قصة صياد سمك يعيش في سعادة وهناء مع زوجته وأبنته الوحيدة
افرغت غضبها في ابنة زوجها المسكينة وأرسلتها للبئر البعيد لتملا الماء ولم تعطيها الحمار لتركب عليه بل طلبت منها أن تذهب على قدميها انتقاما منها لعلها تتعب وتموت
أخذت الفتاة جرتها وذهبت للبئر وهي تدعو الله أن يساعدها وصلت الفتاة وملأت جرتها وهي عائدة وجدت إمراة عجوز في الطريق فأسرعت الفتاة إليها وسقتها الماء
فقالت لها العجوز شكرا لك يا ابنتي لقد رحمتي عطشي ولكن بيتي ليس فيه ماء وعندي أبني مريض ولا أحد يستطيع مساعدتنا
فقالت الفتاة نعم يا خالة وليس أحب إلي من ذلك ذهبت مع العجوز وأفرغت الجرة الكبيرة في اناء كبير ثم أخذت جرتها وجرة العجوز وعادت للبئر وهي ملأت الجرتين وعادت لبيت العجوز وأعطتها جرة الماء وقالت لها بأنا سوف تمر عليها كل يوم لتخدمها ونظفت لها البيت وطهت الطعام ثم عادت
ودعتها العجوز با لدعوات إلى بيتها
التقتها زوجة ابيها بغضب وصرخت فيها أين كنتي طوال هذا الوقت وأنهالت عليها ضربا سوف احبسك في المخزن عقاب لك
بكت الفتاة من الخوف ولكنها فجأة وجدت أن دموعها تتحول إلى لؤلؤ أبيض جميل وإذا بصديقتها الجنية بجانبها وهي تقول لها لا تخافي أنا معك فأنت لم تفعلي سوى الخير وسوف يجازيك الله على ذلك
كلما بكيت بعد اليوم فسوف تكون دموعك من لؤلو وإذا ضحكت فسوف تنزل الدرر من فمك وإذا مشيت فسوف يفرش تحت قدميك الحرير حتى تتزوجين وقتها فقط
ستكونين زوجة وفية وأم صالحة وتستغنين عن هذه الدرر واللألي والعجوز التي ساعدتيها اليوم هي أمي أرادات أن تختبرك قبل أن نعطيك هذه المزايا
سعدت الفتاة وظلت تضحك مع صديقتها حتى غفت في نوم عميق
بكت الفتاة من الخوف بعد تهديد من زوجة أبيها لها بأنها سوف تحبسها في المخزن ولكنها فجأة وجدت أن
دموعها تتحول إلى لؤلؤ أبيض جميل وإذا بصديقتها الجنية بجانبها وهي تقول لها لا تخافي أنا معك فأنت لم تفعلي سوى الخير وسوف يجازيك الله على ذلك
كلما بكيت بعد اليوم فسوف تكون دموعك من لؤلو وإذا ضحكت فسوف تنزل الدرر من فمك وإذا مشيت فسوف يفرش تحت قدميك الحرير حتى تتزوجين وقتها فقط
ستكونين زوجة وفية وأم صالحة وتستغنين عن هذه الدرر واللألي والعجوز التي ساعدتيها اليوم هي أمي أرادات أن تختبرك قبل أن نعطيك هذه المزايا سعدت الفتاة وظلت تضحك مع صديقتها حتى غفت
فوجئت زوجة هي تفتح باب المخزن على الفتاة فتجد اللؤلؤ والدرر تحيط بها ركلتها بقوة وطلبت منها أن تسرع للعمل
وعندما نهضت الفتاة لتمشئ رأت زوجة ابيها مازاد عجبها فهاهو الحرير بين قدميها ولكن كيف كلما عذبتها زادت قوة وجمال لابدا أن أرسل ابنتي للبئر مثلها
ذهبت أبنتها للبئر وهي تبكي قهرا فهي بخيلة ولا تحب العمل وفي الطريق وهي عائدة التقتها العجوز وطلبت منها شربة
ماء ولكنها نظرت إليها بغضب وهي .. لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇👇