قصة أُعجبت بابنة جيراننا ليليان ولكن جوليا كان معجبة بي
-أخبرتُ أمك تواً أنَّ أمي ستأتي في وقت الغذاء لتتفق معها، ومن فرحتي أتيتُ بنفسي لأخبركم.
-أرجو الله أن يتمم زواجك بها على خير ، والآن أخرج أريد أن أتحدث مع خطيبتي.
اتصلتُ بليليان مراراً وتكراراً لكنها لم تجب ، فرجَّحتُ ذلك أنَّ هاتفها بوضع الصامت و لم تصحو بعد ، وأنها حالما تصحو ستقوم بالاتصال بي على الفور ،مما جعلني أرسل لها رسالة كتبت بها :
حبيبتي أشرقت الشمس بنور وجهك ، ومع ذلك لن يبدأ يومي إلا بسماع صوتك.
تناولنا الفطور مع جاد ، ثم ذهبتُ برفقته لإحضار حاجيات الغداء قبل قدوم أمه ، وبسبب تسكعنا لم نعد إلا بعد الظهيرة بساعتان ، كونه أمضى الوقت وهو يصف جمال أفكار جوليا، ولباقتها بالحديث ، ورزانتها التي لن يجدها إلا بامرأة مثقفة ناهزَت الأربعين .
توقَّعت أن أرى مكالمات ورسائل من ليليان لكني لم أرى ولا مكالمة واحدة أو حتى رسالة ، وقبل أن يتملَّك الضيق قلبي أرسلَتْ رسالة ، كتبت بها:
مساء الخير وسام ، أعتذر عن عدم الرد ، كون هاتفي صامت وطوال اليوم لن أستطيع الرد عليكَ أو الحديث معك لانشغالي.
برغم برود ردِّها ، لكني حمدت الله أنها بلَّغتني بوضعها ولم تتجاهلني طوال اليوم .
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في الصفحة التالية 👇