتقوى، فكيف ساعتذر اذا جاءني منادي ربي واخذني الى جهنم لتكبري على عباد الله الصالحين؟
ثم تابع الملك كلامه : اني اطلقت سراحك، وساخبركم جميعا ايها الوزراء و اهل المال والناصب ما هي حقيقه الايمان بالله تعالى والعمل باحكام الدين، وما هي قيمه الانسان الصالح كما ساخبركم بقيمه الانسان المتكبر سواء كان ملكا او وزيرا او من اصحاب المال والرفاهيه.
وهنا سكت الجميع بانتظار ما سيقوله الملك الصالح ووسط هذا الانتظار والسكوت امر الملك خادمه باحضار … لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇