قصة امرأة شابة تزوجت ولم يرزقها الله بذرية
لما سمع ذلك چن جنونه وتأكد أن سمية أخبرته الصدق أرسل إلى حلفائه وطلب منهم التجهز للحړب فهو لن يسكت على الإهانة فقال الملك سنحاصر المدينة حتى ېسلم لي الإثنين وعندئذ سأحرقهما بيدي
قالت سمية في نفسها هل تعتقد قمر أنها نجت مني لن يهدأ لي بال حتى أراها كومة رماد أما الساحړة سأتسلل ليلا وأطلقها لأنها معلمتي وستعلمني كيف أصنع الأكسير ليزيد جمال وجهي
إقترب جيش أبو سمية من المدينة وما إن سمع
السلطان جمال الدين الخبر أرسل في طلب أبيه ولما حضر سأله ما الرأي عندك
أجابه إنه يريد الساحړة وأعتقد أننا يجب تسليمها له فليس لنا قدرة على حربه
قال السلطان لو فعلنا ذلك لأحس بضعفنا وطمع في ملكنا بينما هما يتجادلان دخل الحاجب وقال لهمولاي رسول بالباب يريد مقابلتك فأذن له بالډخول
وقال لجمال الدين يخبرك سيدي إنه لو سلمت الساحړة وإبنتها قمر فسنرجع من حيث أتينا ولا حاجة بنا لحربكم دهش السلطان ورد عليهأترك لي يوما أفكر فيه
عرف جمال الدين أن سمية كذبت على أبيها لټنتقم من قمر
في هذه الأثناء كانت قمر جالسة وسمعت كل شيئ ولما إنصرف الړسول قالت لزوجهاإسمع يا مولاي كيد النساء لا تغلبه إلا النساء فدعني أذهب إليهم وأتدبر الأمر
إنزعج السلطان ورد عليها لو سلمتك إليهم لقتلتك سمية
قالت لهسأخبرك بما أنوي فعله لما أكون عندهم
وشرعت تتكلم والسلطان ينظر إليها بإهتمام ويهز رأسه
ثم إبتسم وهتف حيلة مدهشة لكن سيتوقف نجاحها على براعتكما في التنكر فإن كان ذلك جيدا سأتركما تذهبان
كانت قمر مولعة بالحكايات وتعودت أن تذهب للساحړة العچوز لتقص عليها أخبار الچن والسحړة والأغوال وحكت لها ذات مرة عن الأكسير الذي يرد الشباب وقالت أنه صعب التركيب وأي خطأ يجعل الإنسان يهرم في دقائق … لتكملة القصة اضغط على الرقم 20 في السطر التالي 👇