“صخرة يوم القيامة”.. وكالة “ناسا” تصدر بيانا عاجلا بشأن كارثة جديدة تهدد كوكب الأرض
وكشفت ناسا منذ أيام، عن تفاصيل مهمتها نحو كويكب «بينو» والتي أعلنت عنها منذ سنوات، وتهدف إلى اصطدام مركبة فضائية في الكويكب بشكل متعمد، من أجل تطبيق تدريب عملي لسيناريو قد تحتاجه البشرية من أجل منع صخرة فضائية من تدمير الحياة على الأرض وهي «صخرة يوم القيامة».
نشرت ناسا، خلال الساعات القليلة الماضية، أولى عيناتها من داخل الكويكب، والتي وصلت إلى كوكب الأرض على متن مركبة فضائية، وتعد الكمية الأكبر في التاريخ.
كشف علماء وكالة «ناسا» الفضائية، داخل مركز جونسون للفضاء بمدينة هيوستن الأمريكية، تفاصيل مثيرة عما وجدوه داخل كويكب «بينو»، الذي يبتعد عن الأرض بنحو 60 مليون ميل.
تفاصيل مثيرة في مهمة ناسا لكويكب بينو
«حجارة قديمة وغبار أسود»، هذا ما تم الكشف عن وصوله على متن المركبة «اوزوريس-ريكس» في عينات تم تغليفها داخل كبسولة خلال تحليقها بالقرب من الأرض الشهر الماضي.
«كنز علمي» هكذا وصف دانتي لوريتا رئيس بعثة «ناسا» في مهمتها نحو «بينو»، مؤكدا أن الأمور تسير بدقة شديدة وبطء، في ظل أهمية المهمة التي أطلقتها وكالة الفضاء الأمريكية، والتي كان آخرها الحصول على العينات بعد مناورة وصفتها «ناسا» بـ«شديدة الخطورة».
كويكب «بينو»، هو صخرة سوداء عملاقة، يطلق عليها صخرة يوم القيامة، كشفت ناسا في وقتٍ سابق أنها قد قد تشكل خطرا كبيرا على الأرض في أواخر العقد المقبل، ما جعلها تطلق مهمتها منذ 3 سنوات للكشف عن خبايا الكويكب.