كنت اتابع حملي عند الطبيب المشهور دكتور عادل
من اي سائل او لبن السوسوب كما يقال عنه حاولت مرارا وتكرارا والبنت تصرخ من الجوع واحضرنا لها طبيب أطفال يكتب لها نوع لبن صناعي حتى تهدأ عدت الي بيتي والشكوك تساورني الا ان زوجي غضب غضبا شديدا وهددني الا انطق هذا الكلام مره اخرى والا انطق انها ليست ابنتنا وانه متأكد انها ابنتنا سلمت أمري لله واقنعت نفسي انها ابنتي وكلما زاد عمرها شهر ورا الاخر أشعر نحوها بفتور غريب لا أجد قلبي يحن اليهاواحتضن ابنتي الكبرى اما هي ابد ا. رغم انني اعطف عليها واعاملها معامله ترضى ربنا الا انني لا أشعر نحوها بالامومه
كأني اربي ابنة الجيران مثلا ذهبت للمستشفى وأخذت من وراء زوجي اسأل الممرضات عن شكوكي نحو هذه البنت الا انهم اكدوا لي انها ابنتي واقسموا بذلك وعدت وانا حزينه بنتي الكبيره كانت اسمها هدى اما هذه البنت سماها زوجي علا كبرت هدى ودخلت المدرسه وبعدها التحقت علا بنفس المدرسه وكان المعلمون يتعجبون كيف تكون هدى اخت علا
الفارق بينهم كبير جدا في الجمال كنت أشعر دائما أن علا تغار من هدى بدرجه كبيره وكانت تحاول أن تفتعل لها المشاكل مع زميلاتها رغم أنها تصغر عنها بعامان وعدة شهور
ومرت الايام والتحقت هدى بكليه الطب اما علا عندما لم تحصل على مجموع الطب أصرت ان تعيد السنه كي تلتحق بالطب مثل هدى وعندما لم توفق بكت لابوها كثيرا حتى تلتحق بجامعه خاصه لأنها لن تتنازل عن حلم الطبيبه مثل هدى واستجاب ابوها والتخقت بالطب الخاص وذات يوم جاءتني هدى وهي حزينه باكيه
لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇