قصة كنت مخنوقه فدخلت الفصل وقفلت الباب ورائي
بصيتله بنفاذ صبر وكنت متأكدة إنه عاوزني في موضوع تافه وأكيد هيشتكيلي من صاحبه اللي سرق قلمه الرصاص.
لكن لما خرجت صُعقت من مدى ذكاء الطفل ده، عنده كمية معلومات تربويَّة غير عادية،
بضحكة لطيفة قال:
” بصي ياميس انتي لطيفة وكلنا بنحبك💚💚💚، بس الطفل اللي ضربتيه في الآخر ده يتيم ومامته على طول بتضربه لما بيغلط عشان بتربيه بالغلط، وعشان كدا هو بينسى كتير وبيخاف من كل حاجة وحتى بيخاف يلعب معانا عشان منضربهوش، وانا صاحبته وبقى صاحبي وبيطمن معايا وحكالي إنه بيكره الضرب أوي، ولو شوفتي جسمه هتلاقي عليها علامات كتير من تأثير ضرب مامته ليه، فممكن ياميس تكوني لينا أُم ومُربيَة وتحطي زعلك بره الفصل قبل ما تدخلي لينا عشان نحبك ونتعلم منك حاجات حلوة! “
بصيتله باستغراب وقولتله:
” أنت إزجاي بتتكلم زي الناس الكبيرة كدا “
عشان ماما كانت بتعلمني دايمًا عن حسن الظن، وكمان قالتلي إني مش عارف ظروف اللي قدامي إيه فلازم أحط زعلي على جنب واتعامل معاه بلطف عشان الدنيا فيها حاجات كتير وحشة، وقالتلي لو شوفت حد زعلان اعتذرله نيابة عن اللي زعله.
وبعدين نط وحضني وقال:
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇