ما هو عضل النساء المذكور في قوله تعالى: “فلا تعضلوهن” في سورة البقرة آية 232 ؟
تحجز المرأة أو الفتاة لقريب لها كابن عم أو غيره، دون مشورة منها أو أخذ رأيها، وكم رأينا في الواقع من حالات أخرت فيها الفتاة بحجة أنها محجوزة لهذا القريب لكنه حين أراد الزواج لم يلتفت لها وكان القطار قد فاتها وعزف عنها الخطاب لما استقر عند الأهل والجيران والمعارف أنها لفلان.
وهذه العادة ينبغي محاربتها والقضاء عليها بحيث يستقر في المجتمع أن الأمور لا تدار بهذا الشكل إنما تترك لأقدار الله ، فإن جاء الفتاةَ من هو أهل لها أُخذ رأيها فإن وافقت عليه ووافق الولي فبها ونعمت ، وإن لم يأتها من يناسبها حتى تقدم لها هذا القريب أو ذاك فحبا وكرامة، أما أن تؤخر أو يرفض الخطاب الأكفاء لمجرد حجزها لابن العم فهذا مما لا يعرف في دين الله.
الحرص على الحسب والنسب
ومن صور العضل أن يمتنع الولي من تزويج موليته إلا من قبيلة أو قبائل بعينها، وكم حدثت مآسي بسبب هذا الفكر العقيم؛ إذ دخل كثير من النساء في قافلة العنوسة ولم يأت الفارس المنتظر من هذه القبيلة أو تلك، مع أن النبي صلى الله غليه وسلم زوّج زينب بنت جحش ـ وهي ابنة عمته ـ وهي قرشية من أفضل العرب نسبا، زوّجها من رقيقه الذي أعتقه زيد بن حارثة رضي الله عنه وأرضاه.
الطمع في الراتب
ومن صور العضل أن يمنعها من الزواج طمعا في راتبها ، وفي سبيل ذلك يشيع عنها أنها .. لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇