قصة الاميرة المغرورة وزوجها الفقير
واضطرت في بيت زوجها الفقير أن تتعلّم الطبخ وغسل الصحون وتنظيف المنزل،فلم يكن في المنزل خدم.
وكانت تتذكر حياتها في القصر وتبكي لأنَّ حياتها تحوَّلت من حياة الرفاهية والثراء إلى حياة التعب والفقر.
ولكنَّها أيقنت أنَّ حياتها مع الفقير صارت أمرًا واقعًا لا بدَّ منه.
كان الزوج الفقير قبل أن يخرج كلَّ صباح من بيته الصغير للعمل يطلب من زوجته الأميرة أن تقوم بواجباتها المنزلية جميعها.
وأن تطهو له الطعام قبل عودته وتغسل الملابس وتنظف المنزل وحظيرة الحيوانات ولا يعود إلا في المساء، وكانت الأميرة تبقى في البيت وحيدة لتقوم بتلك الأعمال،
ورغم اشمئزازها من تلك الأعمال لكنها كانت تقوم بها على أكمل وجه،
فقد تعودت عليها مع مرور الأيام وخصوصًا بعد مرور عدة أشهر على زواجها.
في أحد الأيام عاد زوجها إلى البيت ووجدها حزينة جدًّا.
فاعترفت له بأنها نادمة على الغرور وعلى كل تصرفاتها السيئة السابقة، وأنّها تتمنى لو تعود إلى سابق عهدها وترجع إلى قصر والدها وتتعامل مع الناس برقة ولطف.
عند ذلك ابتسم لها زوجها الفقير وأخبرها عن سرٍّ كان يخفيه عنها كل تلك المدة،
فهو … لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇