قصة عاش تاجر غني وله عصفور
الجزء الثاني
كانت رحلة كسندر طويلة لكن الفتى لم يحس بها وكان سعيدا فهو يركب البحر لأول مرة ووجد ذلك ممتعا
وصلت السفينة إلى بلاد بعيدة وكان للربان أخ يعمل بستانيا في حديقة القصر فقبل أن يأخذه معه ويعلمة الاعتناء بالأزهار والأشجار وبعد مدة برع كسندر في ذلك
فلقد كان يحب الطبيعة والحيوانات أعجب به الرجل وقال له ستبقى معي وأكلم الملك يجعل لك أجرا
ذات يوم كان يقلع الأعشاب الجافة وإذا به يسمع حمامتين تتحدثان وقالت أحدهما للأخرى: البارحة جاءت إمرأة حفرت تحت هذه الشجرة وأخفت شيئا
ثم ردت عليه التراب ولقد أزعجت فراخي
قال الآخر : هل تعرفها ؟
أجاب نعم إنها من خدم الملك
أحس كسندر بالفضول وحفر فوجد جرابا فيه آنية من الخزف وعرف أنّ أحدا يسرق الملك ويعطي شريكه الغنيمة ليبيعها كان للملك على علاقة مع أحد جواري القصر وكانت تضع له رسائلها داخل آنية خزفية في بهو القصر ولما تمر كل صباح تلتفت يمنها و يسرها ثم تأخذ رسالته وكانا يتقابلان سرا في الليل دون أن يعلم أحد .
ذات يوم إستيقظ الملك ليجد أن الآنية وما فيها قد إختفى أحس بالضيق والإنزعاج وسأل عنها كل الخدم وخشي أن تقع رسائله في يد شخص يكن له العداء فيعلقها في الأسواق وتسمع به العامة فتقل هيبته عندهم و عليه أن يعثر عليها دون ضجة
كانت الآنية من النوع الغالي فمن تجرأ وأخذها ؟
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇