قصة اختطاف زوجة شاب سوري في مدينة تركية للمرة الثانية خلال شهرين
عاشت عائلة إسماعيل، التي هربت من الحرب في سوريا إلى ولاية أضنة في تركيا، مأساة جديدة بعد اختطاف الزوجة ديلان إسماعيل (18 عاماً) للمرة الثانية في غضون شهرين.
وتزوج صالح إسماعيل (22 عاماً) من ديلان قبل 4 أشهر، وبدأا حياة جديدة في حي (19 مايس) بمقاطعة يورجير المركزية في أضنة.
وبحسب الادعاء في المرة الاولى اختطفت ديلان لأول مرة قبل شهرين من قبل أشخاص مجهولين في الشارع، وطلبوا فدية قدرها 20 ألف دولار من زوجها وفعها .
وبسبب خوفه على زوجته، لم يبلغ صالح الشرطة، وباع مجوهرات الزفاف لتلبية طلب الخاطفين، حيث أطلق سراحها بعد بضعة أيام.
وبحسب وكالة (İHA) التركية للأنباء، لم تنتهِ مأساة الزوجين عند هذا الحد، ففي الأسبوع الماضي، بينما كانت ديلان تخرج لرمي القمامة، اختطفت مرة أخرى، وتواصل الخاطفون مع صالح مطالبين هذه المرة بـ 25 ألف دولار.
وقال صالح الذي أبلغ الشرطة بالواقعة: “خُطفت زوجتي. دفعت 20 ألف دولار عندما خطفوها لأول مرة. لا أعرف كيف سأدفع الآن. أشتاق لزوجتي وأخشى أن يحدث لها شيء”.
من ناحية أخرى، قال شيار بيلجيتش، قريب ديلان، إنه لا يعرف أين هي: “اختطفت هذه الفتاة أثناء رميها للقمامة. لا نعرف ماذا يريدون منها، ولا نعرف كيف سندفع هذا المبلغ”.
وأضاف: “أرسلوا لنا رسالة قائلين ‘الفتاة في ألمانيا الآن’ لكن لا نعرف إذا كانوا صادقين”.