قصة أُعجبت بابنة جيراننا ليليان ولكن جوليا كان معجبة بي
سرحت في خيالي وأنا أفكر بجميلة العقل وجميلة الشكل ، وللحظة شعرت بالندم أني ضيَّعت جوليا مني ، ثم تذكرت كلام ليليان ، عندما قالت بأنّ جوليا السبب باستمرارها معي مما جعلني أطلب من جاد أن يأخذني للجمعية التي تعمل بها جوليا ، فذهبنا وقلت لها أمام جاد :
-أختي ، أعتذر عن سوء نيتي تجاهك ، فبعد الخير الذي فعلتيه معي أدركت أنه لا يجب على المرء أن يعامل أي أحد بسوء ظن .
ثم أخبرتهما ما جرى بيني وبين ليليان، ورجوت جوليا أن تقنع ليليان بعدم الطلاق ، فقالت :
-منذ اللحظة التي خطبت بها ليليان،أصبح شعوري نحوكَ أنك أخي الذي لم تنجبه أمي ، لأنك إنسان محترم ، لم تستغل إعجابي بك لغايات سيئة كما يفعل أغلب الشبان ، بل تجاهلتَني لكي لا أتعلق بك دون أمل ، وعندما أخبرتني ليليان أنها تريد أن تنهي علاقتها بك ، كانت أخلاقكَ الحسنة هي السبب بأني أقنعتها أن تستمر معك ، ووعد مني بأني سأقنعها أن تنتزع فكرة الطلاق من رأسها.
استطاعت جوليا أن تُقنع ليليان بعدم الطلاق، فعادت علاقتنا كالسابق ، لكن الكلام الذي قالته ليليان جعل بقلبي ندبة اعتَقَدْتُ أنَّ السنين لن تمحوها
إلى أن حملت ليليان بابنتنا الأولى وقررت أن تسميها جوليا، لأنها السبب الذي جعلنا نستمر مع بعضنا ، حينها شُفِيَت تلك الندبة كأنها لم تكن ،وبعد أن احتَضَنّا ابنتنا، أصبحنا نسعى أن نجعلها نسخة أخرى من جوليا بجمال عقلها ، إلى أن اكتمَلَت سعادتنا عندما سمعنا أنَّ جوليا وجاد ينتظران مولودَيهما التوأم وسام وليليان .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 13 في الصفحة التالية 👇