أثناء الجـ.ـماع .. سوري في تركيا يقـ.ـتل زوجته بطريقة ووضعية صادمة ويقدم سبب أقبح من الذنب

وبعد أن طلق المواطن السوري “ي.ا.م.ا”، المواطنة السورية “م.أ”، وهي أم لأطفاله الأربعة، في ديسمبر/كانون الأول 2022، بدأ في العيش مع قريبته من جهة بعيدة “ن.م.ت.” كزوجة في منزل واقع في حي أورتا باغلار في منطقة يلدريم.

وفي يوم الحادث، اجتمع “ي.ا.م.ا” و”ن.م.ت.” لفترة من العلاقة الحميمة في ساعات الظهيرة.

وخلال هذه اللحظات، قام “ي.ا.م.ا” بالضغط على حنجرة “ن.م.ت.”، التي كانت مستلقية على ظهرها لأغراض خيالية، باستخدام يديها، أولًا باليد اليمنى ثم باليد اليسرى.

وفي هذه اللحظات، أصدرت المرأة أصواتًا متقطعة من حنجرتها وظهر الزبد من فمها، وظلت متجمدة مكانها، وعندما أدرك “ي.ا.م.ا” الوضع “أي مقـ.ـتلها”، غادر المنزل حوالي الساعة 13:00 ليلتقي بأصدقائه.

وعند عودته حوالي الساعة 17:00، طلب “ي.ا.م.ا” المساعدة من صديقه “İ.O.”، وبعد أن رأى “ن.م.ت.” تستلقي بدون حركة، اتصل بفرق “İ.O.” الإسعاف، وخلال فحصها، تم التأكد من وفاة “ن.م.ت.” قبل وصول الشرطة التركية التي اعتقلت “ي.ا.م.ا” استنادًا إلى البلاغ عن مقـ.ـتل امرأة سورية حامل.

وفي التحقيقات الأمنية، أكد “ي.ا.م.ا” أنه لم يقتل “ن.م.ت.” عمدًا ومتعمدًا، زاعماً أن الحادث حدث نتيجة لرغبتها في تحقيق “الفانتازيا “خلال العلاقة، وقد صدر قرار باعتقال “ي.ا.م.ا” واقتياده إلى السجن بعد استكمال الإجراءات الأمنية.

“حينما كنا معاً، كان أيضاً تضغط على حنجرتي”

في إطار التحقيق، استمعت الشرطة إلى الزوجة السابقة للمتهم M.A. كشاهدة، حيث كانت الشهادة تتعلق بالزمن الذي تزوجا فيه قبل 19 عامًا في بلادهما، والذي انفصلا فيه قبل 8 أشهر من وقوع الحادث.

وصرحت M.A.، الزوجة السابقة، بأن زوجها السابق لا يحب أطفالهما الأربعة الناتجين عن زواجهما، قائلة: “في كل مرة كنت حاملاً، حاول .. لتكملة التفاصيل اضغط على الرقم 4 في السطر التالي  👇