وصلت لسن الثلاثين ولم اكن ملتزم بالصلاة هل اقضي ما فاتني ام اتوب واستغفر فقط
الأمر فيه خلاف بين العلماء، حيث يرى بعض الفقهاء أن ما فات الإنسان من الصلاة منذ البلوغ فعليه القضاء وذلك لقول ١لرسـgل الكريم: رفع القلم عن ثلاث: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الطفل حتى يبلغ الحلم، وعن lلـoــجنــgن حتى يعقل.
فعليكِ أن تتحري مقدار الصلوات التي فاتتكِ ثم تصليها حسب الطاقة, فإذا عجزتِ عن معرفتها بيقين, فاجتهدي في القضاء حتى يغلب على ظنك براءة الذمة
ويرى فقهاء آخرون ومنهم شيخ الاسلام ابن تيمية أنه لا يقضيها، خاصة إذا كانت الفترة طويلة، عـLـي أن يكثر من الاستغفار وصلاة النوافل.
وكذا الصيام فيلزمكِ أن تحسبي الأيام التي أفطرتها عمدا فتقضينها, واجعلي صيامك أيام الإثنين والخميس عن تلك الأيام التي فاتتك, فإذا أبرأتِ ذمتكِ من الصوم الواجب صمتِ ما شئتِ من تطوع.
وعند شيخ الإسلام ابن تيمية أن قضاء الصلاة الفائتة في هذه الحالة لا يلزمك بل لا يشرع لكِ, وإنما عليكِ التوبة النصوح والاجتهاد في فعل النوافل, والقول الأول هو المفتى به عندنا وهو الأحوط ، وإذا كان الواجب عليك قضاء تلك الصلوات فمذهب الجمهور أنه لا بد من أن يكون القضاء مرتبا فتبدأ بالظهر، ثم العصر، ثم المغرب، ثم العشاء، ومذهب الشافعية أن الترتيب قي قضاء الفوائت مستحب وليس بواجب.