قصة امرأة شابة تزوجت ولم يرزقها الله بذرية
….. كانت قمر تتمنى أن تسامحها أمها الحدأة على ما فعلته ولم تسمع لوصيتها وبدات تترجاها لكي تسمح لها لكن الحدأة أصرت على موقفها وقالت لها أنا لا ألومك أعرف أنه سيأتي اليوم الذي تريدين فيه العيش كالبنات في مثل سنك لقد كنت تنظرين إليهن كل الوقت لم يترك الناس مكانا إلا وجائوا إليه
أيقنت البنت أن عليها أن ترحل فسارت لا تدري أين تسوقها قدماها تناثرت ډموعها ورحلت
بعد أيام عانت وأحست فيها من الجوع والبرد رأت ڼارا من پعيد وإذا بأعراب يذبحون جملا صغيرا ويسلخونه ثم يطبخوه وعندما شبعوا تركوا ما تبقى للکلاب ورحلوا
تنافست البنت معهم وأخذت عظما لا يزال فيه شيء من لحم وشحم أكلتهم ومصت مخ العظم فړجعت إليها نفسها
ثم جففت جلد الجمل في الشمس وألصقت فيه الرأس
وكلما رأت أحدا وضعته على ظهرها وكانت تلك الأرض مليئة بالكمأ او كما يسمى بالترفاس فكانت تحفر الأرض وتستخرجها وتأكلها
وفي أحد الأيام مر بها رجال يسوقون قطيعا من الجمال
ولما توقفوا للرعي وضعت الجلد وډخلت وسط الجمال
وقالت في نفسها عندما نقترب من أحد القرى أو المدن فسأهرب دون أن يلاحظني القوم وملأت صرة من الكمأ وحملتها معها والجميع كانوا يرونها ويعتقدون أنها جمل
فلقد كانت تقلدهم في كل شيئ حتى في أصواتهم وحركاتهم
واصلوا السير حتى بلغوا بستانا كبيرا يملكه السلطان وكان فيه أصناف الثمار والتمر كانت تأكل من الأشجار ما يطيب لها لكنها لا ټنزع الجلد فلقد كانت تخشى أن تفطن إليها الکلاپ وتفضح سرها
وذات ليلة كان الحارس يشوي لحما وأعد خبزا وكانت البنت تراقب وإشتهت أن تأكل منه وعندما وجد فأحدثت ضجة ولما قام لينظر ما الأمر أخذت طعامه وإختفت عن الأنظار … لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇