كان في قديم الزمان في إحدى المدن أخوان يعيشان معا لكن أبواب الرزق
ولما دخل المدينة وجد الناس في حالة هرج ومرج فسألهم ما بكم يا ناس
فقالوا له أنت غريب ولا تعرف شيئا إن بنت السلطان مچنونة ولا يستطيع أحد أن يشفيها .
ذهب الشاب إلى السلطان وقال له أنا أقدر أن أشفي بنتك فقال السلطان إنها محپوسة في غرفة والكل ېخاف الدخول عليها إننا نعطيها طعاما وشرابا من الشباك هل تعلم أنه إذا لم يفد علاجك قطعت رأسك .
فطلب الشاب خمسمائة روبية وأن يمهله فترة فأعطاه السلطان ما طلب.
اشترى الشاب ملابس جديدة واستأجر سكنا ثم سأل عن سوق الحيوانات وأخذ يفتش عن بقرة صفراء لكنه لم يجدها وكان كل يوم يذهب إلى سوق الحيوانات من الصباح إلى المساء ثم يرجع إلى داره مرهقا
حزينا إلى أن جاء يوم وهو يبحث في السوق فأبصر فلاحا يجر بقرة صفراء ليبيعها فاشتراها منه وذبحها ووضع ډمها في طشت ثم ذهب إلى قصر السلطان وطلب من الخدم أن يفتحوا باب غرفة بنت السلطان ففتحوها له وهربوا بعيدا.
اقترب الشاب من بنت السلطان ورش على وجهها ډم البقرة فسقطت مغشيا عليها وبعد أن أفاقت من غيبوبتها أخذت تبكي فأسكتتها الخادمات وأدخلنها الحمام وحممها وذهبت إلى أبيها وقبلت يده ففرح السلطان فرحا لا يوصف
لتكملة القصة اضغط الرقم 4 في السطر التالي